تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
: الاختلاف في العقيدة والدين بين الزوجين :
تكلم المولى عز وجل في كتابه العزيز حول التوزيع السكاني على الأرض بحسب وضع الشعوب والقبائل من اجل التعارف والتبادل لكافة الخبرات والخيرات ومنها المصاهرة بين الشعوب والقبائل . قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
الحجرات /13 .
ولا شك ولأريب أن من طبع الإنسان ينتقل في بقاع الأرض يبحث عن عيش ورزقه ، وفي إثناء ذلك وفي الإثناء ويرغب في إن تكون زوجته من غير ملة وشعب أخر ،فينتخب الزوجة التي تناسب منهجيته بحسب ما يراه مناسب له ضمن الضوابط الشرعية التي يصح اعتقاده بهاو التي أملتها الشريعة الإسلامية عليه . وبحسب فتأوي الفقهاء حسب تقليده ،فعندما يريد الرجل إن يتزوج بامرأة من غير ملتهم فيجب أن تكون من أهل الكتاب ، وكل هذا مع وجود التفاصيل بين الفقهاء بخصوص هذه المسألة . لأكن ربما يصح عند بعض الفقهاء ، وتوقفه على إذن زوجته المسلمة إذا كانت عنده زوجة سابقة عند بعضهم ولا يجوز عند بعض الفقهاء الزواج من المرأة الغير مسلمة إلا إن تسلم . المصدر / جامع الإحكام ، الشيخ حسين مرعي ، الجزء الثاني . وكذا لا يجوز للفتاة إن الزواج من رجل من أهل الكتاب إلا إن يسلم . وعموما إذا تم الزواج ضمن الشروط الشرعية ، ينتقل الزوجان إلى حياة وهي مرحلة يتكيف من خلالها ضمن المعالم الإسلامية . ثم تلي مرحلة من المراحل قد يصطدم فيها احد الزوجين ببعض الأفكار والمعتقدات عند الطرف الأخر لا يرضاها ولا يريدها ، ففي هذه المرحلة تحدث المشاكل بين الزوجين . ولنرى نادرا من بعض العلاقات الزوجية من بيئة مسلمة واحدة لم تكن مسبوقة بحالة تدين والتزام شرعي ، ولأكن بعد إن يمضي عدة سنوات على زواجهم يبدأ احدهم الاهتمام بجانب الدين ،مثل المرأة تريد وضع الحجاب على رأسها ،والرجل يقوم بواجباته العبا دية أو تغيير علاقاته السيئة بدينه وغيرها ، فعندما تشتد النزاعات والمشاكل وتصل أحيانا على فقدان القدرة على التعايش والمعاشرة . ففي هذه الحالات ،يجب على كلا الزوجين استخدام الحكمة والأساليب الحسنة واللينة ، والمحاورة بطريقة حضارية وهادئة حتى لا تتعقد الأمور وتصل إلى طريق مغلق يقضي على الأسرة برمتها . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
( ما من شيء ابغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة ) ميزان الحكمة / محمد الريش هري .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
: الاختلاف في العقيدة والدين بين الزوجين :
تكلم المولى عز وجل في كتابه العزيز حول التوزيع السكاني على الأرض بحسب وضع الشعوب والقبائل من اجل التعارف والتبادل لكافة الخبرات والخيرات ومنها المصاهرة بين الشعوب والقبائل . قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
الحجرات /13 .
ولا شك ولأريب أن من طبع الإنسان ينتقل في بقاع الأرض يبحث عن عيش ورزقه ، وفي إثناء ذلك وفي الإثناء ويرغب في إن تكون زوجته من غير ملة وشعب أخر ،فينتخب الزوجة التي تناسب منهجيته بحسب ما يراه مناسب له ضمن الضوابط الشرعية التي يصح اعتقاده بهاو التي أملتها الشريعة الإسلامية عليه . وبحسب فتأوي الفقهاء حسب تقليده ،فعندما يريد الرجل إن يتزوج بامرأة من غير ملتهم فيجب أن تكون من أهل الكتاب ، وكل هذا مع وجود التفاصيل بين الفقهاء بخصوص هذه المسألة . لأكن ربما يصح عند بعض الفقهاء ، وتوقفه على إذن زوجته المسلمة إذا كانت عنده زوجة سابقة عند بعضهم ولا يجوز عند بعض الفقهاء الزواج من المرأة الغير مسلمة إلا إن تسلم . المصدر / جامع الإحكام ، الشيخ حسين مرعي ، الجزء الثاني . وكذا لا يجوز للفتاة إن الزواج من رجل من أهل الكتاب إلا إن يسلم . وعموما إذا تم الزواج ضمن الشروط الشرعية ، ينتقل الزوجان إلى حياة وهي مرحلة يتكيف من خلالها ضمن المعالم الإسلامية . ثم تلي مرحلة من المراحل قد يصطدم فيها احد الزوجين ببعض الأفكار والمعتقدات عند الطرف الأخر لا يرضاها ولا يريدها ، ففي هذه المرحلة تحدث المشاكل بين الزوجين . ولنرى نادرا من بعض العلاقات الزوجية من بيئة مسلمة واحدة لم تكن مسبوقة بحالة تدين والتزام شرعي ، ولأكن بعد إن يمضي عدة سنوات على زواجهم يبدأ احدهم الاهتمام بجانب الدين ،مثل المرأة تريد وضع الحجاب على رأسها ،والرجل يقوم بواجباته العبا دية أو تغيير علاقاته السيئة بدينه وغيرها ، فعندما تشتد النزاعات والمشاكل وتصل أحيانا على فقدان القدرة على التعايش والمعاشرة . ففي هذه الحالات ،يجب على كلا الزوجين استخدام الحكمة والأساليب الحسنة واللينة ، والمحاورة بطريقة حضارية وهادئة حتى لا تتعقد الأمور وتصل إلى طريق مغلق يقضي على الأسرة برمتها . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
( ما من شيء ابغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة ) ميزان الحكمة / محمد الريش هري .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق