بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ايات ظاهرها المعصية
الاية الاولى :( فعصى ادم ربه فغوى)
تحليل الاية بحسب ما التزمناه في المقدمة لابد ان نفهم الظروف السابقة والاحداث التي ادت الى القول بالمعصية وبعبارة علمية نقول : نرجع الى المقدمات التي مهّدها الانبياء وكانت نتيجتها المعصية في حقهم .
موجز عن الاية :ان الله تعالى قد قال لادم عليه السلام لاتقرب من هذه الشجرة وبصريح الاية(لاتقربا) بعد ذلك (فازلهما الشيطان) والنتيجة (فعصى ادم ربه فغوى)
اولا :ماهو نوع النهي الذي افاده المولى عز وجل في قوله (لاتقربا)
الجواب ان النهي ينقسم الى قسمين مولوي وارشادي
والنهي الوارد من قبيل النهي الارشادي لا المولوي حيث لا تكليف
ثانيا : ان ترك ادم كان من باب ترك الاولى وتركه جائز
ثالثا : ان ادم كان يعلم ان بقائه في الجنة هو امر يؤدي الى تعطيل دوره الرسالي
فختار طريق الشقاء
رابعا : لو كان العصيان قد تحقق لماذا لم ترتفع العقوبة بالتوبة عندما قال الرب تعالى
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
مع العلم ان ادم بعد التوبة بقي في دار الدنيا فلماذا لم ترتفع عنه المعصية
انما اقر القران وعبر عنه بالمعصية, انما يصح من المولى ذلك او تلك التعابير على لسان حالهم , والكثير من الايات القرانية التي اقرت بان الانبياء هم من اقروا بالمعصية بالرغم من عدم حصولها تادبا منهم بساحته تعالى ومنه في الشاهد
لااله الاانت سبحانك انى كنت من الظالمين استغفرك ربى واتوب
اما مسالة انه غوى فقد عبر القران الكريم انه غوى في اتخاذ قراره واختار طريق الشقاء والتعب وهو من الخيب لانه طريق اصعب وانجع من ان يكون في جنة لا يجوع فيها ولا يعرى
وربما كان من قبيل تقديم الاهم على المهم وهو ان يكون له دور رسالي
وازلهما الشيطان لان القرار كان عين ارادة الشيطان من دون ان يمتثل الى ارادة الشيطان بل الشيطان كان دورة النصح بدليل ان كان يقاسم انه من الناصحين ومن المعروف انه مغوي لا ناصح .
الاية الثانية )) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ.....))
الجواب : وهنا نقول : هل للشيطان سلطة على قلب النبي بحيث يستطيع ان يزيغ قلبه والعياذ بالله ؟ قطع كلا
بل لابد لنا ان نفهم ماهي امنية النبي اولا حتى نستطيع من خلال ذلك ان نعرف الحقيقة
فنقول ان النبي يتمنى ان تعم الهداية لبني البشر كافة لكن الشيطان توعده ان يكون حائلاً بين امنيته وبين الناس لكي لا يتبعوا النبي ,فينسخ الله مايلقي الشيطان اي يُذهب بما اراده الشيطان
ويحقق امنية النبي مع الذين يتبعونه ويسترشدون الى امره .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ايات ظاهرها المعصية
الاية الاولى :( فعصى ادم ربه فغوى)
تحليل الاية بحسب ما التزمناه في المقدمة لابد ان نفهم الظروف السابقة والاحداث التي ادت الى القول بالمعصية وبعبارة علمية نقول : نرجع الى المقدمات التي مهّدها الانبياء وكانت نتيجتها المعصية في حقهم .
موجز عن الاية :ان الله تعالى قد قال لادم عليه السلام لاتقرب من هذه الشجرة وبصريح الاية(لاتقربا) بعد ذلك (فازلهما الشيطان) والنتيجة (فعصى ادم ربه فغوى)
اولا :ماهو نوع النهي الذي افاده المولى عز وجل في قوله (لاتقربا)
الجواب ان النهي ينقسم الى قسمين مولوي وارشادي
والنهي الوارد من قبيل النهي الارشادي لا المولوي حيث لا تكليف
ثانيا : ان ترك ادم كان من باب ترك الاولى وتركه جائز
ثالثا : ان ادم كان يعلم ان بقائه في الجنة هو امر يؤدي الى تعطيل دوره الرسالي
فختار طريق الشقاء
رابعا : لو كان العصيان قد تحقق لماذا لم ترتفع العقوبة بالتوبة عندما قال الرب تعالى
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
مع العلم ان ادم بعد التوبة بقي في دار الدنيا فلماذا لم ترتفع عنه المعصية
انما اقر القران وعبر عنه بالمعصية, انما يصح من المولى ذلك او تلك التعابير على لسان حالهم , والكثير من الايات القرانية التي اقرت بان الانبياء هم من اقروا بالمعصية بالرغم من عدم حصولها تادبا منهم بساحته تعالى ومنه في الشاهد
لااله الاانت سبحانك انى كنت من الظالمين استغفرك ربى واتوب
اما مسالة انه غوى فقد عبر القران الكريم انه غوى في اتخاذ قراره واختار طريق الشقاء والتعب وهو من الخيب لانه طريق اصعب وانجع من ان يكون في جنة لا يجوع فيها ولا يعرى
وربما كان من قبيل تقديم الاهم على المهم وهو ان يكون له دور رسالي
وازلهما الشيطان لان القرار كان عين ارادة الشيطان من دون ان يمتثل الى ارادة الشيطان بل الشيطان كان دورة النصح بدليل ان كان يقاسم انه من الناصحين ومن المعروف انه مغوي لا ناصح .
الاية الثانية )) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ.....))
الجواب : وهنا نقول : هل للشيطان سلطة على قلب النبي بحيث يستطيع ان يزيغ قلبه والعياذ بالله ؟ قطع كلا
بل لابد لنا ان نفهم ماهي امنية النبي اولا حتى نستطيع من خلال ذلك ان نعرف الحقيقة
فنقول ان النبي يتمنى ان تعم الهداية لبني البشر كافة لكن الشيطان توعده ان يكون حائلاً بين امنيته وبين الناس لكي لا يتبعوا النبي ,فينسخ الله مايلقي الشيطان اي يُذهب بما اراده الشيطان
ويحقق امنية النبي مع الذين يتبعونه ويسترشدون الى امره .
والحمد لله رب العالمين