تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين
ضعف العلاقة العاطفية بين الزوجين :
أحيانا تصاب العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة في حالة من حالات الضعف ، وهذا يحدث من عدة أسباب واهم هذه الأسباب : بعد احدهما عن الأخر بدواعي السفر الطويل عادة ،أو دخول الزوج السجن لفترة غير معتادة ،أو إن يمرض الرجل ،وربما تكون نادرا بسبب الملل الوارد من الاحتكاك والارتباط اليومي بينهم أي بين الزوجين ، وعدم تحسين أساليب العلاقة بين الزوجين .
ولأريب ولاشك في مسألة الارتباط الدائم لابد أن يخضع إلى تبادلات وتحولات ربما تغير من استمرار العلاقة ، فيلجأ بعض الأزواج إذا رأوا هذا السلوك يتوجهون إلى صاحبين المعرفة أو المنجمين ليخلصهم من السحر وأشباهه بحسب اعتقادهم . ولأكن نرى في الحقيقة إن العلاقة الزوجية بينهم أصيبت بنوع من الكساد والجفاف ، حتى وصل بهم المقام إلى درجة الطلاق النفسي . والواجب بينهم إن ينظر إلى الأخر بعين الوفاء والإخلاص فيما بينهم الواحد تجاه الأخر من تضحيات كل للأخر حسب مقدرته ومقامه من البيان تجاه الأسرة ، مثلا الرجل يسعي للقمة العيش ، وعلى مستوى المرأة الصبر على إنجاب الأطفال والقيام بالتربية الصالحة الصحيحة .
ومن الشيء السلبي إن تقوم العلاقة بينهم في الجوانب الشكلية ،فعندما تتغير جمالية المرأة بعد التقدم في السن خصوصا إذا كانت اكبر منه سنا ،بعض الرجال يبحث خيار أخر من زوجته ، ناسيا تضحياتها معه وعاشت معه على السراء والضراء وربما بعض الرجال يمر في حياته بظروف قاسية وصعبة جدا وحتى مضايقات من قبل السلطة أحيانا تؤدي إلى رحيله من بلده ويتغرب إلى أماكن بعيدة ويمر بأزمات ولفترات طويلة وترى الزوجة لا تفارقه لحظة واحدة يد بيد مع زوجها فان قصرت بأقل الواجبات فكر بالبديل ونسى كل تضحياتها معه في كل المحن التي مر بهاو.
من اجل السعادة وإطالة المعاشرة بين الزوجين وإزالة كافة أنواع الملل ، فليبادر كل منهما تجاه الأخر لفعل مبادرات وتضحية بسيطة تجاه الأخر لتغيير نمط الحيات المتردية بينهم ،وتهدئة الأجواء إذا أصابها شيء من الضمور والانحلال ، حيث ورد في بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال
(تهادوا فان الهدية تورث المحبة )
المصدر /ميزان الحكمة /الريش هري / 4 /345 .أو المتبادر إلى السفر مع بعضهم إلى الأماكن التي تحصل منها روحانية وراحة نفسية كزيارة العتبات المقدسة لان فيها ترويح للنفس .
وقوله صلى الله عليه واله { روحوا أنفسكم فإنها تمل كما تمل الأبدان }
المصدر / الكافي / 1 / 48 والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين
ضعف العلاقة العاطفية بين الزوجين :
أحيانا تصاب العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة في حالة من حالات الضعف ، وهذا يحدث من عدة أسباب واهم هذه الأسباب : بعد احدهما عن الأخر بدواعي السفر الطويل عادة ،أو دخول الزوج السجن لفترة غير معتادة ،أو إن يمرض الرجل ،وربما تكون نادرا بسبب الملل الوارد من الاحتكاك والارتباط اليومي بينهم أي بين الزوجين ، وعدم تحسين أساليب العلاقة بين الزوجين .
ولأريب ولاشك في مسألة الارتباط الدائم لابد أن يخضع إلى تبادلات وتحولات ربما تغير من استمرار العلاقة ، فيلجأ بعض الأزواج إذا رأوا هذا السلوك يتوجهون إلى صاحبين المعرفة أو المنجمين ليخلصهم من السحر وأشباهه بحسب اعتقادهم . ولأكن نرى في الحقيقة إن العلاقة الزوجية بينهم أصيبت بنوع من الكساد والجفاف ، حتى وصل بهم المقام إلى درجة الطلاق النفسي . والواجب بينهم إن ينظر إلى الأخر بعين الوفاء والإخلاص فيما بينهم الواحد تجاه الأخر من تضحيات كل للأخر حسب مقدرته ومقامه من البيان تجاه الأسرة ، مثلا الرجل يسعي للقمة العيش ، وعلى مستوى المرأة الصبر على إنجاب الأطفال والقيام بالتربية الصالحة الصحيحة .
ومن الشيء السلبي إن تقوم العلاقة بينهم في الجوانب الشكلية ،فعندما تتغير جمالية المرأة بعد التقدم في السن خصوصا إذا كانت اكبر منه سنا ،بعض الرجال يبحث خيار أخر من زوجته ، ناسيا تضحياتها معه وعاشت معه على السراء والضراء وربما بعض الرجال يمر في حياته بظروف قاسية وصعبة جدا وحتى مضايقات من قبل السلطة أحيانا تؤدي إلى رحيله من بلده ويتغرب إلى أماكن بعيدة ويمر بأزمات ولفترات طويلة وترى الزوجة لا تفارقه لحظة واحدة يد بيد مع زوجها فان قصرت بأقل الواجبات فكر بالبديل ونسى كل تضحياتها معه في كل المحن التي مر بهاو.
من اجل السعادة وإطالة المعاشرة بين الزوجين وإزالة كافة أنواع الملل ، فليبادر كل منهما تجاه الأخر لفعل مبادرات وتضحية بسيطة تجاه الأخر لتغيير نمط الحيات المتردية بينهم ،وتهدئة الأجواء إذا أصابها شيء من الضمور والانحلال ، حيث ورد في بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال
(تهادوا فان الهدية تورث المحبة )
المصدر /ميزان الحكمة /الريش هري / 4 /345 .أو المتبادر إلى السفر مع بعضهم إلى الأماكن التي تحصل منها روحانية وراحة نفسية كزيارة العتبات المقدسة لان فيها ترويح للنفس .
وقوله صلى الله عليه واله { روحوا أنفسكم فإنها تمل كما تمل الأبدان }
المصدر / الكافي / 1 / 48 والحمد لله رب العالمين .
تعليق