**بسم الله الرحمن الرحيم**
ِاللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
ـــــــــــــــــ
أيُّها المسلمون : إنْ كُنتمُ تَعتَقِدونَ أنَّ الله سُبحانه لم يخلِق الناسَ إلا لِيَموتوا ذَبْحاً بِالسُّيوفِ ‘ وقَصْعاً بالرِّماحِ ‘ وحَرْقاً بالنّيرانِ ‘ فَقدْ أسَأتُم بِرَبِّكم ظَنّاً ‘
وأنْكرْتُم عَلَيهِ حِكمتَهُ في أفعالِهِ‘
وَتَدبيرَهُ في شُؤونِهِ وأعمالِهِ ‘ وأنزَلْتُموهُ مَنزلِةَ العابثِ اللاعِبِ الذي يَبْني البِناءَ لِيَهدِمَهُ ‘
ويزرعُ الزّرعَ لِيَحرِقَهُ ‘
ويَخيطُ الثَّوبَ لِيُمزِّقَهُ ‘ ويُنظِّمُ العِقدَ لِيُبدّدَه .
لَمْ يَنزلِ الله سبحانَهُ وتعالى ‘ مُذْ كانَ الإنسانُ نُطفَةً في رَحِمِ أمِّهِ ‘ يتعَهَّدُهُ بِعطفِهِ وحَنانِهِ ويَمُدُّهُ بِرَحْمتِهِ وإحسانِهِ ‘ ويُرسِلُ إلَيْهِ في ذلكَ السِّجْنِ المُظلمِ الهواءَ من مَنافذِهِ ‘ والغِذاءَ مِنْ مَجاريهِ ‘ ويَذودُ عَنْهُ آفات الحياةِ وغَوائِلها ‘ نُطْفَةً مُعلَقَةً فَجنيناً فَبَشَراً سَوِيّاً .
إنَّ إلهاً هذا شَأنُهُ مع عَبدِهِ ‘ وهذِهِ رَحمتُهُ بهِ وإحسانُهُ إلَيهِ ‘ مُحالٌ عَلَيهِ أنَّ يأمُرَ بسَلْبهِ
الرّوحَ التي وهَبَهُ إياها ‘ أو يرضى بِسَفْكِ دَمهِ ‘ الذي أمَدَّهُ بهِ لِيَجري في شرايينهِ وعُروقهِ لا لِيَسيلَ بينَ تلالِ الرمالِ ‘ وفَوقَ شعافِ الجبال .
ــــــــــــــــــ
ِاللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
ـــــــــــــــــ
أيُّها المسلمون : إنْ كُنتمُ تَعتَقِدونَ أنَّ الله سُبحانه لم يخلِق الناسَ إلا لِيَموتوا ذَبْحاً بِالسُّيوفِ ‘ وقَصْعاً بالرِّماحِ ‘ وحَرْقاً بالنّيرانِ ‘ فَقدْ أسَأتُم بِرَبِّكم ظَنّاً ‘
وأنْكرْتُم عَلَيهِ حِكمتَهُ في أفعالِهِ‘
وَتَدبيرَهُ في شُؤونِهِ وأعمالِهِ ‘ وأنزَلْتُموهُ مَنزلِةَ العابثِ اللاعِبِ الذي يَبْني البِناءَ لِيَهدِمَهُ ‘
ويزرعُ الزّرعَ لِيَحرِقَهُ ‘
ويَخيطُ الثَّوبَ لِيُمزِّقَهُ ‘ ويُنظِّمُ العِقدَ لِيُبدّدَه .
لَمْ يَنزلِ الله سبحانَهُ وتعالى ‘ مُذْ كانَ الإنسانُ نُطفَةً في رَحِمِ أمِّهِ ‘ يتعَهَّدُهُ بِعطفِهِ وحَنانِهِ ويَمُدُّهُ بِرَحْمتِهِ وإحسانِهِ ‘ ويُرسِلُ إلَيْهِ في ذلكَ السِّجْنِ المُظلمِ الهواءَ من مَنافذِهِ ‘ والغِذاءَ مِنْ مَجاريهِ ‘ ويَذودُ عَنْهُ آفات الحياةِ وغَوائِلها ‘ نُطْفَةً مُعلَقَةً فَجنيناً فَبَشَراً سَوِيّاً .
إنَّ إلهاً هذا شَأنُهُ مع عَبدِهِ ‘ وهذِهِ رَحمتُهُ بهِ وإحسانُهُ إلَيهِ ‘ مُحالٌ عَلَيهِ أنَّ يأمُرَ بسَلْبهِ
الرّوحَ التي وهَبَهُ إياها ‘ أو يرضى بِسَفْكِ دَمهِ ‘ الذي أمَدَّهُ بهِ لِيَجري في شرايينهِ وعُروقهِ لا لِيَسيلَ بينَ تلالِ الرمالِ ‘ وفَوقَ شعافِ الجبال .
ــــــــــــــــــ
تعليق