بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد فاليوم أريد أن اتحدث عن البدعة تعريفها وموقف الشرع منها
ومن الذي أسسها وأقوال العلماء فيها
1 ـــ تعريفها الاصطلاحي فهو إدخال ما ليس من الدين في الدين .
قال المناوي في التعريف ج 1 ص 118 :
البدعة الفعلة المخالفة للسنة وفي الحديث كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
وهذا ابن تيمية يعرف البدعة
حيث قال : في الفتاوى الكبرى ج 1 ص 174 :
و(من جعل شيئًا دينًا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذي عناه النبي ( بقوله: "كل بدعة ضلالة"، فالبدعة ضد الشرعة، والشرعة ما أمر الله به ورسوله أمر إيجاب أو أمر استحباب،
هذا حديث صحيح :
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ،
قال : ما ابتدعوا بدعة أحب إلي من التثويب في الصلاة . يعني العشاء والفجر .
يعترف بأن التثويب وهو القول (( الصلاة خير من النوم )) واحدة من البدع ويعتبرها من أحب البدع لديه والرسول صلى الله عليه وآله يقول : في الحديث الصحيح (كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . والحديث هنا مطلق أي ليس فيه بدعه حسنه ولا بدعه سيئه .
أقول :
فدلالة هذا الحديث على استيعاب جميع أنواع البدع بالذم والضلال، لا تحتاج منّا إلى مزيد بيان، ولا تقبل الجدل والانكار.
وجاء في صحيح البخاري ومسلم
(مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو ردّ)،
أقول : فكل مَن أحدثَ شيئاً، ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة ومصيره النار ،
2 ـــ من أسس البدعة
وأخرج الدارقطني في سننه ج1 ص 423 حديث صحيح ،
عن ابن عمر ، عن عمر أنه قال لمؤذنه : إذا بلغت
( حي على الفلاح ) في الفجر ، فقل : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم .
يعني أن عمر هو من أسس البدعة .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار ج 2 ص 16: قال في البحر : أحدثه عمر فقال ابنه : هذه بدعة . وعن علي عليه السلام حين سمعه : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه .
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة ج 2 ص 17 :
وإن من عجائب الدنيا أن يحتج بعض الناس بهذا الحديث على أن في الدين بدعة حسنة ، وأن الدليل على حسنها اعتياد المسلمين لها !.
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وبعد فاليوم أريد أن اتحدث عن البدعة تعريفها وموقف الشرع منها
ومن الذي أسسها وأقوال العلماء فيها
1 ـــ تعريفها الاصطلاحي فهو إدخال ما ليس من الدين في الدين .
قال المناوي في التعريف ج 1 ص 118 :
البدعة الفعلة المخالفة للسنة وفي الحديث كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
وهذا ابن تيمية يعرف البدعة
حيث قال : في الفتاوى الكبرى ج 1 ص 174 :
و(من جعل شيئًا دينًا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذي عناه النبي ( بقوله: "كل بدعة ضلالة"، فالبدعة ضد الشرعة، والشرعة ما أمر الله به ورسوله أمر إيجاب أو أمر استحباب،
هذا حديث صحيح :
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ،
قال : ما ابتدعوا بدعة أحب إلي من التثويب في الصلاة . يعني العشاء والفجر .
يعترف بأن التثويب وهو القول (( الصلاة خير من النوم )) واحدة من البدع ويعتبرها من أحب البدع لديه والرسول صلى الله عليه وآله يقول : في الحديث الصحيح (كل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . والحديث هنا مطلق أي ليس فيه بدعه حسنه ولا بدعه سيئه .
أقول :
فدلالة هذا الحديث على استيعاب جميع أنواع البدع بالذم والضلال، لا تحتاج منّا إلى مزيد بيان، ولا تقبل الجدل والانكار.
وجاء في صحيح البخاري ومسلم
(مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو ردّ)،
أقول : فكل مَن أحدثَ شيئاً، ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة ومصيره النار ،
2 ـــ من أسس البدعة
وأخرج الدارقطني في سننه ج1 ص 423 حديث صحيح ،
عن ابن عمر ، عن عمر أنه قال لمؤذنه : إذا بلغت
( حي على الفلاح ) في الفجر ، فقل : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم .
يعني أن عمر هو من أسس البدعة .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار ج 2 ص 16: قال في البحر : أحدثه عمر فقال ابنه : هذه بدعة . وعن علي عليه السلام حين سمعه : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه .
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة والموضوعة ج 2 ص 17 :
وإن من عجائب الدنيا أن يحتج بعض الناس بهذا الحديث على أن في الدين بدعة حسنة ، وأن الدليل على حسنها اعتياد المسلمين لها !.
تعليق