إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ياعلي(...الناس في عمه الضلالة،متحيرون في الاهواء...وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياعلي(...الناس في عمه الضلالة،متحيرون في الاهواء...وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة )


    عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال:

    « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره:




    " يا علي إن الله عزوجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الارض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.
    يا علي أنت العلم لهذه الامة من أحبك فاز، ومن أبغضك هلك، يا علي أنا المدينة وأنت بابها، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه .
    يا علي إخوانك كل طاهر زكي مجتهد عند الخلق، عظيم المنزلة عند الله عزوجل، يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس، لا يأسفون على ما فاتهم من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن
    واليت، وأنا عدو لمن عاديت، يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ياعلي إخوانك الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية في وجوههم. يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث
    مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المسألة في قبورهم، وعند العرض، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا، يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي،
    وحربي حرب الله وسلمي سلم الله، ومن سالمك فقد سالمني، ومن سالمني فقد سالم الله
    يا علي بشر إخوانك فان الله عزوجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا،
    يا علي أنت أمير المؤمين، وقائد الغر المحجلين، يا علي شيعتك المنتجبون، ولو لا أنت وشيعتك ما قام لله عزوجل دين، ولولا من في الارض منكم لما أنزلت السماء قطرها،
    يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها، شيعتك تعرف بحزب الله عزوجل، يا علي أنت وشيعتك الفائزون بالقسط، وخيرة الله من خلقه.
    يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق يا علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم، وتمنعون من كرهتم، وأنتم الامنون يوم الفزع الاكبر في ظل العرش، يفزع الناس ولا تفزعون، ويحزن الناس ولا تحزنون، فيكم نزلت هذه الاية " إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ " (1) ، وفيهم نزلت " للَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " (2).

    يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف، وأنتم في الجنان تتنعمون، يا علي إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء، ويسألون الله لمحبيكم، ويفرحون لمن قدم عليهم منكم، كما يفرح الاهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة. يا علي شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه في العلانية، يا علي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات، لانهم يلقون الله عزوجل وما عليهم ذنب يا علي إن أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة فأفرح بصالح ما يبلغي من أعمالهم، وأستغفر لسيئاتهم .
    يا علي ذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير، وكذلك في الانجيل فاسأل أهل الانجيل وأهل الكتاب يخبرونك عن أليا، مع علمك بالتوراة والانجيل وما أعطاك الله عزوجل من علم الكتاب وإن أهل الانجيل ليتعاظمون أليا وما يعرفونه وما يعرفون شيعته، وإنما يعرفونهم بما يجدونهم في كتبهم.
    يا علي إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الارض لهم بالخير، فليفرحوا بذلك وليزدادوا اجتهادا، يا علي إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقا إليهم، ولما يرون من منزلتهم عند الله عزوجل،
    يا علي قل لاصحابك العارفين بك يتنزهون عن الاعمال التي يقارفها عدوهم فما من يوم ولا ليلة إلا ورحمة الله تبارك وتعالى تغشاهم فليجتنبوا الدنس. يا علي اشتد غضب الله عزوجل على من قلاهم وبرئ منك ومنهم، واستبدل بك وبهم، ومال إلى عدوك، وتركك وشيعتك، واختار الضلال، ونصب الحرب لك ولشيعتك، وأبغضنا أهل البيت، وأبغض من والاك ونصرك واختارك وبذل مهجته وماله فينا.
    يا علي أقرئهم مني السلام من رآني منهم ومن لم يرني، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم، فليلقوا عملي إلى من [لم] يبلغ قرني من أهل القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به ، وليجتهدوا فيالعمل فانا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة، وأخبرهم أن الله عزوجل راض عنهم، وأنه يباهي ملائكته، وينظر إليهم في كل جمعة برحمته، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم.
    يا علي لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني احبك فأحبوك لحبي إياك، ودانوا الله عزوجل بذلك، وأعطوك صفو المودة من قلوبهم، واختاروك على الاباء والاخوة والاولاد،
    وسلكوا طريقك، وقد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا، وبذل المهج فينا مع الاذى وسوء القول، وما يقاسونه من مضاضة ذلك. فكن بهم رحيما واقنع بهم، فإن الله عزوجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق، وخلقهم من طينتنا، واستودعهم سرنا، وألزم قلوبهم معرفة حقنا، وشرحصدورهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم
    الله وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به، فالناس في عمه الضلالة، متحيرون في الاهواء، عموا عن الحجة، وما جاء من عند الله عزوجل فهم يصبحون ويمسون في سخط الله، وشيعتك
    على منهاج الحق والاستقامة، لا يستأنسون إلى من خالفهم وليست الدنيا منهم وليسوا منها، اولئك مصابيح الدجى اولئك مصابيح الدجى (3)" »
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الانبياء 101.
    (2) الانبياء: 103
    (3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 65 / ص 45)




  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي الصدوق على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم .


