إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهدويات 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهدويات 1

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته

    ونحن نقترب من الذكرى السنوية العطرة لولادة منقذ البشرية ومحقق آمال انبياء الله جميعا الحجة ابن الحسن(ارواحنا لتراب مقدمه الفداء)،لا باس ان نذكر طرفا من احاديث تتعلق بمقامه الشريف.وارتايت ان ابدأ بذكر بعض ما ورد من فضل هذه الليلة العظيمة . فقد وردت في فضلها الكثير من الاحاديث الصحيحة نذكر منها:

    الأمالي للصدوق ص 27:
    الحسن بن فضال عن أبيه قال سألت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن ليلة النصف من شعبان :
    قال هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبائر قلت فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي فقال ليس فيها شيء موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها لشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) وأكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فإن أبي (عليه السلام) كان يقول الدعاء فيها مستجاب قلت له إن الناس يقولون إنها ليلة الصكاك فقال (عليه السلام) تلك ليلة القدر في شهر رمضان
    الأمالي للطوسي ص 297:
    30 -583 - أبو محمد الفحام, قال حدثني صفوان بن حمدون الهروي, قال حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن السري, قال حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن, قال حدثني أبو أحمد الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي, قال حدثني أبي وعمي عبد العزيز بن محمد الأزدي, قالا حدثنا عمرو بن أبي المقدام, عن أبي يحيى, عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام), قال سئل الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان, فقال هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر, فيها يمنح الله (تعالى) العباد فضله, ويغفر لهم بمنه, فاجتهدوا في القربة إلى الله (تعالى) فيها, فإنها ليلة آلى الله على نفسه ألا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية, وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا (صلى الله عليه وآله) فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله (عز وجل), فإنه من سبح الله (تعالى) فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة, غفر الله (تعالى) له ما سلف من معاصيه, وقضى له حوائج الدنيا والآخرة, ما التمسه منه, وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه, كرما منه (تعالى) وتفضلا على عباده. قال أبو يحيى فقلت لسيدنا الصادق (عليه السلام) أيش الأدعية فيها فقال إذا أنت صليت عشاء الآخرة, فصل ركعتين, اقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي »قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي »قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فإذا أنت سلمت قلت سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة, ثم قل يا من إليه ملجأ العباد في المهمات الدعاء إلى آخره, فإذا فرغ سجد ويقول يا رب عشرين مرة يا محمد سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا بالله عشر مرات, ثم تصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وتسأل الله حاجتك, فو الله لو سألت بها بفضله وبكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله.
    من لا يحضره الفقيه
    1830- وَرَوَى حَرِيزٌ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) مَا تَقُولُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ يَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا مِنْ خَلْقِهِ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ مِعْزَى كَلْبٍ وَيُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَإِلَى الْأَرْضِ بِمَكَّةَ
    مستدرك الوسائل ج : 6 ص : 286
    -6853- وَفِيهِ, وَجَدْنَا فِي كُتُبِ الْعِبَادَاتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله) كُنْتُ نَائِماً لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَأَتَانِي جَبْرَئِيلُ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَتَنَامُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَمَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ قَالَ هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قُمْ يَا مُحَمَّدُ فَأَقَامَنِي ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى الْبَقِيعِ ثُمَّ قَالَ لِيَ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَإِنَّ هَذِهِ لَيْلَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَيُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَبَابُ الرِّضْوَانِ وَبَابُ الْمَغْفِرَةِ وَبَابُ الْفَضْلِ وَبَابُ التَّوْبَةِ وَبَابُ النِّعْمَةِ وَبَابُ الْجُودِ وَبَابُ الْإِحْسَانِ يُعْتِقُ اللَّهُ فِيهَا بِعَدَدِ شُعُورِ النَّعَمَ وَأَصْوَافِهَا يُثْبِتُ اللَّهُ فِيهَا الْآجَالَ وَيُقَسِّمُ فِيهَا الْأَرْزَاقَ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ وَيُنْزِلُ مَا يَحْدُثُ فِي السَّنَةِ كُلِّهَا يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَحْيَاهَا
    بِتَكْبِيرٍ وَتَسْبِيحٍ وَتَهْلِيلٍ وَدُعَاءٍ وَصَلَاةٍ وَقِرَاءَةٍ وَتَطَوُّعٍ وَاسْتِغْفَارٍ كَانَتِ الْجَنَّةُ لَهُ مَنْزِلًا وَمَقِيلًا وَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَفَاتِحَةَ الْكِتَابِ عَشْراً وَسَبَّحَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ كَبِيرَةٍ مُوبِقَةٍ مُوجِبَةٍ لِلنَّارِ وَأُعْطِيَ بِكُلِّ سُورَةٍ وَتَسْبِيحَةٍ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ وَشَفَّعَهُ اللَّهُ فِي مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَشَرَكَهُ فِي ثَوَابِ الشُّهَدَاءِ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يُعْطِي صَائِمِي هَذَا الشَّهْرِ وَقَائِمِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ فَأَحْيِهَا يَا مُحَمَّدُ وَأْمُرْ أُمَّتَكَ بِإِحْيَائِهَا وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْعَمَلِ فِيهَا فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ شَرِيفَةٌ وَلَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا مُحَمَّدُ وَمَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إِلَّا وَقَدْ صَفَّ قَدَمَيْهِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ فَهُمْ بَيْنَ رَاكِعٍ وَقَائِمٍ وَسَاجِدٍ وَدَاعٍ وَمُكَبِّرٍ وَمُسْتَغْفِرٍ وَمُسَبِّحٍ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَطَّلِعُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَيَغْفِرُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ قَائِمٍ يُصَلِّي وَقَاعِدٍ يُسَبِّحُ وَرَاكِعٍ وَسَاجِدٍ وَذَاكِرٍ وَهِيَ لَيْلَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا دَاعٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ وَلَا سَائِلٌ إِلَّا أُعْطِيَ وَلَا مُسْتَغْفِرٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَلَا تَائِبٌ إِلَّا تِيبَ عَلَيْهِ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ حُرِمَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدْعُو فِيهَا فَيَقُولُ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبْلِغُنَا بِهِ مِنْ رِضْوَانِكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    وفي هذا القدر كفاية لمن اراد ان يتعرف على فضل هذه الليلة،والافان الوارد فيها من الكثرة يصعب جمعه في هذه العجالة.
    سائلين المولى ان نكون قد وفقنا في ذلك،وان لكون واياكم من اهل هذه الليلة بحق من ولد فيها،انه على كل شيئ قدير وبالاجابة جدير..
    اللهم
    يا ولي العافية اسئلك العافية

