بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
السفر والابتعاد عن المنزل :
من طبيعة الحياة الزوجية تستوجب التواصل الدائم ليكون مصداق على انه هناك توجد شراكة بين شخصين هم الزوجين ، وان انبعث منها تخلل من ذلك الغياب للرجل الزوج عن منزله فترات طويلة وهذه لا تؤثر على العلاقة مع الزوجة . ولكن عندما يتحول غياب الزوج عن الزوجة والأسرة حالات غالبة يعرض أحيانا على تواصله معهم ،فان هذا التصرف مما يؤدي إلى نوع من الكساد والتصدع وربما إلى المشاكل والتي من شأنها إن تحدث نزاعات قد تؤدي لا سامح الله إلى الطلاق والانفصال ، كالذي موجود في بعض البويتات .
ولاشك بان الكثير من الزوجات الصالحات اللذين لديهن الصبر الطويل للحفاظ على تلك العلاقة مهما ابتعدت الأماكن ولازمنه . ومما يجب الالتفات ا ليه بعض الأزواج من الانتباه نحو هذا الأمر من ناحيتين :
الأولى : المحافظة على العلاقات الزوجية والأسرية في حال لو كان الرجل كثير العمل خارجا عن البيت ، أو مع أصدقائه . فان لم يراعي تلك الحقوق فذلك من مقدوره لمساعدة تراجع العلاقة بين الرجل والمرأة .
ولو رجعنا إلى ذلك الحق من خلال ما روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ،لرأينا تلك الحقوق في أقصى الاهتمام والدقة .قول الإمام زين العابدين عليه السلام ( وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكنا وأنسا ، فتعلم إن ذلك نعمة من الله عز وجل عليك ، فتكرمها وترفق بهاو ، وإن كان حقك عليها أوجب ، فإن لها عليك حق إن ترحمها ، لأنها أسيرك ،وتطعمها وتكسوها ، وإذا جهلت عفوت عنها ) المصدر / رسالة الحقوق ، للإمام زين العابدين عليه السلام ، ص 517 .
الناحية الثانية :في حال إن الرجل يتمتع بسفر طويل ، ربما لا تتسامح بيه المرأة ،وقد ذكر الفقهاء الفترة المسموح بهاو ترك الزوجة ، وهي إن لا تزيد على أربعة أشهر ،إلا إذا وافقت الزوجة بذلك ،ولكن استمرار الزوج على هذه الطريقة نادرا ما يؤدي إلى تطرف العلاقة لما حصل لإعداد لا ستهان بهم من الرجال ،إضافة إلى المشاكل التي تبقى أثارها عند أولادهم إذ يشعرون أكثر حالات اليتم النفساني،
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
السفر والابتعاد عن المنزل :
من طبيعة الحياة الزوجية تستوجب التواصل الدائم ليكون مصداق على انه هناك توجد شراكة بين شخصين هم الزوجين ، وان انبعث منها تخلل من ذلك الغياب للرجل الزوج عن منزله فترات طويلة وهذه لا تؤثر على العلاقة مع الزوجة . ولكن عندما يتحول غياب الزوج عن الزوجة والأسرة حالات غالبة يعرض أحيانا على تواصله معهم ،فان هذا التصرف مما يؤدي إلى نوع من الكساد والتصدع وربما إلى المشاكل والتي من شأنها إن تحدث نزاعات قد تؤدي لا سامح الله إلى الطلاق والانفصال ، كالذي موجود في بعض البويتات .
ولاشك بان الكثير من الزوجات الصالحات اللذين لديهن الصبر الطويل للحفاظ على تلك العلاقة مهما ابتعدت الأماكن ولازمنه . ومما يجب الالتفات ا ليه بعض الأزواج من الانتباه نحو هذا الأمر من ناحيتين :
الأولى : المحافظة على العلاقات الزوجية والأسرية في حال لو كان الرجل كثير العمل خارجا عن البيت ، أو مع أصدقائه . فان لم يراعي تلك الحقوق فذلك من مقدوره لمساعدة تراجع العلاقة بين الرجل والمرأة .
ولو رجعنا إلى ذلك الحق من خلال ما روي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ،لرأينا تلك الحقوق في أقصى الاهتمام والدقة .قول الإمام زين العابدين عليه السلام ( وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكنا وأنسا ، فتعلم إن ذلك نعمة من الله عز وجل عليك ، فتكرمها وترفق بهاو ، وإن كان حقك عليها أوجب ، فإن لها عليك حق إن ترحمها ، لأنها أسيرك ،وتطعمها وتكسوها ، وإذا جهلت عفوت عنها ) المصدر / رسالة الحقوق ، للإمام زين العابدين عليه السلام ، ص 517 .
الناحية الثانية :في حال إن الرجل يتمتع بسفر طويل ، ربما لا تتسامح بيه المرأة ،وقد ذكر الفقهاء الفترة المسموح بهاو ترك الزوجة ، وهي إن لا تزيد على أربعة أشهر ،إلا إذا وافقت الزوجة بذلك ،ولكن استمرار الزوج على هذه الطريقة نادرا ما يؤدي إلى تطرف العلاقة لما حصل لإعداد لا ستهان بهم من الرجال ،إضافة إلى المشاكل التي تبقى أثارها عند أولادهم إذ يشعرون أكثر حالات اليتم النفساني،
والحمد لله رب العالمين .
تعليق