إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(نظرة تحليلية للحياة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (نظرة تحليلية للحياة)



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد
    (نظرة تحليلية للحياة)



    إن مبادئ المعرفة والوجود للإنسان هي مستندة إلى الخالق الحكيم وأنه لم يكن اعتباطياً ، وإنما كان بهدف ، والنظرة موضوعية للحياة الإنسانية ، فإن العالم خُلق على أساس العدل في الحقيقة وهذا هو جزء من معرفة الوجود لديه ، فالإنسان جزءاً رئيسياً من الوجود وفترة حياته ومكانته لامتلاكه العقل الذي يصله إلى مكانة لا توصف.

    على هذا الأساس فالإنسان هو كائن بإمكانه من خلال قدرته وموهبته توصله إلى أعلى درجات المعنوية
    وان ضرورة إرسال الأنبياء والرسل الإلهية ترتبط نوعاً ما بهذه التكامل..

    لحظة تأمل من الإنسان ماذا قدم بين يدي الله وعلمهُ انه "غفور رحيم" ،من بين الأمل والرجاء ينتظر الفرج وعنده اعتقاد سوف يقبل الله تعالى عمله، ويرجوا منه أن يغفر ذنوبه وان لا يعذبه في القبر لكي ينم قرير العين ، لكنه دائما يرغب بالتكامل
    ولكن مطامح الإنسان في الحياة المادية ، لم تدعه يأخذ حقه في الرسالة الالهية لديه وبصورة عامة فالإنسان بمثابة لكي يصل إلى السعادة الحقيقية ويصل الى مكانة لا يرى فيها إلا الله سبحانه ..

    أن الفطرة التي في الإنسان إلا أن البعض يتغافل عنها ويرتكب الذنوب وأن كانت صغيرة وقد يرتكبها العبد ولم يقصد أو كان جاهلاً لها لآن الهموم المادية والأهواء تضع حجابا على فطرة الإنسان والتخلص منها هو التفكير في تنمية النفس والعلوم الدينية الأثر الكبير في ذالك وذلك التفاتته بسيطة في كل عمل يعمله المكلف عالم عامد محاسبا عليه أما في حالة الغافل أو الناسي أو الساهي يأتي الحكم مخلفا أو يكون التجاوز عنه وحالة الجاهل فقسمها الشارع إلى قسمين القاصر والمقصر فيقال لماذا لم تتعلم ويحاسب عليها ويعد عمله فيه خلل، هذه الأحكام التي جرة العادة عليها تمثل الجانب الحياة الإنسان محاسب في الآخرة ففي كل الأحوال سواء كان في الأمر الدراسة العلوم الفقهية أم الحياة المادية ارتباط وثيق لا انفكاك بينهم .


    وان كل من جوانب الحياة حد وشروط يعمل على أساسها وكذا الأمور الدينية مثل الصلاة أو الطهارة أو الصيام كل من هذه الفروع الدين وغيرها تبنى على أن هذه الحياة المادية لابد لها من قوانين نرجع إليها فمثلاً الصلاة والدخول فيها قبل وقتها هل يصح الابتداء وتعد عند الله مقبولة إذا تقدمة عن وقتها أو أن توجه إلى القبلة وأنت شاك فيها ، هذه مما يمر عليك فظع هذه الإحكام نصب عينيك .


    أن الله تعالى بعنايته ورحمته بعث الأنبياء وانزل الكتب السماوية لإنقاذ النفس الإنسانية فا الأولياء والصالحين قد جاءوا للفطرة التي جبل عليها الإنسان..

    ومن هنا تمد الجرأة للبعض بان يصف الرسول الإنسانية ببعض الترهات لكي يحقق مأربه، و ليحقق التغير في أحكام الله فيقف وفق الباطل يقاتل من اجل مبادئه الضال و نرى حبهم وعودة إلى زمان الجاهلية و نقرأ بين السطور قولهم في الحرية مسلوبة ويتواروا بهذه الكلمات التي تغشش أسماع الجاهل القاصر من جهة ومن جهة أخرى يغشش ا نفسهم .


    وهنا يأتي دور المعلم ورسم مكانة الفرد وسعادته وهذا تكمن في ذات أبعاده المتعددة يرى إلى مكانته الحقيقية التي تتمثل في أن يكون خليفة الله في الأرض وعند تربيته يصبح بالإمكان تزكيته وإصلاحه وتحجيم شهوته وغضبه ونزعته للسيطرة وإزالة طبيعة التهور منه كي لا يتجاوز حقوقه وحدوده مادين و معنوين.


    واستناداً لنواع التعليم والتربية يصل الإنسان الى أسمى معاني التكامل والصلاح أو قد ينحط إلى أرذل درجات الفساد، وعلى هذا الأساس فإن فطرة الإنسان هي فطرة إلهية تدعو إلى الحق والعدل، وهذه تعتبر رحمة إلهية خص بالإنسان


    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 28-05-2015, 01:44 PM. سبب آخر:
يعمل...
X