إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمحات من حياة الامام السجاد عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحات من حياة الامام السجاد عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين , و الصلاة والسلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
    ولد الإمام عليّ بن الحسين (عليهما السلام) في سنة ثمان وثلاثين للهجرة، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين.
    وعاش سبعة وخمسين سنة تقريبا، قضى ما يقارب سنتين أو أربع منها في كنف جده الإمام علي (عليه السلام) ثم ترعرع في مدرسة عمه الحسن وأبيه الحسين (عليهما السلام) سبطي الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وارتوى من نمير العلوم النبوية ، واستقى من ينبوع أهل البيت الطاهرين.
    برز على الصعيد العلمي إماما في الدين ومنارا في العلم، ومرجعا لأحكام الشريعة وعلومها، ومثلاً أعلى في الورع والعبادة والتقوى، واعترف المسلمون جميعاً بعلمه واستقامته ولفضيلته، وانقاد الواعون منهم إلى زعامته وفقهه ومرجعيته.
    كان للمسلمين عموماً تعلّق عاطفي شديد بهذا الإمام، وولاء روحي عميق له، وكانت قواعده الشعبية ممتدة في كل مكان من العالم الإسلامي
    عاش الإمام زين العابدين (عليه السلام) أقسى فترة من الفترات التي مرّت على قادة أهل البيت (عليهم السلام) لا نّه عاصر بداية قمة الانحراف الذي بدأ عقب وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
    والذي يهمنا من هذا الانحراف الذي بدأ في زمن الامام السجّاد (عليه السلام) أ نّه أخذ شكلاً صريحاً، لا على مستوى المضمون فقط بل على مستوى الشعارات والكلمات المطروحة من قبل الحكّام في العمل والتنفيذ.
    فقد انكشف واقع الحكام الأمويين أمام كلّ الجماهير المسلمة بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) نظريّاً وعمليّاً ولم يبقَ ما يستر عورة حكمهم أمام الأمة التي خبرت واقعهم وحقيقتهم المزرية.
    وقد عاصر الإمام السجّاد (عليه السلام) كلّ المحن والبلايا التي وقعت أيّام جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد ولد قبل استشهاد الإمام علي (عليه السلام) بسنتين، وقيل: بثلاث سنوات، وتفتّحت عيناه وجدّه أمير المؤمنين في محنته في خطّ الجهاد في حربي الجمل وصفّين، ومن ثمّ عاش مع عمّه الإمام الحسن (عليه السلام) في محنته، ومع أبيه الحسين (عليه السلام) وهو في محنته الفاجعة إلى أن استقلّ الإمام السجّاد بالمحنة وجهاً لوجه، وقد وصلت به المحنة عندما رأى جيوش بني أمية تدخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة وتربط خيلها في المسجد، هذا المسجد الذي كان منطلقاً للرسالة وأفكارها إلى العالم كلّه وإلى الأجيال الصاعدة نرى العكس فإنّ هذا المسجد قاسى - من الحكم الأموي - كثيراً من الذلّ والهوان على يد جيش الانحراف الذي أعلن إباحة المدينة والمسجد، وهتك حرمات النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فيها.
    هذه الفترة التي عاشها الإمام السجّاد (عليه السلام) يمكن أن نعتبرها من أقسى الفترات التي مرّت على يد الإمام السجّاد (عليه السلام)، فقد مثّلت بداية انكشاف قمّة الانحراف، وقد كان فيها الإمام (عليه السلام) ممتحناً أكثر من سائر الأئمة (عليهم السلام)
    وكان القتل هو أبسط الوسائل التي تستعمل في هذا الصراع، إذ كان التمثيل الانتقامي بالجثث، والصلب على الأشجار، وتقطيع الأيدي والأرجل وسمل العيون، وألوان العقاب البدني المختلفة هي لغة الحديث اليومي.
    فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
    ونسأل الله تعالى إن يرزقنا شفاعته يوم القيامة بحق جده المصطفى
    المصدر :
    أعلام الهداية
    مكتبة التاريخ والسيرة الإسلامية
    تاريخ الطبري ، ثورة المدينة
    موسوعة المصطفى و العترة
    قـبـورنـا تُبنى ومـا تُـبـنـا .. يـالـيـتـنا تُـبـنـا قـبـل ان تُـبـنـى

  • #2
    ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ »ﻟﻘﺪ حج
    ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻗﺔ
    ﻟﻪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺣﺠﺔ ﻓﻤﺎ ﻗﺮﻋﻬﺎ ﺑﺴﻮﻁ، ﻓﻠﻤﺎ
    ﺗﻮﻓﺖ ﺃﻣﺮ ﺑﺪﻓﻨﻬﺎ ﻟﺌﻼ ﺗﺄﻛﻠﻬﺎاﻟﺴﺒﺎﻉ
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق

    يعمل...
    X