    وما جاء في حق الامام علي (عليه السلام)
    كنز الفوائد عن أبي هريرة: كنت عند النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) إذ أقبل عليّ بن أبي طالب فقال: أتدري من هذا؟ قلت: هذا عليّ بن أبي طالب.
    المناقب للخوارزمي: 186: قال النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : هذا البحر الزاخر، هذا الشمس الطالعة، أسخى من الفرات كفّاً، وأوسع من الدنيا قلباً؛ فمن أبغضه فعليه لعنة اللَّه.
    سخط النبيّ على من أبغضه
    النهاية: 3/185: خصائص أمير المؤمنين عن سعد بن أبي وقّاص: سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يوم الجحفة، فأخذ بيد عليّ(عليه السلام) فخطب فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أيّها الناس، إنّي وليّكم! قالوا: صدقت يا رسول اللَّه، أنت وليّنا. ثمّ أخذ بيد عليّ فرفعها فقال: هذا وليّي، ويؤدّي عنّي ديني، وأنا موالي من والاه، ومعادي من عاداه.
    المناقب للخوارزمي: 186/223: عن عبداللَّه بن مسعود: رأيت النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أخذ بيد عليّ(عليه السلام) وهو يقول: اللَّه وليّي وأنا وليّك، ومعادي من عاداك، ومسالم من سالمك.
    مروج الذهب: 2/370 : عن رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : معاشر الناس، من أحبّ عليّاً أحببته، ومن أبغض عليّاً أبغضته، ومن وصل عليّاً وصلته، ومن قطع عليّاً قطعته، ومن جفا عليّاً جفوته، ومن والَى عليّاً واليته، ومن عادى عليّاً عاديته.
    رجال الطوسي: 83/832: عن رسول الله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : ثلاث من كنّ فيه فليس منّي ولا أنا منه: بغضُ عليّ بن أبي طالب، ونصب لأهل بيتي، ومن قال: الإيمان كلام.
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 17-04-2013, 10:16 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      يا وليّ الله..

      يا خليفة رسول الله..

      يا سيد الأوصياء..

      ويا أبا الأئمة النجباء..

      ماذا أقول وكيف أتحدث عنك وأنا لا أستطيع بجميع طاقاتي أن أتفوّه حتى بكلمة تكشف عن عظمة خادمك قنبر…؟!.

      وكيف يمكن استخدام الكلمات في تبيين علو مقامك، ورفعة مرتبتك، وعظمة شأنك يا إمام المتقين، وأهل السماء والأرض لفي حيرة وعجز…؟!.

      (لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)

      وكيف أحصى مناقبك وفضائلك، وها أنا أقل ذاك الحسّاب والكتـّاب الذين إن جمعنـا ـ على طول الـدهور والعصـور ـ لعدّ بعض ما أعطاك الله سبحانه، لأعيانا العدّ، وما قدرنا على إحصاءها، ولا تمكناّ من عدّ آلافها ولا ملايينها…؟!.

      (وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )

      ولكن حسبي هذا التوفيق أن نظرت ـ مع الاعتراف بعجزي الكامل ونقصي الشامل ـ إلى قطرات من بحر فضائلك الزّخار…

      حسبي هذه السعادة والشرف، أن جمعت قطرات التي لا تقدّر بثمن، معترفه بها، ومتيمّنه بذكرها، ومستنيره بهديها، ولكي ينتفع بها الآخرون، ويدنون في ساحة المعرفة بك وبأولادك الطاهرين (عليهم السلام)، و يزدادون بكم حبّاً فإنكم ـ لا غيركم ـ سبيل السعادة في الدنيا والآخرة…

      وكفى بي عزّاً أن أكون لك محبتاً وموليتاً وشيعيتاً

      وكفى بي فخراً إن نظرت إليّ نظرة رحيمة،يا عين الله الناظرة، يا علي… (وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
      اللهم عجل لوليك الفرج
      وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
      sigpic

      تعليق


      • #4

        وكيف لا تكون جميع هذه الخصال التي وصلت الينا والتي هي بعض من كل وعلى قدر قولنا بمولاي
        وهو عنوان الامامة
        وإنّ الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول (صلى الله عليه وآله) ومقام أمير المؤمنين (عليه السلام)
        وميراث الحسن والحسين (عليهما السلام) ،
        إنّ الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعزّ المؤمنين ،
        إنّ الإمامة اُسّ الإسلام النامي وفرعه السامي ،
        بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحجّ والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام
        ومنع الثغور والأطراف
        . الإمام يحلّ حلال الله ويحرّم حرام الله ويقيم حدود الله ويذبّ عن دين الله ،
        ويدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجّة البالغة .
        الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم وهي في الاُفق بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار.
        نسأل الله تبارك وتعالى لي ولكم ان يجعلنا من الموالين بحق لهذا العظيم
        موفقين اخي الكريم الصدوق


        تعليق


        • #5

          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          السلام عليكَ يا أمين الله في أرضة وحجته على عباده
          السلام عليكَ يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته

          جزاكم الله خيرا اخي الكريم الصدوق
          وجعلنا الله واياكم من الفائزين بشفاعة سيدنا ومولانا ابا الحسن عليهم السلام
          ومن المنعمين في الجنان

          تعليق


          • #6
            السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين
            السلام عليك يامولاي يا امام المتقين

            بارك الله فيك أخي الفاضل
            (الصدوق)
            ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين وأنالنا شفاعتهِ يوم الورود .

            جزاك الله خيراً .
            اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه الطاهرين
            في هذه السآعه و في كل سآعه ولياً وحآفظاً وقآئداً وناصراً ودليلاً وعينآ
            حتى تسكنه أرضك طوعآ و تمتعه فيهآ طويلآ برحمتك يآ أرحم الرآحمين..

            العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان

            تعليق

            يعمل...
            X