تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
وعلى هذا لا يمكن حمل الصحيحة على الوجوب , وجعل وجوب الاستقبال متسالم عليه من خلال الصحيحة , بل الأفضل حمل الصحيحة على الاستحباب , بأفضلية التوجه الى القبلة اثناء التكبير, وذلك لوجهين :
الوجه الاول / ان الاخبار الواردة في غير هذه الصحيحة, خالية عن اعتبار الاستقبال في تكبيرة الاحرام , مع العلم ان هذه المسائلة ابتلائي فكان يجب ان تتعدد الاخبار , وكذا يتعدد المعصومين (عليهم السلام ) الراوين لهذا الموضوع , وكذا يتعدد الرواة في هذه القضية .
والروايات الدالة على عدم اعتبار الاستقبال كثيرة , وبالأخص فعل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) . فاذا كان الاستقبال يشترط اثناء التكبير , لوجوب فعل ذلك وكان فعل المعصومين ( عليهم السلام ) تأييد لمطلب وجوب الاستقبال لتكبيرة الاحرام , اثناء تأدية النوافل في السير .
الوجه الثاني / اما القاعدة الاصولي , التي هي تجرى عند الفقهاء والاصوليين , من حمل المقيد على المطلق وتقيد المطلق , اذا ورد قيد سواء كان هذا القيد ضمني او خارجي , فأنه يكون في الاوامر الإلزاميةمثل الوجوب والجزم , اما الكراهة فتكون خالي منه وكذا المستحب والمباح , فلا تجري هذه القاعدة في الاحكام الثلاث , وتجري فقط في الحكميين الالزاميين الاوليين.
المسائلة الثاني _ وهي مختص بالنوافل اثناء مشي المكلف في حال السفر, أي يكون المكلف حال السير على القدميين .
لم يقل احد من الفقهاء بوجوب الاستقبال اثناء المشي وقال بعض الفقهاء بوجود الاجماع على عدم وجوب الاستقبال .
والدليل على عدم وجوب الاستقبال :
وجود طوائف كثيره من الاخبار والاساس منها في ذلك هي صحيحة معاوية بن عمار عن ابي عبدالله (عليه السلام):
((قال : لا بائس بان يصلى الرجل صلاة الليل في السفر وهو يمشي ولا بائس ان فاتته صلاة الليل ان يقضها بالنهار وهو يمشي , يتوجه الى القبلة ثم يمشي ويقرأ , فاذا اراد ان يركع حول وجه الى القبلة وركع وسجد ثم مشى )).
وغيرها مثل صحيحة يعقوب بن شعيب قال :
((سألت ابا عبدالله (عليه السلام) عن الصلاة في السفر وانا امشي , قال أومئ ايماء واجعل السجود اخفض من الركوع )) .
فان دلالة الروايات تدل على عدم وجوب الاستقبال عند المشي مع العلم , ان حال المشي عند الانسان تلتزم الانحراف بشكل من الاشكال ويلزم منه الانحراف عن القبلة , اثناء صلاة النافلة .
والحمدلله ربالعالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنةعلى اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبيدك المخلصين ومن العلماءالعاملين برحمتك ومنك ياكريم.
وعلى هذا لا يمكن حمل الصحيحة على الوجوب , وجعل وجوب الاستقبال متسالم عليه من خلال الصحيحة , بل الأفضل حمل الصحيحة على الاستحباب , بأفضلية التوجه الى القبلة اثناء التكبير, وذلك لوجهين :
الوجه الاول / ان الاخبار الواردة في غير هذه الصحيحة, خالية عن اعتبار الاستقبال في تكبيرة الاحرام , مع العلم ان هذه المسائلة ابتلائي فكان يجب ان تتعدد الاخبار , وكذا يتعدد المعصومين (عليهم السلام ) الراوين لهذا الموضوع , وكذا يتعدد الرواة في هذه القضية .
والروايات الدالة على عدم اعتبار الاستقبال كثيرة , وبالأخص فعل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) . فاذا كان الاستقبال يشترط اثناء التكبير , لوجوب فعل ذلك وكان فعل المعصومين ( عليهم السلام ) تأييد لمطلب وجوب الاستقبال لتكبيرة الاحرام , اثناء تأدية النوافل في السير .
الوجه الثاني / اما القاعدة الاصولي , التي هي تجرى عند الفقهاء والاصوليين , من حمل المقيد على المطلق وتقيد المطلق , اذا ورد قيد سواء كان هذا القيد ضمني او خارجي , فأنه يكون في الاوامر الإلزاميةمثل الوجوب والجزم , اما الكراهة فتكون خالي منه وكذا المستحب والمباح , فلا تجري هذه القاعدة في الاحكام الثلاث , وتجري فقط في الحكميين الالزاميين الاوليين.
المسائلة الثاني _ وهي مختص بالنوافل اثناء مشي المكلف في حال السفر, أي يكون المكلف حال السير على القدميين .
لم يقل احد من الفقهاء بوجوب الاستقبال اثناء المشي وقال بعض الفقهاء بوجود الاجماع على عدم وجوب الاستقبال .
والدليل على عدم وجوب الاستقبال :
وجود طوائف كثيره من الاخبار والاساس منها في ذلك هي صحيحة معاوية بن عمار عن ابي عبدالله (عليه السلام):
((قال : لا بائس بان يصلى الرجل صلاة الليل في السفر وهو يمشي ولا بائس ان فاتته صلاة الليل ان يقضها بالنهار وهو يمشي , يتوجه الى القبلة ثم يمشي ويقرأ , فاذا اراد ان يركع حول وجه الى القبلة وركع وسجد ثم مشى )).
وغيرها مثل صحيحة يعقوب بن شعيب قال :
((سألت ابا عبدالله (عليه السلام) عن الصلاة في السفر وانا امشي , قال أومئ ايماء واجعل السجود اخفض من الركوع )) .
فان دلالة الروايات تدل على عدم وجوب الاستقبال عند المشي مع العلم , ان حال المشي عند الانسان تلتزم الانحراف بشكل من الاشكال ويلزم منه الانحراف عن القبلة , اثناء صلاة النافلة .