بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الذي يقرأ افكار ابن تيمية يجد الرجل كل كيانه اموي الهوى وهذا لا شك فيه وابسط الادلة على ذلك هو نفيه لأغلب فضائل امير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام لكن هناك مباني علمية يستند اليها كل صاحب رأي وابن تيمية امام الوهابية الاكبر وله اصول ومباني ايضا يستند اليها ومن خلال هذه المباني قد يقع بما فر منه فقد سئل عن اصح التفاسير فكان رأيه كالاتي
أقرب التفاسير إلى الكتاب والسنة
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيميه رحمه الله عن أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة : الزمخشري أم قرطبي أم البغوي أم غير هؤلاء ؟ فأجاب تغمده الله برحمته ورضوانه : الحمد الله أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي[1] أ.هـ
ومن خلال ما تقدم يتبين ان تفسير الطبري من اصح التفاسير وينقل بالاسانيد الثابتة
فالنذهب سويا الى تفسير الطبري وماذا قال عن تفسير قوله تعالى (خير البرية)
وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)
يقول تعالى ذكره: إن الذين آمنوا بالله ورسوله محمد، وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا الله فيما أمر ونهى (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية. وقد: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن عليّ (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ".[2]
وعليه يمكن تشكيل قياس من الشكل الاول للوصول الى نتيجة بديهية
خير البرية علي وشيعته كما في تفسير الطبري(الصغرى القياس) وهي لاتحتاج الى دليل
وكل مافي تفسير الطبري صحيح (كبرى القياس) دليلها من كلام ابن تيمية
اذن خير البرية علي وشيعته حديث صحيح (نتيجة) حسب مباني ابن تيمية التي وضعها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الذي يقرأ افكار ابن تيمية يجد الرجل كل كيانه اموي الهوى وهذا لا شك فيه وابسط الادلة على ذلك هو نفيه لأغلب فضائل امير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام لكن هناك مباني علمية يستند اليها كل صاحب رأي وابن تيمية امام الوهابية الاكبر وله اصول ومباني ايضا يستند اليها ومن خلال هذه المباني قد يقع بما فر منه فقد سئل عن اصح التفاسير فكان رأيه كالاتي
أقرب التفاسير إلى الكتاب والسنة
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيميه رحمه الله عن أي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة : الزمخشري أم قرطبي أم البغوي أم غير هؤلاء ؟ فأجاب تغمده الله برحمته ورضوانه : الحمد الله أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي[1] أ.هـ
ومن خلال ما تقدم يتبين ان تفسير الطبري من اصح التفاسير وينقل بالاسانيد الثابتة
فالنذهب سويا الى تفسير الطبري وماذا قال عن تفسير قوله تعالى (خير البرية)
وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)
يقول تعالى ذكره: إن الذين آمنوا بالله ورسوله محمد، وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأطاعوا الله فيما أمر ونهى (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية. وقد: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن عليّ (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ".[2]
وعليه يمكن تشكيل قياس من الشكل الاول للوصول الى نتيجة بديهية
خير البرية علي وشيعته كما في تفسير الطبري(الصغرى القياس) وهي لاتحتاج الى دليل
وكل مافي تفسير الطبري صحيح (كبرى القياس) دليلها من كلام ابن تيمية
اذن خير البرية علي وشيعته حديث صحيح (نتيجة) حسب مباني ابن تيمية التي وضعها
[1] مقدمة في التفسير ج1 ص 33 المكتبة الشاملة
[2] تفسير الطبري ج24 ص 542 المكتبة الشاملة
تعليق