بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
(مولد التقي النقي الطاهر العلمُ السجاد(عليه السلام )فجر ينابيع العلم والحكمة في الأرض )

قال شاعر أهل البيت الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ ............................والبيت يعرفه والحل والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلــــــــهمُ ..........................هذا التقي النقي الطاهر العلــــمُ
هذا ابن خير عباد الله كلــــــــهمُ ..........................هذا التقي النقي الطاهر العلــــمُ
ولد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) . في الخامس من شهر شعبان سنة 38 هجرية . إذ أشرقت الدنيا بولادة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام ) فهو الذي فجّر ينابيع العلم والحكمة
في الأرض وقدم للناس بسيرته أروع الأمثلة والدروس في نكران الذات ، والتجرد عن الدنيا
والانقطاع إلى الله .(تحفة الراغب ص13).
أختلف المؤرخون في المكان الذي حظي بولادته .
فمنهم من قال إنه ولد في الكوفة (شذرات الذهب : 104:1).
ومنهم من قال أن ولادته في يثرب (الفصول المهمة ، ابن الصباغ : 187) .
والذي راه المؤرخون أن ولادته كانت في الكوفة ، وأنه ولد قبل وفاة جدّ أمير المؤمنين (عله السلام ) بسنتين .(أخبار الدول 109 ) .
ومن المقطوع به أن الإمام الحسين (عليه السلام ) وأفراد عائلته كانوا مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام ) في الكوفة ، ولم يقم أي أحد منهم في يثرب طيلة خلافته .
تسميته (عليه السلام ) :
أجمع المؤرخون على أن الذي سماه هو الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وقد سمّاه بعلي بن الحسين ، ولقّبه بزين العابدين ، وذلك قبل أن يولد بعشرات السنين ، وكان ذلك من العلامات الباهرة لنبوته .
فقد روى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : (( كنت جالساً عند رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) والحسين في حجره وهو يداعبه ، فقال (صلى الله عليه واله وسلم ) : يا جابر ، يولد له مولود اسمه علي ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد : ليقم سيد العابدين ، فيقوم ولده ، ثم يولد له ولد اسمه محمد ن فأن أدركته – يا جابر – فاَقرئه مني السلام )).( وسيلة المآل في مناقب الآل ص7).
وأذاع جابر هذا الحديث ، كما أنه أدرك الإمام محمد الباقر (عليه السلام ) وبلغه هذه التحية من جدّه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) فتلقاها الإمام بمزيد من الغبطة والسرور .
القابه عليه السلام:
1- زين العابدين 2- سيد العابدين 3- ذو الثفنات 4- السجاد 5- الزكي 6- الأمين 7- ابن الخيرتين .
مارويّ عنه (عليه السلام ) في قصار المعاني :
1- قال (عليه السلام ): الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين .
2- قال (عليه السلام ): من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس .
3- قال (عليه السلام ): من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا .
4- قال (عليه السلام ): الخير كله صيانة الإنسان نفسه .
5- قال (عليه السلام ): اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
تعليق