بسم الله الرحمن الرحيم
((في تعريف الامامة))
عرفت الامامة بوجوه
1.الامامة:رئاسة عامة في امور الدين والدنيا.
2.الآمامة :خلافة الرسول في اقامة الدين بحيث يجب اتباعة على كافة الامة.
3.الآمامة :نيابة عن الرسول في اقامة الدين وحفظ الملة بحيث يجب اتباعة على كافة الامة .
4.الآمامة :نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا فالتعريف الاول اليق على مذهب الامامية , والبقية الصق بمذهب اهل السنة في الامام
والاولى ان تعرف الامامة بأنها رئاسة عامة والهية
هل الامام من الاصول او الفروع ؟
اتفقت كلمة اهل السنة او اكثرهم على ان الامامة من فروع الدين .
قال الغزالي :اعلم ان النظر في الامامة ليس من المهمات وليس من المعقولات بل من الفقهيات ومثار للتعصبات والاعراض عنها اسلم من الخائض فيها .
وقال الآمدي مايشبه قول صاحبة في الامامة
وقال الايجي والتفتازاني :لا نزاع في ان مباحث الامامة بعلم الفروع اليق وانها من الاحكام العملية دون العقائدية
هذا ما لدى اهل السنة . واما الشيعة فا الاعتقاد بالامامة عندهم اصل من اصول الدين.واذا كانت الامامة من الفروع ,فما معنى سل السيف على هذا الحكم الفرعي حتى قال الشهرستان ((واعظم خلاف بين الامة ,خلاف الامامة ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة في كل زمان .
فاذا كان الاعتقاد بامامة شخص تول الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله ,من الاحكام الفرعية فالمخالفة لاتقتضي تكفير المخالف او تفسيقة او ان لكل حجتة ودليله وان للمصيب اجرين وللمخطئ اجرا واحدا . فما هذه الدمدمة والهمهمة حول الامامة .ولما كانت الامامة من الفروع في مذاهب اهل السنة فما وجه اقحام ذلك في عداد المسائل الاصولية كما ارتكبة امام الحنابلة وقال ((خير هذه الامة بعد نبينا ابو بكروخيرهم بعد ابي بكر عمر وخيرهم بعد عمر عثمان وخيرهم بعد عثمان علي ,رضوان الله عليهم خلفاء راشدون مهديون ))ومثلة ابوجعفر الطحاوي الحنفي في العقيدة الطحاوية وقد اقتفى اثرهم الشيخ ابو حسن الاشعري عند بيان عقيدة اهل الحديث واهل السنة والشيخ عبد القادر البغدادي في بيان الاصول وهذا الصراع بين القولين اراق الدماء الطاهرة وجر على الامة الويل والثبور وعظام الامور .وان هذه الازلة لاتستقال ان اول من لبس الامر وجعل الاعتقاد بها من صميم الايمان على سلك اهل السنة هو عمربن العاص عندما اجتمع مع موسى الاشعري في دولة الجندل وما جعل الاعتقاد بخلافة الخليفتين الاوليين الا للازدراء بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام وشيعتة.
((في تعريف الامامة))
عرفت الامامة بوجوه
1.الامامة:رئاسة عامة في امور الدين والدنيا.
2.الآمامة :خلافة الرسول في اقامة الدين بحيث يجب اتباعة على كافة الامة.
3.الآمامة :نيابة عن الرسول في اقامة الدين وحفظ الملة بحيث يجب اتباعة على كافة الامة .
4.الآمامة :نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا فالتعريف الاول اليق على مذهب الامامية , والبقية الصق بمذهب اهل السنة في الامام
والاولى ان تعرف الامامة بأنها رئاسة عامة والهية
هل الامام من الاصول او الفروع ؟
اتفقت كلمة اهل السنة او اكثرهم على ان الامامة من فروع الدين .
قال الغزالي :اعلم ان النظر في الامامة ليس من المهمات وليس من المعقولات بل من الفقهيات ومثار للتعصبات والاعراض عنها اسلم من الخائض فيها .
وقال الآمدي مايشبه قول صاحبة في الامامة
وقال الايجي والتفتازاني :لا نزاع في ان مباحث الامامة بعلم الفروع اليق وانها من الاحكام العملية دون العقائدية
هذا ما لدى اهل السنة . واما الشيعة فا الاعتقاد بالامامة عندهم اصل من اصول الدين.واذا كانت الامامة من الفروع ,فما معنى سل السيف على هذا الحكم الفرعي حتى قال الشهرستان ((واعظم خلاف بين الامة ,خلاف الامامة ما سل سيف في الاسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الامامة في كل زمان .
فاذا كان الاعتقاد بامامة شخص تول الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله ,من الاحكام الفرعية فالمخالفة لاتقتضي تكفير المخالف او تفسيقة او ان لكل حجتة ودليله وان للمصيب اجرين وللمخطئ اجرا واحدا . فما هذه الدمدمة والهمهمة حول الامامة .ولما كانت الامامة من الفروع في مذاهب اهل السنة فما وجه اقحام ذلك في عداد المسائل الاصولية كما ارتكبة امام الحنابلة وقال ((خير هذه الامة بعد نبينا ابو بكروخيرهم بعد ابي بكر عمر وخيرهم بعد عمر عثمان وخيرهم بعد عثمان علي ,رضوان الله عليهم خلفاء راشدون مهديون ))ومثلة ابوجعفر الطحاوي الحنفي في العقيدة الطحاوية وقد اقتفى اثرهم الشيخ ابو حسن الاشعري عند بيان عقيدة اهل الحديث واهل السنة والشيخ عبد القادر البغدادي في بيان الاصول وهذا الصراع بين القولين اراق الدماء الطاهرة وجر على الامة الويل والثبور وعظام الامور .وان هذه الازلة لاتستقال ان اول من لبس الامر وجعل الاعتقاد بها من صميم الايمان على سلك اهل السنة هو عمربن العاص عندما اجتمع مع موسى الاشعري في دولة الجندل وما جعل الاعتقاد بخلافة الخليفتين الاوليين الا للازدراء بالامام علي بن ابي طالب عليه السلام وشيعتة.
تعليق