إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولادة الامام علي بن الحسين (عليه السلام) الحلقة الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولادة الامام علي بن الحسين (عليه السلام) الحلقة الثانية


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

    ولادة الامام السجاد علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) وتيمنا بهذه الذكرى نهدي للموالين هذه

    القصيدة الرائعة في وصف الامام السجاد (عليه السلام) :

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    يا سائلي اين حل الجود والكرم ......عندي بيانه اذا طلابه قدم

    هذا الذي تعرف البطحاء .........والبيت يعرفه والحل والحرم

    هذا ابن خير عباد الله كلهم........هذا التقي النقي الطاهر العلم

    هذا الذي احمد المختار والده...صلى عليه الاله ما جرى القلم

    هذا ابن سيدة النسوان فاطمة ..وابن الوصي الذي من سيفه نقم

    هذا علي رسول الله والده...... امست بنور هذا تهتدي الامم

    اذا راته قريش قال قائلها...... الى مكارم هذا ينتهي الكرم

    ينمي الى ذروة العز التي قصرت...عن نيلها عرب الاسلام والعجم

    في كفه خيزران ريحه عبق....من كف اروع في عر نينه شمم

    يغضي حياء ويغضى من مهابته..... فما يكلم الا حين يتبسم

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    وقصة هذه القصيدة معروفة للموالين قالها الشاعر الفرزدق (رض) في وصف الامام السجاد (عليه السلام) في موسم الحج وملخص هذه القصة( ان هشام بن عبدالملك في ايام ابيه جاء للحج , فحج وطاف وجهد لكي يصل الى الحجر الاسود ليستلمه فلم يقدر لكثرة الزحام .
    فنصب له منبر وجلس عليه ينظر الى الناس ومعه جماعة من اعيان اهل الشام , فبينما هو كذلك اذ اقبل الامام السجاد عليه السلام ) فطاف فلما انتهى الى الحجر ليستلمه تنحى له الناس فاستلم .
    فقال رجل من اهل الشام:
    من هذا الذي اهابه الناس هذه الهيبة فقال هشام لا اعرفه مخافة ان يرغب فيه اهل الشام فيملكوه, وكان الفرزدق حاضرا فقال :
    انا اعرفه, فقال الشامي :
    من هو يا ابا فراس فقال الفرزدق هذه القصيدة المعروفة المشهورة في كتب الفريقين) .
    وهذه القصة مع القصيدة وصلت الى الحاكم الاموي عبدالملك بن مروان فامر بسجن الفرزدق فسجنوه .
    وعندما وصل الخبر الى الامام السجاد(عليه السلام) دفع مال الى احد اصحابه وامره ان يدفعه الى جلاوزة الحاكم الاموي فاطلق صراحه , ومن ثم ان الامام السجاد (عليه السلام) ارسل اليه الكثير من الاموال مع بردته الخاصة فاخذ الفرزدق البردة وارجع الاموال لانه كان يطلب رضا الله تعالى ورسوله واهل بيته (عليهم الصلاة والسلام ) . فهو تربية مذهب اهل البيت (عليهم السلام).

    طيب ماذا نستفيد وماذا نتعلم وهل في هذه القصة عقائد ودروس ومبادئ وعبر وافكار, بالتاكيد موجودة وعلى القارئ التامل فيها واستخراجها وعند الاحتياج انا بالخدمة.
    ونحن في ذكرى ولادته العطرة .
    تهنئة لكل الموالين
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 24-05-2015, 11:55 PM. سبب آخر:

  • #2


    اخي الكريم وفقكم الله لكل خير
    القصائد التي وردة في اهل البيت عليهم السلام لها اثر في نفوس الناس
    ان الفرزدق وغيره هم من الشعراء الذين خلدهم التاريخ

    هذه القصيدة من اقصائد التي انتشرت وذاعت على ألسنة الناس، وما زالت تنفح الأدب بعطر الفن والجمال.
    هذه القصائد كتب لها الخلود،
    لأنها جاءت تعبيراً عن الروح الإنسانية، وما يضطرب فيها من صدق العاطفة، وجمال الذوق، وسمو الخيال..

    وهي في الوقت نفسه، صورة عن إبداع الشاعر فيما نسج من رؤى أو عبر عن حقيقة يرسم أبعادها الخيال،
    ويرفدها الوجدان، ويمد في لحمتها وسداها روعة التصوير، وجمال التعبير، وحرارة الموقف..

    إن قصيدة عاشت أكثر من عشرة قرون ونيف، ولم تكن إلاّ واحدة من عيون الشعر العربي والإسلامي، التي تضمّنت سجلاً لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال.
    إنَّ ناظمها، همّام بن غالب التميمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق (19هـ ـ 110هـ)،
    شاعر من النبلاء من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال لولا شعره لذهب ثلث لغة العرب، ونصف أخبار الناس. وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب-1-

    وُلد في البصرة سنة 19هـ، وأقام مع والده في البادية، وكانت البصرة حاضرة الأدب والعلم والبيان آنذاك،
    فرواه والده الشعر حتى ظهرت ملكته فيه وهو غلام، فجاء به أبوه في يفاعته إلى الإمام علي عليه السلام في حدود سنة 36هـ،

    وأخبره أنه شاعر، فقال له الإمام عليه السلام: ((عّلمه القرآن فهو أنفع له))، فلم ينظم شعراً حتى حفظ القرآن. وقيل أنه قيّد نفسه، وآلى على نفسه أن لا يفكّ القيد حتى يحفظ كتاب الله، فيبرّ بقسمه.




    1- الزركلي خير الدين - الاعلام - دار العلم للملايين - 1987-وم 8 - ص 93




    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الاخت القديرة همسات علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      معلومات قيمة جدا تعبر عن فكر ناضج واسلوب رائع
      وفقكم الله لنصرة المذهب الحق وزادكم علما ونورا
      شكرا لكم على التسديد المستمر والدعاء
      ودمتم بخير وعافية

      تعليق

      يعمل...
      X