بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
تدخل الآخرين في حياة الزوجين :
الكثير من العادات الشائعة في مجتمعاتنا حيث إن الكثير من أقارب احد الزوجين سواء كان الزوج أو الزوجة ، يتفاهمون ويتعاملون مع الزوجة أو الزوج ألحديثي الزواج على إنهما جاهلان بأغلب الأمور ولا يدركون ابسط الأشياء التي تتعلق بالأمور الزوجية ، ومن المصلحة وزيادة الخير وتقديم لهم يد العون لما يمارسون بعض أقاربهم وأصدقائهم ، وخصوصا من أهل حموات الزوجة ، في بعض التدخلات الغير منضبطة حتى تصل أحيانا مدخليهم في كل صغيرة وكبيرة .
مما يجعلون أحاسيس الزوجين بعدم استقلاليتهم في حياتهم الزوجية وتفكيرهم بوضع برنامج جديد يتناسب مع مستواهم الذي يعيشونه ، وحقيقتا على كل الأقارب المؤمنين وأصحاب الرأي إن يعلموا إن التحول إلى حياة جديدة ومستقلة ليس من المناسب التدخل فيها من أي طرف فهو تدخل يغلغل أفكارهم ولا يتسنى لهم اختيار الأجواء التي تطابق مستواهم ألمعاشي أو الاجتماعي وحتى على المستوى العلمي وعدم التدخل بالجميع على الإطلاق .
والمطلوب من الزوجين الوقوع بالخطأ سوية كما قد يحصل بطريقة عفوية ، وإصلاح الأمور بينهما بدون تدخل خارجي من أين ما يكون فهو مؤثرا على منهجيتهم واستقلالهم التام ، والوجه الأخر هو عندما يتدخل الأهل سواء كانوا أهل الزوج أم الزوجة فهذا دليل على إن الزوجين عاجزين عن إدارة شؤون حياتهم الزوجية وسيستمر هذا العجز إذا لم يواجهوا الأمور المستعصية والتي تحتاج إلى جهد إن يبذلاه الزوجان سواء كان ذلك الجهد تضحية بالصبر أو بالجهود الأخرى ،
وعلى القائلين بعدم وجود مشاكل في الحياة الزوجية حسب الدراسات والأساليب الحديثة .
إن أكثر من تسعين بالمائة بحسب أصحاب التجربة للمقبلين على الزواج فأنهم يمرون بمشاكل جمة وهذه المشاكل ترسخ وتطبع العلاقة بين الزوجين وزيادة المودة بينهم .
وقد بينت بعض الدراسات الأخرى على إن أكثر المشاكل الزوجية الصغيرة التي لها جانب ايجابي لتوطيد العلاقات الزوجية . ولذا ليس من الصحيح قيام بعض الأمهات إن تراقب سير كل الأمور لحظة بلحظة ، وكأنهم مندوبين ساميين
لكل حديثين الزواج ،
يكفي انتقاصا وتهورا من شخصية الزوجين ، فيجب منحهم فرصة للتعرف بعضهم البعض للأخر ، بدل إن يفرقونهم بعضهم عن البعض الأخر .وتارة بسبب تأثير الرجل بأقربائه ،فيكره الزوجة على زيارة أقربائه وهذا ما يؤدي إلى أساءت العلاقة بين الزوجين وتضطر الزوجة إلى الذهاب ويريد الزوج إرضائها.
والشيء الصحيح والصائب إن يعيشوا بحرية تامة بعيدا عن استرضاء زيد وعمر ، وكما جاء في المأثور ( رضاء الناس غاية لا تدرك)
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين :
تدخل الآخرين في حياة الزوجين :
الكثير من العادات الشائعة في مجتمعاتنا حيث إن الكثير من أقارب احد الزوجين سواء كان الزوج أو الزوجة ، يتفاهمون ويتعاملون مع الزوجة أو الزوج ألحديثي الزواج على إنهما جاهلان بأغلب الأمور ولا يدركون ابسط الأشياء التي تتعلق بالأمور الزوجية ، ومن المصلحة وزيادة الخير وتقديم لهم يد العون لما يمارسون بعض أقاربهم وأصدقائهم ، وخصوصا من أهل حموات الزوجة ، في بعض التدخلات الغير منضبطة حتى تصل أحيانا مدخليهم في كل صغيرة وكبيرة .
مما يجعلون أحاسيس الزوجين بعدم استقلاليتهم في حياتهم الزوجية وتفكيرهم بوضع برنامج جديد يتناسب مع مستواهم الذي يعيشونه ، وحقيقتا على كل الأقارب المؤمنين وأصحاب الرأي إن يعلموا إن التحول إلى حياة جديدة ومستقلة ليس من المناسب التدخل فيها من أي طرف فهو تدخل يغلغل أفكارهم ولا يتسنى لهم اختيار الأجواء التي تطابق مستواهم ألمعاشي أو الاجتماعي وحتى على المستوى العلمي وعدم التدخل بالجميع على الإطلاق .
والمطلوب من الزوجين الوقوع بالخطأ سوية كما قد يحصل بطريقة عفوية ، وإصلاح الأمور بينهما بدون تدخل خارجي من أين ما يكون فهو مؤثرا على منهجيتهم واستقلالهم التام ، والوجه الأخر هو عندما يتدخل الأهل سواء كانوا أهل الزوج أم الزوجة فهذا دليل على إن الزوجين عاجزين عن إدارة شؤون حياتهم الزوجية وسيستمر هذا العجز إذا لم يواجهوا الأمور المستعصية والتي تحتاج إلى جهد إن يبذلاه الزوجان سواء كان ذلك الجهد تضحية بالصبر أو بالجهود الأخرى ،
وعلى القائلين بعدم وجود مشاكل في الحياة الزوجية حسب الدراسات والأساليب الحديثة .
إن أكثر من تسعين بالمائة بحسب أصحاب التجربة للمقبلين على الزواج فأنهم يمرون بمشاكل جمة وهذه المشاكل ترسخ وتطبع العلاقة بين الزوجين وزيادة المودة بينهم .
وقد بينت بعض الدراسات الأخرى على إن أكثر المشاكل الزوجية الصغيرة التي لها جانب ايجابي لتوطيد العلاقات الزوجية . ولذا ليس من الصحيح قيام بعض الأمهات إن تراقب سير كل الأمور لحظة بلحظة ، وكأنهم مندوبين ساميين
لكل حديثين الزواج ،
يكفي انتقاصا وتهورا من شخصية الزوجين ، فيجب منحهم فرصة للتعرف بعضهم البعض للأخر ، بدل إن يفرقونهم بعضهم عن البعض الأخر .وتارة بسبب تأثير الرجل بأقربائه ،فيكره الزوجة على زيارة أقربائه وهذا ما يؤدي إلى أساءت العلاقة بين الزوجين وتضطر الزوجة إلى الذهاب ويريد الزوج إرضائها.
والشيء الصحيح والصائب إن يعيشوا بحرية تامة بعيدا عن استرضاء زيد وعمر ، وكما جاء في المأثور ( رضاء الناس غاية لا تدرك)
والحمد لله رب العالمين .
تعليق