بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم في عافية منا وارحمنا بهم يا كريم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
علم الأمام زين العابدين ومكارم أخلاقه
لما استقر الأمام عليه السلام في المدينة رأى ان الحكم الأموي جاء لهدم
الشريعة الأسلامية ،
فقام الأمام عليه السلام بدور إيجابي متميز في إحياء تعاليم الإسلام فأسس حوزة علمية معظمها من الموالي الذين اشتراهم الامام وأعتقهم ،فأخذ يلقي عليهم محاضراته في الفقه الأسلامي ، وفي آداب الشريعة وغير ذلك وقد أحاطبه العلماء لا يفارقونه يسجلون ما يفتي به من الأحكام ، وما يلقيه عليهم من غررالحكم والأداب ، ومن الجدير بالذكر أن معظم فقهاء الأمصار قد تخرجوا من مدرسته .
وللامام زين العابدين عليه السلام ثروة هائلة في ميادين العلم والفكروالأخلاق ولا تقل في أهميتها عن مدرسته وحوزته العلمية ، هي أدعيته التي عرفت بالصحيفة السجادية، والتي أسماها العلماء تارة بزبور آل محمد وأخرى بأنجيل آل محمد،
وهي بحق منهج متكامل للحياة الأسلامية ، ومن مناجم الأدب ومن ذخائر الفكرالأسلامي .
روي عن أبي حازم وسفيان بن عيينة والزهري ، قال كل واحد منهم : ما رأيت هاشميا أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه .
عن شفيق البلخي قال : قيل لعلي بن الحسين عليه السلام :
كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟
قال : أصبحت مطلوباً بثمان :
الله تعالى يطلبني بالفرائض ، والنبي
( صلى الله عليه واله ) بالسنة والعيال بالقوت ، والنفس بالشهوة ،والشيطان باتباعه ،والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح ، والقبر بالجسد ،
فأنابين هذه الخصال مطلوب .
روي ان علي بن الحسين عليه السلام دعا مملوكه مرتين فلم يجبه ، فلماأجابه في الثالثة فقال له : يابني أما سمعت صوتي ؟ قال : بلى ، قال : فما لك لمتجبني ؟
قال : أمنتك ، قال : الحمد لله الذي جعل مملوكي يأمنني .
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق