الصلاة وقبور المعصومين(عليهم السلام)

[خالد غانم الطائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الصلاة وقبور المعصومين(عليهم السلام)
ينكر علينا النواصب صلاتنا ونحن نستقبل قبور المعصومين(عليهم الصلاة والسلام) في حال زيارة مراقدهم المقدسة وكانت القبلة في الاتجاه نفسه,بحجة ان ذلك عبادة لقبورهم الشريفة وهذا غير صحيح فالعبادة لله وحده وقد ورد في الحديث النبوي الشريف للرسول الامجد(صلى الله عليه وآله),(أنما الاعمال بالنيات ولكل أمرىء مانوى) والمسلمون عند صلاتهم قبالة بيت الله الحرام ايضاً هم يستقبلون حجر البيت الحرام ولايعدون هذا عبادة لحجر البيت بل العبادة لرب البيت الحرام وكذلك صلاة الناس في بيوتهم فإنهم لابد لهم ان يستقبلوا جداراً وكذلك الصلاة في المسجد وعموم المباني,يضاف لذلك الصلاة على الميت اذ يعمد فيها المصلون الى جعل الجنازة بين ايديهم ليصلوا لله لا للمتوفى وهذا ثابت عند المذاهب الاسلامية كلها وحتى النواصب انفسهم لايعترضون على ذلك بل يعترضون على الصلاة عند قبور الائمة الاطهار(عليهم الصلاة والسلام) وهذا نابع من الحسد لمقامهم الرفيع ومنزلتهم العظمى التي خصهم بها الله تبارك اسمه,قال سبحانه (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله..)سورة النساء الاية54 فليمت اعداء اهل البيت بغيظهم فهم احفاد بنو آمية وهند آكلة الاكباد ,قال تعالى(قل موتوا بغيظكم)سورة آل عمران الاية 119


#بقلم/خالد غانم الطائي

[عدنان الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين


إن العقيدة الصحيحة هي حجر الأساس في سلوك المسلم ، ولذا كرس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حياته في مكة لإرساء أسس التوحيد التي لا محيص للمسلم من تعلمه ، وقد عدّ البعض أن مظاهر الحب والود والتكريم والتعظيم شركا وعباده في حين أنه لا شك ولا خلاف بين المسلمين في أن العبادة مختصة بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز الإتيان بها لغيره سبحانه .

وليست العبادة نفس الخضوع بدليل خضوع الولد أمام والده ، والجندي أمام قائده ، وأوضحها أمره سبحانه وتعالى بسجود الملائكة لآدم عليه السلام وقد صرح سبحانه بالدعوة إلى عبادة نفسه والنهي عن عبادة غيره فكيف يأمر سبحانه وتعالى بسجود الملائكة لآدم والسجود من مصاديق الخضوع إلا أن نقول أن مقوم العبادة في سجود الملائكة لآدم غير موجود .

والمقوم هو العقيدة التي تدفعه إلى عبادة المخضوع له وهي الاعتقاد بالإلوهية والربوبية للمخضوع له أي اعتقاد الخاضع بأن المخضوع له إله ورب .

وفقكم الله

[خالد غانم الطائي]

استاذي الفاضل عدنان الشمري شكر الوافر لكم لتواصلكم وبيانكم الراقي في التعليق ................. دمتم بخير سالمين