بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رزق ساقه الله إلينا ..
كنت في زيارة لسيدي ومولاي الحسين عليه السلام وأخيه سيدي أبي الفضل العباس عليه السلام وبعد انتهائي من الزيارة وعودتي إلى البيت تمنيت أن أتشرف بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام ، فشاهدت أحد الزوار وكان رجل في الستين من عمره تقريبا مع امرأة اتضح لي لاحقاً أنها أبنته فعرضت عليهم أن أتشرف بخدمتهم وأن يكونوا ضيوفي هذه الليلة ، فوافقوا بعد أن عرفتهم بنفسي وبأني من خدام الإمام الحسين عليه السلام وبالفعل ذهبنا إلى البيت .
وقد كان ضيوفي من جمهورية إيران الإسلامية وبالتحديد من عرب الأهواز ، وقد لاحظت أن ابنة ضيفي لا تغطي شعرها بشكل جيد وأن شعرها يظهر رغم وجود الحجاب الجميل على رأسها ، وكذلك كان ضيفي حليق اللحية ، فقلت في نفسي أن هذا رزق ساقه الله إلينا ، وعلينا أن نعمل جهدنا من اجل النصيحة ومن أجل نشر التعاليم الدينية .
فلذلك عندما وصلنا إلى البيت أوصيت زوجتي أن تحدث ضيفتها عن الحجاب كثيراً وبشكل جيد لا يجعلها تزعل منها أو تتضايق من نصيحتها وأن تخبرها أن المؤمن مرآة للمؤمن .
وباتوا ليلتهم معنا وكانت فرصة جيدة لكي أزود ضيفي بمجموعة من المعلومات الدينية والشرعية ، وقد تبين أنه يعاني من نقص كبير في معلوماته الدينية وأنه جاهل بأغلب هذه المواضيع وحتى من كان منها ابتلائي . ولأن مواسم الزيارات هي دائماً فرص للتبليغ والإرشاد والوعظ ، وأيضاً لأتزود أنا وأتعلم منه باعتباره أكبر مني سناً .
وطال بنا الحديث ولم يكن في نيتي إن يطول الحديث لكون ضيفي متعب وربما أثقل عليه ولكنها كانت فرصة جيدة لكي أعرفه ببعض المعلومات المهمة . فتركته ينام ويرتاح وعندما استيقظنا أكملت بقية كلامي وما أريد أن أوصله إليه من معلومات .
وعند خروجنا صباحاً من البيت لكي أوصلهم إلى مركز المدينة جذب انتباهي هذه المرة أن ابنة ضيفي ترتدي ( العصابة ) تحت حجابها وكان حجابها حجاباً يستوفي الشروط الصحيحة للحجاب الإسلامي وأيقنت أن زوجتي هي من فعلت ذلك وهي من أعطتها هذه ( العصابة ) ، فحمدت الله وشكرته لهذا الرزق الذي ساقه الله إلينا .
ووصلنا إلى حرم مولاي الإمام الحسين عليه السلام وودعتهم وطلبت منهم أن لا ينسونا من الدعاء ، وقد بدا عليهم الارتياح كثيراً ، لأنها هذه هي الفطرة السليمة التي دائماً هي مع الحق ودائماً هي مع ما يجعلها تسمو نحو كل تكامل وكل خلق كريم .
دعوت لهم كثيراً بأن يوفقهم الله في حياتهم وفي زيارتهم وأن يرجعهم الله سالمين إلى أهلهم وقد طلبوا مني أن ألبي دعوتهم في أن أزورهم أنا والعائلة فقلت لهم هذا متروك للوقت وللفراغ .
اللهم وفقنا لرؤية الحق وإتباعه ولرؤية الباطل واجتنابه .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الدوحة النبوية وعلى آله الطيبين الطاهرين .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رزق ساقه الله إلينا ..
كنت في زيارة لسيدي ومولاي الحسين عليه السلام وأخيه سيدي أبي الفضل العباس عليه السلام وبعد انتهائي من الزيارة وعودتي إلى البيت تمنيت أن أتشرف بخدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام ، فشاهدت أحد الزوار وكان رجل في الستين من عمره تقريبا مع امرأة اتضح لي لاحقاً أنها أبنته فعرضت عليهم أن أتشرف بخدمتهم وأن يكونوا ضيوفي هذه الليلة ، فوافقوا بعد أن عرفتهم بنفسي وبأني من خدام الإمام الحسين عليه السلام وبالفعل ذهبنا إلى البيت .
وقد كان ضيوفي من جمهورية إيران الإسلامية وبالتحديد من عرب الأهواز ، وقد لاحظت أن ابنة ضيفي لا تغطي شعرها بشكل جيد وأن شعرها يظهر رغم وجود الحجاب الجميل على رأسها ، وكذلك كان ضيفي حليق اللحية ، فقلت في نفسي أن هذا رزق ساقه الله إلينا ، وعلينا أن نعمل جهدنا من اجل النصيحة ومن أجل نشر التعاليم الدينية .
فلذلك عندما وصلنا إلى البيت أوصيت زوجتي أن تحدث ضيفتها عن الحجاب كثيراً وبشكل جيد لا يجعلها تزعل منها أو تتضايق من نصيحتها وأن تخبرها أن المؤمن مرآة للمؤمن .
وباتوا ليلتهم معنا وكانت فرصة جيدة لكي أزود ضيفي بمجموعة من المعلومات الدينية والشرعية ، وقد تبين أنه يعاني من نقص كبير في معلوماته الدينية وأنه جاهل بأغلب هذه المواضيع وحتى من كان منها ابتلائي . ولأن مواسم الزيارات هي دائماً فرص للتبليغ والإرشاد والوعظ ، وأيضاً لأتزود أنا وأتعلم منه باعتباره أكبر مني سناً .
وطال بنا الحديث ولم يكن في نيتي إن يطول الحديث لكون ضيفي متعب وربما أثقل عليه ولكنها كانت فرصة جيدة لكي أعرفه ببعض المعلومات المهمة . فتركته ينام ويرتاح وعندما استيقظنا أكملت بقية كلامي وما أريد أن أوصله إليه من معلومات .
وعند خروجنا صباحاً من البيت لكي أوصلهم إلى مركز المدينة جذب انتباهي هذه المرة أن ابنة ضيفي ترتدي ( العصابة ) تحت حجابها وكان حجابها حجاباً يستوفي الشروط الصحيحة للحجاب الإسلامي وأيقنت أن زوجتي هي من فعلت ذلك وهي من أعطتها هذه ( العصابة ) ، فحمدت الله وشكرته لهذا الرزق الذي ساقه الله إلينا .
ووصلنا إلى حرم مولاي الإمام الحسين عليه السلام وودعتهم وطلبت منهم أن لا ينسونا من الدعاء ، وقد بدا عليهم الارتياح كثيراً ، لأنها هذه هي الفطرة السليمة التي دائماً هي مع الحق ودائماً هي مع ما يجعلها تسمو نحو كل تكامل وكل خلق كريم .
دعوت لهم كثيراً بأن يوفقهم الله في حياتهم وفي زيارتهم وأن يرجعهم الله سالمين إلى أهلهم وقد طلبوا مني أن ألبي دعوتهم في أن أزورهم أنا والعائلة فقلت لهم هذا متروك للوقت وللفراغ .
اللهم وفقنا لرؤية الحق وإتباعه ولرؤية الباطل واجتنابه .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الدوحة النبوية وعلى آله الطيبين الطاهرين .
تعليق