بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
الغيرة في الحياة الزوجية
:إن من أهم ما يكتسبه الإنسان من الصفات اللطيفة صفة الغيرة . ويمكن أن يكون جمال الغيرة حيث أنها يندفع فيها الإنسان إلى حماية نفسه وحماية الآخرين معه ضمن هذه الصفة الجميلة .وكذا ما يرتبط بالحرمات الأخرى للحياة . وتعني هذه الغيرة هي الحمية والحرص والابتعاد عن الرذائل ،حيث إن الله جل جلاله زرع في نفس الإنسان هذه المشاعر الوجدانية لما فيها من الحفظ للنفوس والإعراض .ولذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وأئمة أهل البيت الأطهار عليهم السلام في الدرر التي نثره على عقول البشر عن العلاقة بين معنى الغيرة ومعنى الإيمان ،إذ قال رسول الله صلى الله عليه واله { الغيرة من الإيمان } المصدر / ميزان الحكمة / الريش هري 3 /2342 .
لأن الإيمان يندفع فيه الإنسان باتجاه تجنب المحرمات والابتعاد عن إي عمل قبيح والرذائل القبيحة عقلا وشرعا . وقد ورد في بعض الروايات عند وقوع عدد من المشركين اسارى في قبضة المسلمين في إحدى الغزوات ، أمر رسول الله صلى الله عليه واله إن ينفذ حكم الله في هؤلاء الإسارى طبقا لما أمر الله سبحانه وتعالى ، إلا في استثناء احدهم حيث نزل جبرائيل عليه السلام وأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأخلاء سبيله ، فعجب المسلمون من ذلك .
وبعد إن توضح الأمر للنبي صلى الله عليه واله إن الأمر من جبرائيل عليه السلام قال : ( قد منع الله قتله لخمسة خصال كانت في الرجل المشرك ، وهو يستحق القتل عدلا وليس ظلما ، وبسبب الخصال الخمسة التي ستذكر ـ منع الله سبحانه وتعالى قتله . والخصال هي : ( الغيرة على الحرمة والسخاء وحسن الخلق وصدق اللسان والشجاعة ) . المصدر / (الخصال ،الصدوق ص 282 ) . لأجل أن هذا الرجل كان غيور عل محارمه وعلى عرضه فقد منع الله سبحانه وتعالى على تنفيذ ألاحكم فيه لما يمتلك من صفات يحبها الله ويحب حاملها وفاعلها طاعة لله جل جلاله . دلالة على إن الغيرة هي جزء من الإيمان بكل تأكيد ، حيث إن الغيرة هي من صفات الله تعالى .وورد في بعض الأحاديث عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( إن الله تبارك وتعالى غيور ويحب كل غيور ، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها ).
وروي عن النبي محمد صلى الله عليه واله : ( إني لغيور ، والله جل جلاله أغير مني ، وإن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الغيور ) . وعن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال : ( لا احد أغير من الله ،لذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) وهذا من أقسام الغيرة التي بينتها الروايات ،وهي مرتبطة بالجانب الأخلاقي والإيماني
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
الغيرة في الحياة الزوجية
:إن من أهم ما يكتسبه الإنسان من الصفات اللطيفة صفة الغيرة . ويمكن أن يكون جمال الغيرة حيث أنها يندفع فيها الإنسان إلى حماية نفسه وحماية الآخرين معه ضمن هذه الصفة الجميلة .وكذا ما يرتبط بالحرمات الأخرى للحياة . وتعني هذه الغيرة هي الحمية والحرص والابتعاد عن الرذائل ،حيث إن الله جل جلاله زرع في نفس الإنسان هذه المشاعر الوجدانية لما فيها من الحفظ للنفوس والإعراض .ولذا ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وأئمة أهل البيت الأطهار عليهم السلام في الدرر التي نثره على عقول البشر عن العلاقة بين معنى الغيرة ومعنى الإيمان ،إذ قال رسول الله صلى الله عليه واله { الغيرة من الإيمان } المصدر / ميزان الحكمة / الريش هري 3 /2342 .
لأن الإيمان يندفع فيه الإنسان باتجاه تجنب المحرمات والابتعاد عن إي عمل قبيح والرذائل القبيحة عقلا وشرعا . وقد ورد في بعض الروايات عند وقوع عدد من المشركين اسارى في قبضة المسلمين في إحدى الغزوات ، أمر رسول الله صلى الله عليه واله إن ينفذ حكم الله في هؤلاء الإسارى طبقا لما أمر الله سبحانه وتعالى ، إلا في استثناء احدهم حيث نزل جبرائيل عليه السلام وأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأخلاء سبيله ، فعجب المسلمون من ذلك .
وبعد إن توضح الأمر للنبي صلى الله عليه واله إن الأمر من جبرائيل عليه السلام قال : ( قد منع الله قتله لخمسة خصال كانت في الرجل المشرك ، وهو يستحق القتل عدلا وليس ظلما ، وبسبب الخصال الخمسة التي ستذكر ـ منع الله سبحانه وتعالى قتله . والخصال هي : ( الغيرة على الحرمة والسخاء وحسن الخلق وصدق اللسان والشجاعة ) . المصدر / (الخصال ،الصدوق ص 282 ) . لأجل أن هذا الرجل كان غيور عل محارمه وعلى عرضه فقد منع الله سبحانه وتعالى على تنفيذ ألاحكم فيه لما يمتلك من صفات يحبها الله ويحب حاملها وفاعلها طاعة لله جل جلاله . دلالة على إن الغيرة هي جزء من الإيمان بكل تأكيد ، حيث إن الغيرة هي من صفات الله تعالى .وورد في بعض الأحاديث عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( إن الله تبارك وتعالى غيور ويحب كل غيور ، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها ).
وروي عن النبي محمد صلى الله عليه واله : ( إني لغيور ، والله جل جلاله أغير مني ، وإن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الغيور ) . وعن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال : ( لا احد أغير من الله ،لذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ) وهذا من أقسام الغيرة التي بينتها الروايات ،وهي مرتبطة بالجانب الأخلاقي والإيماني
والحمد لله رب العالمين .
تعليق