إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افضل اعمال امتي انتظار الفرج ..الجزء الاول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افضل اعمال امتي انتظار الفرج ..الجزء الاول

    بسم الله االرحمن الرحيم ... والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وحبيب اله العالمين
    ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين
    ..السلام على بقية الله في ارضه وحجته على عباده المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وسهل الله تعالى مخرجه وجعلنا من خدامه وانصاره واعوانه ..وبعد..
    ..تحتل قضية الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) مكانة عُليا في الفكر الانساني بشكل عام .وفي الفكر الاسلامي بشكل خاص وفي الفكر الشيعي الاثني عشري بشكل خاص ..فاذا كان العالم كله ينتظر (المصلح المنتظر) ويسميه ما يسميه من القاب فان الاسلام حدد هذا المصلح بما لامزيد عليه من التحديد والبيان وجعله علماً منصوباً فكان (سفينة النجاة وعلم الهدى ونور ابصار الورى ) اهتدى به من شاء الاهتداء وابتعد عنه {من اتخذ إلههُ هاه} الحاثية 23 ممن {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوه ولهم عذابٌ عظيم}البقرة 7 ..فقد جاءت الآيات الشريفة والايات والاحاديث عن المنتظر ..لتتحدث عنه وعن خروجه ودولته .. وعن اتباعه وانصاره وعن اعاديه ومايكيدون له ..الخ.
    والاعتقاد بالامام المهدي ربما يجمع عليه المسلمون قاطبة ولكنهم اختلفوا في تفصيلات وتفريعات .. فمن هو هذا المهدي المنتظر؟ وما اسمه؟ ومتى يولد؟ ومتى يخرج؟ الى اخر تلك الاسئلة التي يبحث عن اجاباتها الجميع...
    فالانتظار هو التوقع الدائم لتحقيق الغرض الالهي بظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) بعد غيبة كانت لمصلحة عامة.. ليملأ الارض عدلاً وقسطاً بعد ما مُلئت ظلماً وجوراً والانتظار مفهوم اسلامي ورد في عدة رويات عن اهل البيت (عليهم السلام) منها :1:عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) انه قال في الانتظار (افضل اعمال امتي انتظار الفرج ) والفرج هو ظهور الامام المهدي ليحققالاهداف الاسلامية . 2:وعن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ايضاً انه قال : (افضل العبادة انتظار الفرج) والعبادة هنا بالمعنى العام وليس الخاص .. فالانتظار افضل العبادات بالمعنى العام كما في العمل من اجل العيال عبادة وقضاء حوائج المؤمنين عبادة وما الى ذلك .. 3:عن صادق اهل البيت الامام جعفر بن محمد (عليه السلام) انه قال : (من مات منتظراًهذا الامر كان كمن هو في الفسطاط الذي للقائم (عليه السلام) فهنيئاً لمن مات وقد كان في حياته منتظرلظهورالامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ذلك الانتظار الذي يجعله هو والامام في فسطاط واحد . 4: عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام ) ايضا قال : (الا اخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا الا به...الى ان قال (عليه السلام)... والولاية لنا والانتظار للقائم).. ومن هذا الحديث نعرف ان قبول الاعمال مرتبطة بولاية اهل البيت (عليهم السلام ) كما هو معروف وايضاً بالانتظارالذي نتحدث عنه فكما من لايوالي اهل البيت (عليهم السلام) لاتقبل اعماله فالفرد لاتقبل اعماله الا ان يكون من المنتظرين لظهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وتحقق الوعد الالهي بظهور الدين الاسلامي على الدين كله.5: وعن الصادق (عليه السلام)ايضاً انه قال : (ومن سره ان يكون من اصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل اجر من ادركه فجدوا وانتظروا)ولاينبغي ان يفوتنا هنا الى معرفة حقيقة الانتظار وما هي عناصره التي من خلالها يتحقق الانتظار المطلوب اسلامياً والذي يتوقف عليه قبول الاعمال وانه من افضل العبادة وافضل الاعمال وبه يستحق الفرد ان يكون ممن كان مع الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في فسطاط واحد ..كما سمعنا الروايات .....



















