إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطرات من بحر جود زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام وأخلاقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قطرات من بحر جود زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام وأخلاقه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    عندما نتصفح سيرة أهل البيت عليهم السلام نجدها إسلام يمشي على الأرض وهذا ما يحدثنا فيه عنهم المخالف قبل الموالف واليوم نتحدث عن سيرة الإمام زين العابدين عليه السلام فهو أحسن الناس سيرة قال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 41 ص 386 :
    عن إبراهيم بن سعد قال
    سمع علي بن الحسين واعية في بيته وعنده جماعة فنهض إلى منزله ثم رجع إلى
    مجلسه فقيل له أمن حدث كانت الواعية قال نعم فعزوه وتعجبوا من صبره فقال
    إنا أهل بيت نطيع الله فيما نحب ونحمده فيما نكره .
    وقال الفيض الكاشاني في المحجة البيضاء ج 4 ص 234 :
    وكان عليه السّلام يوما خارجا فلقيه رجل فسبّه فثارت إليه العبيد والموالي فقال لهم عليّ : مهلا كفّوا ثمّ أقبل على ذلك الرّجل فقال له : ما ستر اللَّه عنك من أمرنا أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها ؟ فاستحى الرّجل فألقى عليه عليّ عليه السّلام خميصة كانت عليه
    وأمر له بألف درهم فكان ذلك الرجل بعد ذلك يقول : أشهد أنّك من أولاد الرّسل .
    وقال المزي في تهذيب الكمال ج 20 ص 392 : عن ابن عائشة، عن أبيه، عن عمه: قال أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.
    وقال ابن الجوزي في صفوة الصفوة :
    عن أبي حمزة الثمالي قال كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به ويقول إن صدقة السر تطفىء غضب الرب عز و جل .
    وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 393 : كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل .
    وروى الحر العاملي في وسائل الشيعة ج 6 ص 277 :
    عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) إن علي
    ابن الحسين عليه السلام كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر
    من الدنانير والدراهم ، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي بابا بابا
    فيقرع ثم يناول من يخرج إليه ، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيرا لئلا يعرفه ، فلما
    توفى فقدوا ذلك فعلموا أنه كان علي بن الحسين ، ولما وضع على المغتسل نظروا
    إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء
    والمساكين ، ولقد خرج ذات يوم وعليه مطرف خز فتعرض له سائل فتعلق بالمطرف
    فمضى وتركه ، وكان يشترى الخز في الشتاء فإذا جاء الصيف باعه وتصدق بثمنه
    ( إلى أن قال : ) وكان يعول مأة أهل بيت من فقراء المدينة ، وكان يعجبه أن يحضر
    طعامه اليتامى .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2
    ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
    ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻘّﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ :ﻫﻮ ﺃﻓﻘﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
    وفقك الله بحق زين العبادلموضوعك
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3

      اخي الكريم الجياشي وفقكم الله لكل خير
      ان سموَّ اخلاق الذي يتصف به اهل البيت عليهم السلام
      انما جاءت حصيلة لاعداد الهي خاص بهم وبرسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبلهم

      لقد سار ائمة اهل البيتعليهم السلام على نهج جدهم الرسول(صلى الله عليه واله وسلم ) فتميزوا بأخلاقه السامية،
      وهذا الامام علي بن الحسين
      (عليه السلام ) كان من احب الاشياء اليه الصدقة في السر مخافة ان يعرفه احد من الناس، وقد اراد ان يربط نفسه ومن يعطيهم من الفقراء برباط الحب في الله تعالى

      وكان
      (عليه السلام ) يحث على صدقات السر ويقول: "انها تطفيء غضب الرب"

      وفقكم الله لكل خير وجعله الله في ميزان حسناتكم
      التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 16-06-2015, 11:39 AM. سبب آخر:

      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق

      يعمل...
      X