الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)معجزة الإسلام الخالد
الحلقة الثالثة /الجزء التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
معجزة علمه وحلمه:
أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) نشأ وترعرع في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي سقاه من نمير علمه وحلمه وكساه من نور وحيه ولطف حبه وحباه معاني وتفاصيل وحيه , وهو القرآن الناطق والبرهان الساطع والإيمان اللامع , إمام العلم وسيد الحلم وموضع البلاغة والفصاحة والبيان والكلم , وأمير الخطابة والمعاني والحكمة , عرف بحاجة كل الصحابة إليه وعدم حاجته إلى الكل وأن ما في الصحابة فيه ولكن ما فيه ليس في الصحابة , علمه علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلم رسول الله علم الله تعالى تغذى به واستقاه وزق به زقا , ليس بينه وبين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا الوحي الذي هو من خصوصيات النبوة والإمام علي ( عليه السلام ) دونها بل هو حامل لواء الهداية بعد النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أمته أميرا وهاديا .
وللنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحاديث كثيرة بحق علي ( عليه السلام ) بهذا الخصوص إعلاء لشأنه وتأكيدا لرفيع منزلته العلمية ومنها قوله : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )[1]
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ((ياعلي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ))[2]. والناس كلهم عيال عليه في المعارف الحقيقية والعلوم اليقينية والأحكام الشرعية , والقضايا النقلية لأنه كان في غاية الذكاء , والحرص على العلم , مع ملازمته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )[3].
قال ابن عباس : ((والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم في العشر ))[4].
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله تعالى
[1] المستدرك ،ج 3ص124 و ج ص422 والصواعق المحرقة ص73 , تهذيب التهذيب ج 3ص6220 .
[2] المستدرك ،ج3ص124 , وينايبع المودة ج1ص103 ومناقب الخوارزمي ص107 وكفاية الطالب ص253وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص173 ومجمع الزوائد ج3ص137.
[3] كفاية الطالب ص 197 , 224 , أسد الغابة،ج 4ص22.
[4] كنز العمال، ج11ص614 وفرائد السمطين ،ج 1 ص369 .
الحلقة الثالثة /الجزء التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
معجزة علمه وحلمه:
أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) نشأ وترعرع في حجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي سقاه من نمير علمه وحلمه وكساه من نور وحيه ولطف حبه وحباه معاني وتفاصيل وحيه , وهو القرآن الناطق والبرهان الساطع والإيمان اللامع , إمام العلم وسيد الحلم وموضع البلاغة والفصاحة والبيان والكلم , وأمير الخطابة والمعاني والحكمة , عرف بحاجة كل الصحابة إليه وعدم حاجته إلى الكل وأن ما في الصحابة فيه ولكن ما فيه ليس في الصحابة , علمه علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلم رسول الله علم الله تعالى تغذى به واستقاه وزق به زقا , ليس بينه وبين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا الوحي الذي هو من خصوصيات النبوة والإمام علي ( عليه السلام ) دونها بل هو حامل لواء الهداية بعد النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أمته أميرا وهاديا .
وللنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحاديث كثيرة بحق علي ( عليه السلام ) بهذا الخصوص إعلاء لشأنه وتأكيدا لرفيع منزلته العلمية ومنها قوله : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها )[1]
وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ((ياعلي أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ))[2]. والناس كلهم عيال عليه في المعارف الحقيقية والعلوم اليقينية والأحكام الشرعية , والقضايا النقلية لأنه كان في غاية الذكاء , والحرص على العلم , مع ملازمته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )[3].
قال ابن عباس : ((والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم في العشر ))[4].
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله تعالى
[1] المستدرك ،ج 3ص124 و ج ص422 والصواعق المحرقة ص73 , تهذيب التهذيب ج 3ص6220 .
[2] المستدرك ،ج3ص124 , وينايبع المودة ج1ص103 ومناقب الخوارزمي ص107 وكفاية الطالب ص253وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص173 ومجمع الزوائد ج3ص137.
[3] كفاية الطالب ص 197 , 224 , أسد الغابة،ج 4ص22.
[4] كنز العمال، ج11ص614 وفرائد السمطين ،ج 1 ص369 .
تعليق