تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن ارواح البشر تتلوث مثل القماش فيتغير لونها وتميل الى السواد وتتسخ فنعمد الى تنظيفها ﻷرجاعها الى لونها الطبيعي اما ارواحنا فتتلوث برتكابنا الذنوب والمعاصي فنعمد الى تطهيرها وتنقيتها من هذه الملوثات عن طريق العمل على تهذيب وترويض النفس. وايضاً استغلال اﻷيام المباركة والعمل بها بجد واخلاص لكي نصل الى رضا الخالق عزوجل والدليل على ذلك
قول الرسول الكريم {صلى الله عليه وآله وسلم }
( إن لربكم في أيام دهركم نفحات . أﻻ فَتعرضوا لها .وﻻ تُعرضوا عنها )
إن في كل شهر من اﻷشهر العربية أعمال عامة وأعمال خاصة جميعنا يعرف هذه اﻷعمال وهي اعمال مستحبة يؤجر عليها من يوفق ﻹدائها وإن هنالك شهور أفضل من غيرها ومن بين هذه الشهور. شهر رجب اﻷصب. الذي تصب به الرحمة على العباد صباً واليوم ونحن في رحاب شهر لايقل فضلاً عن شهر رجب أﻻ وهو شهر شعبان .
وقد قال أمير المؤمنين { عليه السلام } {سماه ربنا شعبان لتشعب الخيرات فيه } وهو شهر منسوب الى رسول الله {صلى الله عليه واله وسلم } وقال فيه (شعبان شهري . رحم الله من أعانني على شهري) ومن عرف منزلة هذه الدعوة العظمى .
فلابد أن يكون اهتمامه في اشتمالها عليه ودخوله فيها .وذلك خليفته
وأخوه أمير المؤمنين ( عليه السلام )حيث قال (ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ينادي في شعبان فلن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله . هذا في صومه وقس عليه باقي العبادات والصدقة والمناجاة.ووجوه البر كلها .
والمناجاة من مهمات أعمال هذا الشهر . وعلى الإنسان ان يكثر من التقرب لله في هذا الشهر وان لا يغفل عن الدعاء فإن الإنسان.
اذا لم يعرف ما يسأل ربه أصلا لا يصدق عليه أنه سأل ربه . بل يصدق أنه قرأ اﻷلفاظ . والقارىء للألفاظ غير الداعي والسائل .والله تعالى يقول ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )( النمل 62) ويقول( ادعوني أستجب لكم)( غافر 60) ولا يقول ، اقرأ اﻷلفاظ .
هذه مناجاة جليلة . ونعمة عظيمة من بركات آل محمد صلوات الله عليهم يعرف قدر عظمتها (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) فعلينا أن نستغل أيام هذا الشهر المبارك لتنقية أرواحنا حتى نستقبل شهر رمضان المبارك بكل صفاء أرواحنا نقية طاهرة من الذنوب اللهم أعنا على أنفسنا يا ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
أن ارواح البشر تتلوث مثل القماش فيتغير لونها وتميل الى السواد وتتسخ فنعمد الى تنظيفها ﻷرجاعها الى لونها الطبيعي اما ارواحنا فتتلوث برتكابنا الذنوب والمعاصي فنعمد الى تطهيرها وتنقيتها من هذه الملوثات عن طريق العمل على تهذيب وترويض النفس. وايضاً استغلال اﻷيام المباركة والعمل بها بجد واخلاص لكي نصل الى رضا الخالق عزوجل والدليل على ذلك
قول الرسول الكريم {صلى الله عليه وآله وسلم }
( إن لربكم في أيام دهركم نفحات . أﻻ فَتعرضوا لها .وﻻ تُعرضوا عنها )
إن في كل شهر من اﻷشهر العربية أعمال عامة وأعمال خاصة جميعنا يعرف هذه اﻷعمال وهي اعمال مستحبة يؤجر عليها من يوفق ﻹدائها وإن هنالك شهور أفضل من غيرها ومن بين هذه الشهور. شهر رجب اﻷصب. الذي تصب به الرحمة على العباد صباً واليوم ونحن في رحاب شهر لايقل فضلاً عن شهر رجب أﻻ وهو شهر شعبان .
وقد قال أمير المؤمنين { عليه السلام } {سماه ربنا شعبان لتشعب الخيرات فيه } وهو شهر منسوب الى رسول الله {صلى الله عليه واله وسلم } وقال فيه (شعبان شهري . رحم الله من أعانني على شهري) ومن عرف منزلة هذه الدعوة العظمى .
فلابد أن يكون اهتمامه في اشتمالها عليه ودخوله فيها .وذلك خليفته
وأخوه أمير المؤمنين ( عليه السلام )حيث قال (ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ينادي في شعبان فلن يفوتني أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله . هذا في صومه وقس عليه باقي العبادات والصدقة والمناجاة.ووجوه البر كلها .
والمناجاة من مهمات أعمال هذا الشهر . وعلى الإنسان ان يكثر من التقرب لله في هذا الشهر وان لا يغفل عن الدعاء فإن الإنسان.
اذا لم يعرف ما يسأل ربه أصلا لا يصدق عليه أنه سأل ربه . بل يصدق أنه قرأ اﻷلفاظ . والقارىء للألفاظ غير الداعي والسائل .والله تعالى يقول ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )( النمل 62) ويقول( ادعوني أستجب لكم)( غافر 60) ولا يقول ، اقرأ اﻷلفاظ .
هذه مناجاة جليلة . ونعمة عظيمة من بركات آل محمد صلوات الله عليهم يعرف قدر عظمتها (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) فعلينا أن نستغل أيام هذا الشهر المبارك لتنقية أرواحنا حتى نستقبل شهر رمضان المبارك بكل صفاء أرواحنا نقية طاهرة من الذنوب اللهم أعنا على أنفسنا يا ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
تعليق