إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أُمّ علي الأكبر، ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أُمّ علي الأكبر، ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.

    أمن طلل بالجزع من مكّة السدر ** عفا بين أكناف المشقّر فالحضر
    ظللت وظلّ القوم من غير حاجة ** لدن غدوة حتّى دنت حزّة العصر
    يبكّون من ليلى عهوداً قديمة ** وماذا يبكّي القوم من منزل قفر

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اليوم سنتحدث عن احدى النساء اللاتي قدمن افضل ما لديها في يوم الطف ولم تبخل امام الرسالة المحمدي والثورة الحسينية

    أُمّ علي الأكبر، ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي

    زوجة سيّد الشهداء الإمام الحسين ( عليه سلام ) ، واُم ولده علي الأكبر شبيه رسول الله وأول الشهداء من أهل البيت بين يدي الحسين ( عليه السلام ) .


    بمناسبة مولود علي الاكبر بن الامام الحسين عليهم السلام نقدم هذه السطور عن امه الطاهرة
    أُمّها

    ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب.
    جدّها

    عروة بن مسعود أحد العظيمين الذين قالت قريش فيهما:«وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ» الزخرف: 31أي رجل عظيم من إحدى القريتين، والقريتان مكّة والطائف، وعنوا بعظيم مكّة الوليد بن المغيرة، وبعظيم الطائف عروة بن مسعود الثقفي، وأرادوا بالعظيم من كان ذا مال وذا جاه، ولم يعرفوا أنّ العظيم مَن كان عند الله عظيماً
    مدارك التنزيل 4/113..

    في مسعود الثقفي تجتمع ليلى مع المختار، فإنّها بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود، والمختار بن أبي عبيدة بن مسعود، فـأبو مُرّة والد ليلى والمختار ولدا عم.

    فسلام عليها يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث صابرة مبشرة بالجنة.


    الملفات المرفقة


    إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

  • #2
    ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎ
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻣﻲ:
    ﺃﻃﺎﻓﺖ ﺑﻨﺎ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺭﺃﻯ **ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻤﺴﺎً ﺑﺎﻟﻌﺸﺎﺀ ﺗﻄﻮﻑ
    ﺃﺑﻮ ﺃُﻣّﻬﺎ ﺃﻭﻓﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﺬﻣّﺔ ** ﻭﺃﻋﻤﺎﻣﻬﺎﺇﻣّﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺛﻘﻴﻒ
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3





      اللهم صل على محمد وال محمد

      الاخت الكريمة (ا
      لرحى)

      اضافة جميلة تعزز الموضوع

      وشكرا لمروكم لصفحتي المتواضعة






      إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى

      تعليق

      يعمل...
      X