تويت
بسمه تعالى
تعريف الأمانة : هي حفظ الحقوق وأداء الواجبات التي يؤمن الإنسان عليها ورعايتها والقيام بحقها.
وقد أكد القران الكريم على وجوب القيام بحق الأمانة قال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
أو الأمانة: هي أداء الحقوق ، والمحافظة عليها ، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
وعلى ذلك للأمانة معنيان :
الأول الصفة الخلقية : هي أن يحافظ الإنسان على ما يؤتمن عليه من دوافع على الوجه المشروع المرضي فلا يتصرف فيها تصرفاً ينقص قيمتها أو يلحق بها الضرر .
والثاني : هو أن يؤدي هذه الودائع كاملةً إلى أهلها عند طلبها ويدخل في الودائع المؤتمن عليها الأموال والأنفس و الأعراض والأسرار والعلم والقانون والتكاليف الشرعية والواجبات المدنية فإذا إتمنك صديقك على شيء من ماله لتحفظه عندك حتى يعود من سفر مثلاً كان هذا المال أمانة عندك يجب عليك ان تحافظ عليها لذلك تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الأسرة المسلمة أو بالأحرى الوالدين اتجاه أبنائهم فهما مسئولان أمام الله سبحانه و تعالى في بذل الجهد و العمل على ترسيخ صفة الصدق و جميع الخصال الحميدة التي يجب غرسها في كيانهم و سلوكهم لان هذه الصفة سبب لاستقرار الحياة و استقامة السلوك وثبات القيم الأخرى وخلق فيهم شخصية متزنة صحيحة.
إن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة تتطلب ترويض الأفراد على الصدق في كل قول و فعل مهما صغر أو كبر وعلى الراشدين و الراشدات تقع مسؤولية القدوة في ذلك, لان غالبا ما يقتدي الصغار بالكبار في كل شئ. فهم أول من تقع عليه عين الرقيب, و ذلك فقد أوصى الإسلام بالصدق و حذر من ضده خاصة مع الأطفال حتى ينشئوا نشأة صالحه , و لو نظرنا إلى أهلنا لوجدنا التساهل من جانبهم معنا, و ذلك بكثرة المخالفات بأعمالهم و أقوالهم و عدم الصدق في مواعيدهم معنا أحيانا................ و غيرها من الهفوات, وهكذا نحن بدورنا سنفعله مع أبنائنا في المستقبل.
والحمدلله
تعريف الأمانة : هي حفظ الحقوق وأداء الواجبات التي يؤمن الإنسان عليها ورعايتها والقيام بحقها.
وقد أكد القران الكريم على وجوب القيام بحق الأمانة قال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
أو الأمانة: هي أداء الحقوق ، والمحافظة عليها ، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
وعلى ذلك للأمانة معنيان :
الأول الصفة الخلقية : هي أن يحافظ الإنسان على ما يؤتمن عليه من دوافع على الوجه المشروع المرضي فلا يتصرف فيها تصرفاً ينقص قيمتها أو يلحق بها الضرر .
والثاني : هو أن يؤدي هذه الودائع كاملةً إلى أهلها عند طلبها ويدخل في الودائع المؤتمن عليها الأموال والأنفس و الأعراض والأسرار والعلم والقانون والتكاليف الشرعية والواجبات المدنية فإذا إتمنك صديقك على شيء من ماله لتحفظه عندك حتى يعود من سفر مثلاً كان هذا المال أمانة عندك يجب عليك ان تحافظ عليها لذلك تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الأسرة المسلمة أو بالأحرى الوالدين اتجاه أبنائهم فهما مسئولان أمام الله سبحانه و تعالى في بذل الجهد و العمل على ترسيخ صفة الصدق و جميع الخصال الحميدة التي يجب غرسها في كيانهم و سلوكهم لان هذه الصفة سبب لاستقرار الحياة و استقامة السلوك وثبات القيم الأخرى وخلق فيهم شخصية متزنة صحيحة.
إن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة تتطلب ترويض الأفراد على الصدق في كل قول و فعل مهما صغر أو كبر وعلى الراشدين و الراشدات تقع مسؤولية القدوة في ذلك, لان غالبا ما يقتدي الصغار بالكبار في كل شئ. فهم أول من تقع عليه عين الرقيب, و ذلك فقد أوصى الإسلام بالصدق و حذر من ضده خاصة مع الأطفال حتى ينشئوا نشأة صالحه , و لو نظرنا إلى أهلنا لوجدنا التساهل من جانبهم معنا, و ذلك بكثرة المخالفات بأعمالهم و أقوالهم و عدم الصدق في مواعيدهم معنا أحيانا................ و غيرها من الهفوات, وهكذا نحن بدورنا سنفعله مع أبنائنا في المستقبل.
والحمدلله
تعليق