بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نقض الغرض والولاية
اذا تأملنا الفخار (1) في عمله لوجدنا انه يقوم بتحضير التراب ثم خلطه بالماء وعجنه ثم القيام بمجانسته واقتطاع جزء منهُ ثم وضعهُ على ماكنة خاصة ويقوم بتدويرها ومعاملة الطين يدوياً وبعد ان يأخذ الشكل الذي يريدهُ الفخار يأخذهُ ويضعهُ في مكان جاف ومشمس حتى يجف وبعد جفافهُ قد يقوم بتلوينهُ حتى يكتسب شيئاً من الجمال وبعد هذا الجهد المبذول من قبل الفخار فأنه ان قام بتكسير ما صنعهُ فيا ترى بماذا نحكم عليه وبماذا نصفهُ ؟( وهنا اترك الحكم والوصف للقارئ الكريم ) ... ونقرأ في القرآن الكريم وصفاً لـ ( حمقاء أو خرقاء قريش ) التي تغزل الصوف من الصباح وقبل انتهاء النهار كانت تقوم بنقض غزلها , قال عز وجل ( و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ انكاثاً ....) سورة النحل الآية 92 , فالبعض يقضون اعمارهم في الصلاة والصيام وسائر العبادات لكنهم لا يقرون بالولاية لآل بيت النبي الاطهار ( عليهم الصلاة والسلام ) و لا يؤمنون بها وقد اوجبها الله سبحانهُ وجعل عدم تبليغها للناس بمثابة عدم تبليغ الرسالة الاسلامية في يوم غديرخم بعد رجوع النبي الأقدس ( صلى الله عليه وآلهِ ) من حجة الوداع في يوم 18 ذو الحجة من عام10هجرية وقد وصف الله المنكر للولاية لآل البيت ابتداءاً بالأمام علي( عليه السلام ) وانتهاء بالأمام محمد المهدي ( عجل الله فرجه ) فقد وصفه بـ ( الكافر ) (2) في ختام الآية الشريفة من سورة المائدة الآية 67 بقوله عز من قائل ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصُمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) , وبعد تبليغ الناس من قبل النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآلهِ ) بتنصيب الامام علي ( عليه السلام ) خليفة للنبي الاشرف نزل قوله تعالى ( ... اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً .. ) سورة المائدة الآية 3 , ونقرأ في سورة الفاتحة الآية 7 ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ونقرأايضاً في الحوارية التي دارت بين المؤمن في سورة الصافات في الآية 57 ( ولولا نعمة ربي لكنت من المُحضرين ) والمقصود بـ ( المُحضرين ) هم من احضروا الى جهنم ( والعياذ بالله ) أذن المقصود بـ ( النعمتي ) و ( الذين انعمت عليهم ) و ( نعمة ربي ) هي نعمة الولاية للأمام علي ( عليه السلام ) ثم الحسن ثم الحسين ثم التسعة المعصومين من ذرية الحسين ( عليهم السلام ) ثم ان الناس غداً في يوم القيامة والذين انكروا ولاية آل البيت في الدنيا سيوقفون ويُسألون عنها , قال تعالى ( وقفوهم انهم مسئولون ) سورة الصافات الآية 24 .
__________________________
(1) هو مَنْ يحترف صنع بعض الادوات من الطين مثل الجرة .
(2) احد انواع الكفر بولاية الامام علي ( عليه السلام ) وولاية ولده المعصومين من بعده .
اللهم صل على محمد وال محمد
نقض الغرض والولاية
اذا تأملنا الفخار (1) في عمله لوجدنا انه يقوم بتحضير التراب ثم خلطه بالماء وعجنه ثم القيام بمجانسته واقتطاع جزء منهُ ثم وضعهُ على ماكنة خاصة ويقوم بتدويرها ومعاملة الطين يدوياً وبعد ان يأخذ الشكل الذي يريدهُ الفخار يأخذهُ ويضعهُ في مكان جاف ومشمس حتى يجف وبعد جفافهُ قد يقوم بتلوينهُ حتى يكتسب شيئاً من الجمال وبعد هذا الجهد المبذول من قبل الفخار فأنه ان قام بتكسير ما صنعهُ فيا ترى بماذا نحكم عليه وبماذا نصفهُ ؟( وهنا اترك الحكم والوصف للقارئ الكريم ) ... ونقرأ في القرآن الكريم وصفاً لـ ( حمقاء أو خرقاء قريش ) التي تغزل الصوف من الصباح وقبل انتهاء النهار كانت تقوم بنقض غزلها , قال عز وجل ( و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ انكاثاً ....) سورة النحل الآية 92 , فالبعض يقضون اعمارهم في الصلاة والصيام وسائر العبادات لكنهم لا يقرون بالولاية لآل بيت النبي الاطهار ( عليهم الصلاة والسلام ) و لا يؤمنون بها وقد اوجبها الله سبحانهُ وجعل عدم تبليغها للناس بمثابة عدم تبليغ الرسالة الاسلامية في يوم غديرخم بعد رجوع النبي الأقدس ( صلى الله عليه وآلهِ ) من حجة الوداع في يوم 18 ذو الحجة من عام10هجرية وقد وصف الله المنكر للولاية لآل البيت ابتداءاً بالأمام علي( عليه السلام ) وانتهاء بالأمام محمد المهدي ( عجل الله فرجه ) فقد وصفه بـ ( الكافر ) (2) في ختام الآية الشريفة من سورة المائدة الآية 67 بقوله عز من قائل ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصُمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) , وبعد تبليغ الناس من قبل النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآلهِ ) بتنصيب الامام علي ( عليه السلام ) خليفة للنبي الاشرف نزل قوله تعالى ( ... اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً .. ) سورة المائدة الآية 3 , ونقرأ في سورة الفاتحة الآية 7 ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ونقرأايضاً في الحوارية التي دارت بين المؤمن في سورة الصافات في الآية 57 ( ولولا نعمة ربي لكنت من المُحضرين ) والمقصود بـ ( المُحضرين ) هم من احضروا الى جهنم ( والعياذ بالله ) أذن المقصود بـ ( النعمتي ) و ( الذين انعمت عليهم ) و ( نعمة ربي ) هي نعمة الولاية للأمام علي ( عليه السلام ) ثم الحسن ثم الحسين ثم التسعة المعصومين من ذرية الحسين ( عليهم السلام ) ثم ان الناس غداً في يوم القيامة والذين انكروا ولاية آل البيت في الدنيا سيوقفون ويُسألون عنها , قال تعالى ( وقفوهم انهم مسئولون ) سورة الصافات الآية 24 .
__________________________
(1) هو مَنْ يحترف صنع بعض الادوات من الطين مثل الجرة .
(2) احد انواع الكفر بولاية الامام علي ( عليه السلام ) وولاية ولده المعصومين من بعده .
تعليق