ضرورة الاهتمام بتربية الابناء
ان العبادة من صلاة وصيام وحج وزيارة اهل البيت سلام الله عليهم
لا تكون عبادة حقا مالم تقترن بالعلم ومعرفة الاحكام ، فقد يصلي شخص لسنوات طويلة ولكن صلاته تكون باطلة ، وهكذا بالنسبة الى سائر العبادات ومنها زيارة اهل البيت سلام الله عليهم
فأن درجة قبول الاعمال منوطة بدرجة التفقه في الدين ، روي عن الامام السجاد سلام الله عليه : ((لا عبادة الا بالتفقه )) : فالذي يصلي لله سبحانه وتعالى ، ولكنه في الوقت نفسه يقطع رحمه او يأكل المال الحرام او يعق والديه .. هل تبقى لمثل هذا الشخص عبادة ؟
روي ان النبي صلى الله عليه واله نظر ذات مرة الى بعض الاطفال وقال : ((ويل لأطفال آخر الزمان من آبائهم )) فقيل :
يا رسول الله من آبائهم ، هل هم المشركين ؟ فقال : (لا ، من آبائهم المؤمنين .. لا يعلمونهم شيئا من الفرائض واذا (تعلم ) اولادهم ، منعوهم ، ورضو عنهم بعرض يسير من الدنيا فانا منهم بريء ، وهم مني براء ))!!
فمن الضروري للاباء والامهات ان يهتموا بتربية وتعليم اولادهم وان لا تشغلهم شواغل الدنيا عن ذلك ما استطاعو ا.
تنمية الصدق في الحديث
ان من اهم واجبات الوالدين في تربية الابناء هو تنمية فطرة الصدق المودعة عنده .. على الوالدين ان يسلكا في محيط الاسرة سلوكا يجعل الابناء يعتادون على الصدق والاستقامة ، ولاينحرفون الى طريق الكذب والتزوير والدجل وهذا الامر اصعب من تنمية كثير من الصفات في الابناء وللوصول الى هذه الغاية لابد من اتباع كثير من الرقابات العلمية والعملية ! يبدو لي ان الوالدين لا يملكان تلك السلطة التي يملكانها في مكافحة الكسل والخروج على النظام بالنسبة الى الكذب ، والخلاصة ان من بين العيوب التي نسعى الى اقتلاعها من كيان الابناء يمتاز الكذب بانه اكثر اغضابا وازعاجا لنا والسبب في ذلك يعود الى انه من الصعب ان يتصور الانسان تصورا صحيحا وواقعيا عن الكذب والكاذب
يجب ان لا نعتبر كذب الاولاد عملا بسيطا ، لانه في الحالات الاعتيادية عند الاطفال السالمين على الاقل يجب ان ينعدم الكذب ، ولو فشلنا وعجزنا وأخطأنا في مكافحة الكذب ينشأ من اننا نحكم على هذا العمل من زاوية نفسه . دون ان ننظر الى علة الكذب والغاية منه ، ونوعه ، وحالة الكذاب واوضاعه ...

ان العبادة من صلاة وصيام وحج وزيارة اهل البيت سلام الله عليهم
لا تكون عبادة حقا مالم تقترن بالعلم ومعرفة الاحكام ، فقد يصلي شخص لسنوات طويلة ولكن صلاته تكون باطلة ، وهكذا بالنسبة الى سائر العبادات ومنها زيارة اهل البيت سلام الله عليهم
فأن درجة قبول الاعمال منوطة بدرجة التفقه في الدين ، روي عن الامام السجاد سلام الله عليه : ((لا عبادة الا بالتفقه )) : فالذي يصلي لله سبحانه وتعالى ، ولكنه في الوقت نفسه يقطع رحمه او يأكل المال الحرام او يعق والديه .. هل تبقى لمثل هذا الشخص عبادة ؟
روي ان النبي صلى الله عليه واله نظر ذات مرة الى بعض الاطفال وقال : ((ويل لأطفال آخر الزمان من آبائهم )) فقيل :
يا رسول الله من آبائهم ، هل هم المشركين ؟ فقال : (لا ، من آبائهم المؤمنين .. لا يعلمونهم شيئا من الفرائض واذا (تعلم ) اولادهم ، منعوهم ، ورضو عنهم بعرض يسير من الدنيا فانا منهم بريء ، وهم مني براء ))!!
فمن الضروري للاباء والامهات ان يهتموا بتربية وتعليم اولادهم وان لا تشغلهم شواغل الدنيا عن ذلك ما استطاعو ا.
تنمية الصدق في الحديث
ان من اهم واجبات الوالدين في تربية الابناء هو تنمية فطرة الصدق المودعة عنده .. على الوالدين ان يسلكا في محيط الاسرة سلوكا يجعل الابناء يعتادون على الصدق والاستقامة ، ولاينحرفون الى طريق الكذب والتزوير والدجل وهذا الامر اصعب من تنمية كثير من الصفات في الابناء وللوصول الى هذه الغاية لابد من اتباع كثير من الرقابات العلمية والعملية ! يبدو لي ان الوالدين لا يملكان تلك السلطة التي يملكانها في مكافحة الكسل والخروج على النظام بالنسبة الى الكذب ، والخلاصة ان من بين العيوب التي نسعى الى اقتلاعها من كيان الابناء يمتاز الكذب بانه اكثر اغضابا وازعاجا لنا والسبب في ذلك يعود الى انه من الصعب ان يتصور الانسان تصورا صحيحا وواقعيا عن الكذب والكاذب
يجب ان لا نعتبر كذب الاولاد عملا بسيطا ، لانه في الحالات الاعتيادية عند الاطفال السالمين على الاقل يجب ان ينعدم الكذب ، ولو فشلنا وعجزنا وأخطأنا في مكافحة الكذب ينشأ من اننا نحكم على هذا العمل من زاوية نفسه . دون ان ننظر الى علة الكذب والغاية منه ، ونوعه ، وحالة الكذاب واوضاعه ...
تعليق