    ودوام العافية وتمام العافية
    وشكر العافية
    عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

  • #2
    من عظيم بركات هذه الليلة المباركة : أنّها ميلاد الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ) ، ولد عند السحر سنة خمس وخمسين ومائتين في سرّ من رأى ، هذا ما يزيد هذه الليلة شرفاً وفضلاً .
    وهي ليلة بالغة الشرف ، وقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الإمام الباقر ( عليه السلام )عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنّه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فإنّها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه ، أن لا يردّ سائلاً فيها ، ما لم يسأل المعصية ، وإنّها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت ، بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا ( صلى الله عليه وآله ) ، فاجتهدوا في دعاء الله تعالى ، والثناء عليه ... ) .

    ****
    الأخ الفاضل (م/عباس اللاوندي)
    سلمتم على طرحكم,دمتم ودام مواضيعكم
    لكم خالص احترامي.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام على الاخت الكريمة
      (هدى الاسلام)ورحمة الله وبركاته
      وكل الشكر لكم على تفضلكم بالمرور الكريم على الموضوع راجين ان تكونوا قد استفدتم منه .كما واشكر لكم جميل مشاركتكم فيه

      متمنين لكم كل خير وبركة بحق محمد وعترته الطاهرة ..
      اللهم
      يا ولي العافية اسئلك العافية

      ودوام العافية وتمام العافية
      وشكر العافية
      عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

      تعليق

      يعمل...
      X