بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
ليلة النصف من شعبان ، إنها ليلة ولد فيها مولود لم تشهد الأرض مثله فهو المنقذ لهذه الأمة وهو فرج المؤمنين وهو ناشر راية العدل على أهل الأرض وهو الجامع بين سياسة الدين والدنيا والمؤمن اذا بلغ هذا المنزل عليه أن يقطع أولا نظره في هذه الليلة من اللذة بالدنيا ومن الراحة فيها ،
ويوطن نفسه أنها ليلة وداعه للدنيا ، وإن قدر نفسه فيها أنها مثل ليلة يقوم في صبيحتها يوم القيامة ، يخفف عليه ثقل الأعمال بل يثقل عليه مضي الليلة وتمامها ، ويود أن يكون أطول من هذا الكائن وإن عمل فيها وهو مقدر نفسه أنه مودع لكل واحد من الأعمال ، وهو آخر عمله من عمر الدنيا ، يكون جده في تصحيح الأعمال أزيد ، وإذا أحضر نفسه وقلبه بهذا الميزان للعمل ،
فله أن ينظر قبل دخول الليلة في اختيار الأعمال ، وترتيبها بما يناسب حاله ، وإن رأى عملين متساويين في الفضل والمناسبة فليؤثر ما هو الأشق على النفس
وفيها أعمال وصلوات وادعية كثيرة ورادة هذه الليلة كما ذكرها الشيخ عباس القمي «رحمه الله » في كتاب مفاتيح الجنان ، وقد روي في الأقبال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم » كنت نائما ليلة النصف من شعبان فأتني جبرئيل «عليه السلام»
فقال : يا محمد أتنام في مثل هذه الليلة ؟!
فقلت : يا جبرئيل ما هذه الليلة ؟ قال : ليلة النصف من شعبان ، قم يا محمد، فأقامني ثم ذهب بي الى البقيع ثم قال لي : ارفع رأسك فإن هذه ليلة يفتح فيها أبواب السماء ، فتفتح فيها أبواب الرحمة ، وباب الرضوان ، وباب المغفرة ، وباب الفضل ، وباب التوبة ،
وباب النعمة ، وباب الجود ، وباب الإحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها ، يثبت فيها الآجال ، يقسم فيها الأرزأق من السنة الى السنة ، وينزل ما يحدث في السنة كلها
يا محمد من أحياها بتكبير وتسبيح وتهليل ودعاء وصلاة وقراءة ، وتطوع واستغفار ، كانت الجنة له منزلاً ومقيلاً ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فأحيها يا محمد وأمر أمتك بإحيائها والتقرب الى الله بالعمل فيها ، فإنها ليلة شريفة ،
ولقد أتيتك يا محمد وما في السماء ملك إلا وقد صف قدميه قائم يصلي وقاعد يسبح وراكع وساجد وذاكر ، وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ولا سائل إلا أعطي ، ولا مستغفر إلا غفر له ، ولا تائب إلا تاب عليه ، من حرم خيرها فقد حُرم
اللهم قونا على احياء هذه الليلة المباركة وعجل لوليك الفرج وسهل له المخرج آمين رب العالمين
الحمد لله...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
ليلة النصف من شعبان ، إنها ليلة ولد فيها مولود لم تشهد الأرض مثله فهو المنقذ لهذه الأمة وهو فرج المؤمنين وهو ناشر راية العدل على أهل الأرض وهو الجامع بين سياسة الدين والدنيا والمؤمن اذا بلغ هذا المنزل عليه أن يقطع أولا نظره في هذه الليلة من اللذة بالدنيا ومن الراحة فيها ،
ويوطن نفسه أنها ليلة وداعه للدنيا ، وإن قدر نفسه فيها أنها مثل ليلة يقوم في صبيحتها يوم القيامة ، يخفف عليه ثقل الأعمال بل يثقل عليه مضي الليلة وتمامها ، ويود أن يكون أطول من هذا الكائن وإن عمل فيها وهو مقدر نفسه أنه مودع لكل واحد من الأعمال ، وهو آخر عمله من عمر الدنيا ، يكون جده في تصحيح الأعمال أزيد ، وإذا أحضر نفسه وقلبه بهذا الميزان للعمل ،
فله أن ينظر قبل دخول الليلة في اختيار الأعمال ، وترتيبها بما يناسب حاله ، وإن رأى عملين متساويين في الفضل والمناسبة فليؤثر ما هو الأشق على النفس
وفيها أعمال وصلوات وادعية كثيرة ورادة هذه الليلة كما ذكرها الشيخ عباس القمي «رحمه الله » في كتاب مفاتيح الجنان ، وقد روي في الأقبال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم » كنت نائما ليلة النصف من شعبان فأتني جبرئيل «عليه السلام»
فقال : يا محمد أتنام في مثل هذه الليلة ؟!
فقلت : يا جبرئيل ما هذه الليلة ؟ قال : ليلة النصف من شعبان ، قم يا محمد، فأقامني ثم ذهب بي الى البقيع ثم قال لي : ارفع رأسك فإن هذه ليلة يفتح فيها أبواب السماء ، فتفتح فيها أبواب الرحمة ، وباب الرضوان ، وباب المغفرة ، وباب الفضل ، وباب التوبة ،
وباب النعمة ، وباب الجود ، وباب الإحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها ، يثبت فيها الآجال ، يقسم فيها الأرزأق من السنة الى السنة ، وينزل ما يحدث في السنة كلها
يا محمد من أحياها بتكبير وتسبيح وتهليل ودعاء وصلاة وقراءة ، وتطوع واستغفار ، كانت الجنة له منزلاً ومقيلاً ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فأحيها يا محمد وأمر أمتك بإحيائها والتقرب الى الله بالعمل فيها ، فإنها ليلة شريفة ،
ولقد أتيتك يا محمد وما في السماء ملك إلا وقد صف قدميه قائم يصلي وقاعد يسبح وراكع وساجد وذاكر ، وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ولا سائل إلا أعطي ، ولا مستغفر إلا غفر له ، ولا تائب إلا تاب عليه ، من حرم خيرها فقد حُرم
اللهم قونا على احياء هذه الليلة المباركة وعجل لوليك الفرج وسهل له المخرج آمين رب العالمين
الحمد لله...
تعليق