بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
مرض احد الزوجين :
لاشك ولأريب إن كل بدن معرض لشتى أنواع الإمراض والإسقام فلا مهرب من كل مرض يصيب جسم الإنسان ، ولولا ابتلاء الإنسان بشتى الإمراض لما فارق هذه الدنيا ،ولملئت بمئات المليارات من البشر إلى حد بعدم القدرة على الاستمرار والعيش والحياة.فلذا على الإنسان توطين النفس على إمكانية حلول المرض في الجسد أو في غيره ، سواء كان عازيا أو متزوجا ، كبيرا كان أم صغير ، روي عن أبي عبد الله عليه السلام حيث انه قال : ( لا يمضي على المؤمن أربعون ليله إلا عرض له أمر يحزنه يذكره ربه ) . بحار الأنوار /مصدر سابق / 64 / 242 .
والسؤال المهم هنا حيث إذا ابتلي احد الزوجين بشتى أنواع الإمراض أو بحالة مفاجئة ، حيث لا يؤدي ذلك إلى سوء العلاقة أو تراجع احدهم عن الأخر ضمن الواجبات الملقاة على عاتق أي منهم حسب ما يناسبه شرعا وعرفا ، لان من الضروريات على الزوجين حماية احدهم الأخر والاهتمام بيه ورعايته ،
وفي حالة طروه أي مرض وربما يكون نادرا من الإمراض المزمنة ذات الأمد الطويل ، وهذه تحتاج إلى متابعة وصبر وتحمل شديد فلا يجوز من احدهم إن ينفر الأخر أو يرافقه الجزع ، أو الاعتراض على الأقدار الربانية لعدم قبول واقع الحال ، فكل هذه المجريات في الدنيا لا يعلم خفاياها إلا الله جل جلاله . ومن الضروريات توطين الزوجين بأنفسهما من أول زواجهما من حيث كون الحياة فيها أنواع من الأقدار الربانية ، قسم منها يسعد والأخر يحزن ، والمفروض تقبل الأمرين معا .
ومن أقوال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام : ( الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فان كان لك فلا تبطر ، وإن كان عليك فاصبر ) المصدر / الإرشاد ، الشيخ المفيد / 1 /300 .وللأسف الشديد لا نريد قوله ، في بعض الزوجات والأزواج يقوم ويطلب الطلاق من الأخر بعد إصابة احدهم في وعكة صحية .
أحيانا يجوز إن يكون مبرر شرعي في حالة حصول المرض مما يثبت عنه شرعا فيعبر عنه بالعيب وهذا إذا ثبت شرعا يوجب فيه الفسخ من قبل الطرف الأخر والطرفين مشمولين أذا ثبت العيب بحقه .
ومثال ذلك ففي عروض الجنون مثلا عند الرجل ، فيثبت عندها حق الخيار للمرأة بالفسخ .
وعلى كل حال ، فالسلوك الخلقي ينبغي هو المتحكم في العلاقة الزوجية ،ولو حصل ما يمتنع إكماله في العلاقة الزوجين .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
( إذا أحب الله عبده غته بالبلاء غتا ـ أي غمسه تغميسا ) . المصدر / الكافي /2 /253 .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
مرض احد الزوجين :
لاشك ولأريب إن كل بدن معرض لشتى أنواع الإمراض والإسقام فلا مهرب من كل مرض يصيب جسم الإنسان ، ولولا ابتلاء الإنسان بشتى الإمراض لما فارق هذه الدنيا ،ولملئت بمئات المليارات من البشر إلى حد بعدم القدرة على الاستمرار والعيش والحياة.فلذا على الإنسان توطين النفس على إمكانية حلول المرض في الجسد أو في غيره ، سواء كان عازيا أو متزوجا ، كبيرا كان أم صغير ، روي عن أبي عبد الله عليه السلام حيث انه قال : ( لا يمضي على المؤمن أربعون ليله إلا عرض له أمر يحزنه يذكره ربه ) . بحار الأنوار /مصدر سابق / 64 / 242 .
والسؤال المهم هنا حيث إذا ابتلي احد الزوجين بشتى أنواع الإمراض أو بحالة مفاجئة ، حيث لا يؤدي ذلك إلى سوء العلاقة أو تراجع احدهم عن الأخر ضمن الواجبات الملقاة على عاتق أي منهم حسب ما يناسبه شرعا وعرفا ، لان من الضروريات على الزوجين حماية احدهم الأخر والاهتمام بيه ورعايته ،
وفي حالة طروه أي مرض وربما يكون نادرا من الإمراض المزمنة ذات الأمد الطويل ، وهذه تحتاج إلى متابعة وصبر وتحمل شديد فلا يجوز من احدهم إن ينفر الأخر أو يرافقه الجزع ، أو الاعتراض على الأقدار الربانية لعدم قبول واقع الحال ، فكل هذه المجريات في الدنيا لا يعلم خفاياها إلا الله جل جلاله . ومن الضروريات توطين الزوجين بأنفسهما من أول زواجهما من حيث كون الحياة فيها أنواع من الأقدار الربانية ، قسم منها يسعد والأخر يحزن ، والمفروض تقبل الأمرين معا .
ومن أقوال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام : ( الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فان كان لك فلا تبطر ، وإن كان عليك فاصبر ) المصدر / الإرشاد ، الشيخ المفيد / 1 /300 .وللأسف الشديد لا نريد قوله ، في بعض الزوجات والأزواج يقوم ويطلب الطلاق من الأخر بعد إصابة احدهم في وعكة صحية .
أحيانا يجوز إن يكون مبرر شرعي في حالة حصول المرض مما يثبت عنه شرعا فيعبر عنه بالعيب وهذا إذا ثبت شرعا يوجب فيه الفسخ من قبل الطرف الأخر والطرفين مشمولين أذا ثبت العيب بحقه .
ومثال ذلك ففي عروض الجنون مثلا عند الرجل ، فيثبت عندها حق الخيار للمرأة بالفسخ .
وعلى كل حال ، فالسلوك الخلقي ينبغي هو المتحكم في العلاقة الزوجية ،ولو حصل ما يمتنع إكماله في العلاقة الزوجين .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
( إذا أحب الله عبده غته بالبلاء غتا ـ أي غمسه تغميسا ) . المصدر / الكافي /2 /253 .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق