بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
( ( الروايات الدالة على وجود الإمام المهدي (عليه السلام ) ) )
لهذا أحببت أن أعمل بحث عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) وأنصاره .
الروايات الدالة على وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه )
- قال رسول الله (صلى عليه واله وسلم ) : ((وله بالطالقان كنوز لا ذهب ولا فضة ، إلاخيول مطهمة ورجال مسومة ، يجمع الله عز وجلّ له من أقاصي البلاد ، على عدد أهل بدر ، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً )) .
- وقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ): (( طوبى لمن أدرك قائم بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يتولى الأئمة الهادين من قبله ، أولئك رفقائي ، وذوو ودي ومودتي ، وأكرم أمتي عليّ يوم القيامة )).
- وقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به . ينجيهم الله من الهلكة . وبالإقرار بالله وبرسوله ، وبجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة . مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبداً ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ أبداً )).
- وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ((ألا بأبي وأمي من عدّة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة )).
- قال الإمام الباقر (عليه السلام ) : (( يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف رجل ، عدّة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق )).
- قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ((قوم لم يمنوا على الله بالصبر ، ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحق ، حتى إذا وافى وارد القضاء ، وانقطاع الرجاء ، جلوا بصائرهم عن أسيافهم ، ودانوا لربهم بأمر واعظهم . كلهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم ، لو أنهم هموا بإزالة الجبال لأزالوها من مواضعها . فهم الذين وحدوا الله حق توحيده . لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله ، قوّام بالليل صوّام بالنهار ، كأنما دأبهم دأب واحد . قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة )).
- قال الصادق (عليه السلام ) : (( ليعدّ أحدكم لخروج القائم ولو سهماً ، فإن علم الله ذلك من نيته رجوت لأن ينسأ في عمره حتى يدركه ويكون من أعوانه وأنصاره )) .
المصادر
- المهدي المنتظر حقيقة أم خرافة تأليف أمير عرب ص663
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــع
مع الجزء الثاني
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم
تعليق