    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 06-06-2015, 09:19 PM. سبب آخر:

  • #2




    وقد ورد عن الإمام السجاد عليه السلام في دعائه. "وإنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك " ( دعاء أبي حمزة الثمالي). فإن تعالى ليس ببعيد عنا ، ولكننا نحن البعيدون عنه سبحانه لسوء أعمالنا ..وكذا الأمام نحن البعيدون بأعمالنا عنه، فيجب أن يعيش كل منا كما يريد الإمام وأن يجد نفسه بالاقتداء بما أوصى به النبي وأهل بيته من العقيدة وترسيخ مفهومها لدى الأبناء الجيل الواحد وبناء منظومة أسلامية صحيحة متكاملة ،كما تبنى الأجساد تبنى الأرواح لكل فرد من شيعة ال محمد فغذاء الروح والفكر المستقيم من الأفراد المجتمع المسلم وتكامل الإنسان في ظل طريق الوحدة ضد من تسول نفسه تبدد عقيدة المسلمين عامة والتشيع خاصة.

    .الاخت الفاضلة(أمينة الله)
    سلمتم على طرحك
    دمتم بهذا الإبداع والتألق

    تعليق


    • #3


      ان للانتظار أيضاً مستوى رفيع من العرفان والروحانيَّة حيث صار(أحبَ الأعمال إلى الله) حتَّى وصل المنتظر إلى مستوى الشهيد في سبيل الله.
      (.. قال أمير المؤمنين عليه السلام انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فان احب الأعمال إلى الله عز و جل انتظار الفرج .... و المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)
      بل هناك أحاديث تؤكِّد على أنَّ (انتظار الفرج من الفرج) بل (انتظار الفرج من أعظم الفرج). (...عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام قال سألته عن شئ من الفرج فقال أليس انتظار الفرج من الفرج إن الله عز و جل يقول فانتظروا إني معكم من المنتظرين)
      ‏وهذا المعنى من الانتظار أعنى انتظار الفرج قد أكتسب قسطاً من القدسية والاعتبار بحيث صار من علائم الإخلاص الحقيقي والتشيُّع الصادق ومن مميزات الدعاة إلى دين الله سراً وجهراً و قد ورد في الحديث (..أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا..)

      احسنتم على هذا الطرح
      موفقين لكل خير
      جعلنا الله واياكم من المنتضرين
      لصاحب الغد المشرق
      ارواحنا لتراب مقدمه الفداء

      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        في قائمة المنتظرين تختلف الملامح والأسامي!
        يختلف كل شئ ، يختلف البكاء ، فترة الانتظار ، يختلف حجم الامل بداخلهم..
        لكنهم تشابهوا في الوجع ,,
        تشابهوا باليأس و البؤس و الملل!
        تشابهوا بحرارة الشوق.
        تشابهوا بأغلب تفاصيلهم الصغيرة.
        تشابهوا بالصبر و النواح!
        تشابهوا بالصمت، و
        تشابهوا بأولئك الغائبين.


        وفقكم الله لكل خير اختي الفاضلة (امينة الله).


        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وأحشرنا معهم الهي امين

          عن الامام المهدي
          (
          عجل الله تعالى فرجه الشريف)

          وأما وجهُ الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار

          السحاب وإني لاَمانٌ لأهل الأرض كما أن النجومَ أمانٌ لأهل السماء
          عن الامام المهدي
          (عجل الله تعالى فرجه الشريف )

          أبى الله عزّ وجلّ للحقِ إلاّ إتماماً وللباطل إلاّ زُهوقاً وهو شاهدٌ علىَّ بما أذكُره
          عن الامام المهدي
          (
          عجل الله تعالى فرجه الشريف)

          أكثروا الدعاء بتعجيل الفَرج فإنَّ ذلك فرجُكُم

          أحسنتم على هذه النشر موفقين الله يجعله في ميزان أعمالكم
          الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

          تعليق

          يعمل...
          X