إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكانة الام في الاسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكانة الام في الاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
    مكانة الأم فى الإسـلام
    --------------------------------------------------------------------------------

    لا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاما كَرَمَ المرأة باعتبارها أماً, وأعلى من مكانتها, مثل الإسلام
    لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أفضل من حق الأب, لماتحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية.. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثرمن سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم.. وذلك في مثل قوله تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير,ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا, حملته أمه كرها ووضعته كرها, وحمله وفصاله ثلاثون شهراً
    وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك.قال: ثم من؟ قال: أبوك
    *******
    ولا بزفرة واحدة
    ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاأمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل أديتُ حقها؟ قال: لا, ولا بزفرة واحدة..أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
    وبرّها يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, والتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد
    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال:يارسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها
    وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولاتجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات
    أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال:إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: هل
    لك من أم؟ قال: لا. قال: فهل لك من خالة؟قال: نعم. قال: فبرّها
    *******
    حتى وإن كانت مشركة

    ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها..أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها, وأولى بهم من الأب
    قالت امرأة: يارسول الله, إن أبني هذا,كان بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء, وان أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي
    واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكرفي شأن ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: ريحها وشمها ولفظها خير له منك.. وقرابةالأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة
    والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية,وقرر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب: أن تحسن تربية أبنائها, فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة
    ولقد رأينا أما مؤمنة كأم البنين في معركةالطف تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وماأن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين:الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيل مولاي الحسين ع
    *******
    أمهات خالدات
    ومن توجيهات القرآن: أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله لأمهات صالحات. كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الزهراء ; الساعة 13-06-2012, 11:26 PM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2
    "بسمه تعالى"
    "اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد"
    بارك الله بكِ عزيزتي الأخت( آية الشكر)لهذا الموضوع القيّم والجميل بحق الأم
    جعلنا الله وإياكِ من البارين بالأم وحفظها لنا لتكن خيمه علينا نستظل بها ونحفل بدعواتها المستجابه لتنير دربنا إن شاء الله..
    ..........
    تحياتي القلبيه لكِ


    الســـلام عليــك ياأبا عبد الله الحسيــــــن





    الضريــــح الجديـــــــد للإمـــــام الحسيــــــن
    عليــــــــة الســــــــلام










    تعليق


    • #3
      تحياتي لكم ولكم مني خالص الدعاء
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X