تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
المقام الثاني في وجوب الاستقبال :
أي هل يلزم الاستقبال حال السير او عدم الزم ذلك .
والكلام حال السير في النافلة فان السير اما ان يكون على نحو الركوب او على نحو المشي وفي كلا الحالتين اما ان يكون في السفر او الحضر , وعلى الحصر العقلي يمكن جعلها على اربعة اقسام :
الحال الاولى / في التنفل في حال السفر , والمكلف راكب والحكم فيه هو الاجماع على عدم وجوب الاستقبال وفيه تسالم على ذلك بين الفقهاء, والدليل عليه الكثير من النصوص التي وصلت الى حد التواتر , وسوف نذكر الصحيحة منها فقط للأختصار:
1-صحيحة محمد بن مسلم ((قال لي ابي جعفر(علية السلام) صلى صلاة الليل والوتر والركعتين في المحمل ))
2-صحيحة الحلبي ((انه سأل ابي عبدالله (علية السلام) عن صلاة النافلة على البعير والدابة , فقال نعم حيث ما كان متوجهاً, وكذلك فعل رسول الله (صلى الله علية واله وسلم )
3-وروا الكليني عن محمد بن سنان مثلة مع زيادة قولة ((قلت على البعير والدابة ؟ قال نعم حيث ما كنت متوجهاً , قلت استقبل القبلة اذا اردت التكبير قال : لا , ولكن تكبر حيث ما كنت متوجهاً وكذلك فعل رسول الله (صلى الله علية واله ،،وسلم،،) )) لكن الطريق فيه ضعف بمحمد بن سنان,والطريق الاول عن الحلبي هو الاصح من حيث السند , وان محمد بن سنان وان كان له ذكرى في السند , لكن الروايا منجبر بمجموعة من الرواة غير محمد بن سنان فيمكن , الاخذ بها من طريق اخرى غير محمد بن سنان.
4-ومن الموثقات هي موثقة سماعة ((قال سالته عن الصلاة في السفر الى ان قال وليتطوع بالليل ما شاء وان كان نازل وان كان راكباً فليصلى على دابة وان كان راكب ولتكن صلاة ايماء وليكن رأسه حيث يريد السجود اخفض من الركوع ))
5-صحيحة يعقوب بن شعيب (( قال سألت ابى عبدالله (علية السلام) عن الرجل يصلي على راحلته قال : يومئ ايماء يجعل السجود اخفض من الركوع ))
صحيحة حماد بن عيسى قال ((سمعت ابا عبدالله (علية السلام ) يقول خرج الرسول (صلى الله علية واله ،،وسلم ،، ) الى تبوك فكان يصلى على راحلته صلاة الليل حيث توجه به ويومئ ايماء)).
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
المقام الثاني في وجوب الاستقبال :
أي هل يلزم الاستقبال حال السير او عدم الزم ذلك .
والكلام حال السير في النافلة فان السير اما ان يكون على نحو الركوب او على نحو المشي وفي كلا الحالتين اما ان يكون في السفر او الحضر , وعلى الحصر العقلي يمكن جعلها على اربعة اقسام :
الحال الاولى / في التنفل في حال السفر , والمكلف راكب والحكم فيه هو الاجماع على عدم وجوب الاستقبال وفيه تسالم على ذلك بين الفقهاء, والدليل عليه الكثير من النصوص التي وصلت الى حد التواتر , وسوف نذكر الصحيحة منها فقط للأختصار:
1-صحيحة محمد بن مسلم ((قال لي ابي جعفر(علية السلام) صلى صلاة الليل والوتر والركعتين في المحمل ))
2-صحيحة الحلبي ((انه سأل ابي عبدالله (علية السلام) عن صلاة النافلة على البعير والدابة , فقال نعم حيث ما كان متوجهاً, وكذلك فعل رسول الله (صلى الله علية واله وسلم )
3-وروا الكليني عن محمد بن سنان مثلة مع زيادة قولة ((قلت على البعير والدابة ؟ قال نعم حيث ما كنت متوجهاً , قلت استقبل القبلة اذا اردت التكبير قال : لا , ولكن تكبر حيث ما كنت متوجهاً وكذلك فعل رسول الله (صلى الله علية واله ،،وسلم،،) )) لكن الطريق فيه ضعف بمحمد بن سنان,والطريق الاول عن الحلبي هو الاصح من حيث السند , وان محمد بن سنان وان كان له ذكرى في السند , لكن الروايا منجبر بمجموعة من الرواة غير محمد بن سنان فيمكن , الاخذ بها من طريق اخرى غير محمد بن سنان.
4-ومن الموثقات هي موثقة سماعة ((قال سالته عن الصلاة في السفر الى ان قال وليتطوع بالليل ما شاء وان كان نازل وان كان راكباً فليصلى على دابة وان كان راكب ولتكن صلاة ايماء وليكن رأسه حيث يريد السجود اخفض من الركوع ))
5-صحيحة يعقوب بن شعيب (( قال سألت ابى عبدالله (علية السلام) عن الرجل يصلي على راحلته قال : يومئ ايماء يجعل السجود اخفض من الركوع ))
صحيحة حماد بن عيسى قال ((سمعت ابا عبدالله (علية السلام ) يقول خرج الرسول (صلى الله علية واله ،،وسلم ،، ) الى تبوك فكان يصلى على راحلته صلاة الليل حيث توجه به ويومئ ايماء)).