بسم الله الرحمن الرحيم
وضع الامام المهدي ارواحنا له الفداء خطه اعلان حركته من الحرم الشريف وسيطرته على مكه ومن الطبيعي ان لاتذكر الروايات تفاصيل عن هذه الخطه وابرز ما تذكره الروايات انه عليه السلام يرسل شابا من اصحابه وارحامه في الرابع والعشرين او الثالث والعشرين من ذي الحجه أي قبل ظهورالامام المهدي عليه السلام بخمسه عشر ليله لكي يلقي بيانه على اهل مكه ولاكنه ما ان يقف في الحرم بعد الصلاة ويقراء عليهم رساله الامام المهدي عليه السلام او فقرات منها حتى يثبوا اليه ويقتلوه بوحشيه داخل المسجد الحرام بين الركن والمقام ويكون لشهادته المفجعه اثر في الارض وفي السماء تكون هذه الحادثه حركه اختباريه ذات فوائد متعددة فهي تكشف للمسلمين وحشيه السلطه الحجازية ومن ورائها القوى الكافرة وتمهد بظلماتها وتاثيرها لحركه الامام المهدي عليه السلام التي لاتتاخر عنها اكثر من اسبوعين كما انها تبعث الندم والتراخي في اجهزه السلطه بسبب هذا الاقدام الوحشي السريع واخبار شهاده هذا الشاب الزكي في مكه متعددة في مصادر الفريقين وكثيره في مصادرنا الشيعه وهي تسميه الغلام والنفس الزكيه ويذكر بعضها ان اسمه محمد بن الحسن وفي روايه طويله مرفوعه الى ابي بصير عن الامام الباقر عليه السلام يقول القائم لاصحابه يا قوم ا ن اهل مكه لا يريدونني ولكني مرسل اليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي ان يحتج عليهم فيدعورجلا من اصحابه فيقول له امض الى اهل مكه فقل يا اهل مكه اني رسول فلان اليكم وهو يقول لكم انا من اهل بيت الرحمه ومعدن الرساله والخلافه ونحن ذريه محمد صاى الله عليه واله وسلم وسلالة النبيين وانا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا الى يومنا هذا فنحن نستنصركم فنصرونا فاذا تكلم الفتى بهذا الكلام اتوا اليه فذبحوه بين الركن والمقام وهي النفس الزكيه فاذا بلغ ذلك الامام قال لاصحابه اما اخبرتكم ا ناهل مكه لا يريدوننا فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط عقبه طوى في ثلاث مئة وثلاث عشر رجل عدة اهل بدر حتى ياتي المسجد الحرام فيصلي اربع ركعات عند مقام ابراهيم عليه السلام ويسند ظهره الى الحجر الاسود ثم يحمد الله ويثني عليه ويذكرالنبي صلى الله عليه واله وسلم ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به احد من الناس وهذه الروايه في البحار في صفحه 307في الجزء 52 وفي كتاب يوم الخلاص نقلا عن فتاوي السيوطي ج2 في صفحه 135 عن النبي صلى الله عليه واله ان المهدي لايخرج حتى تقتل النفس الزكيه فاذا قتلت النفس الزكيه غضب عليهم من في السماء ومن في الارض فياتي الناس المهدي عليه السلام فيزفوه كما تزف العروس الى بيت زوجها ليلة عرسها وعن امير المؤمنين عليه السلام قال الا اخبركم باخر ملك بني فلان قلنا بلى يا امير المؤمنين قال قتل نفس حرام في بلد حرام عن قوم من قريش والذي فلق الحب وبراءالنسمه مالهم ملك غير خمسة عشر ليلة قلنا هل قبل هذا من شيء اوبعده فقال في شهر رمضان تفزع اليقطان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها وهذه الروايه في البحار في ج 52 في ص 234 والله العالم والموفق والحمد لله الواحد تم بعون الله
تعليق