إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::: مبارك عليكم ميلاد القاسم إبن الحسن عليهما السلام :::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::: مبارك عليكم ميلاد القاسم إبن الحسن عليهما السلام :::

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين
    وأفضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطيبين الطاهرين


    القاسم ابن الحسن61 - 47 هجري





    أبوه عليه السلام :

    الإمام الحسن إبن الإمام علي إبن أبي طالب (عليهم السلام)

    وأمه عليه السلام:


    أم ولد ويُقال أن اسمها رملة.

    ولادته عليه السلام :

    وُلد قبل ثلاث سنوات من شهادة أبيه الإمام الحسن (عليه السلام).

    وبعد ذلك تولى تربيته ورعايته الإمام الحسين (عليه السلام ).


    وقد استُشهد مع أخويه عبد الله ابن الحسن وعمر ابن الحسن في كربلاء في يوم عاشوراء.

    لما أراد الإمام الحسين (عليه السلام) ترك المدينة طلبت منه أم ولد أن يأخذها وأبناءها الثلاثة معه ووافق الإمام الحسين (عليه السلام ) على ذلك.


    عمره الشريف


    وكان عمر القاسم 13 سنة تقريباً و لكنه رغم ذلك كان قد تعلم فن المبارزة من عمه العباس ابن علي وابن عمه علي الأكبر ابن الإمام الحسين (عليه السلام).

    وأما والدته الكريمة الصادقة فإنها شجعت ابنها على القتال مع الإمام الحسين (
    عليه السلام) ورفعت من معنوياته للدفاع عن الإسلام و أهل بيت النبوة عليهم السلام مما زاد في شوق ابنها للتضخية فوق تشوقه الشديد.




    لما رأى القاسم أن عمه الإمام الحسين (عليه السلام ) قتل أصحابه و عدد أهل بيته، و سمع نداءه « هل من ناصر ينصرني»،

    جاء الى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر،
    فرفض الإمام الحسين (
    عليه السلام) ذلك

    فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب وأعطته وصية والده الإمام الحسن (عليه السلام)، يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين (عليه السلام) في مثل هذا اليوم، فرجع الى عمه و أراه الوصية فبكى و سمح له و دعا له و جزّاه خيراً.

    والقاسم هو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال:"أحلى من العسل". واستأذن من الإمام الحسين (عليه السلام) للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام عتنقه وبكى ثم أذن له فبرز، كأن وجهه شقّة القمر، وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز:



    إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن سبط النبي المصطفى والمؤتمن
    هذا حسـين كالأسـير المرتهن بين أُناس لا سقوا صوب المزن


    يقول أبوالفرج الاصفهانى: حدثنى أحمد بن عيسى، بسنده عن حميد بن مسلم،

    قال: خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر، في يده السيف، وعليه قميص وإزار ونعلان قد قطع شسع أحدهما، ما أنسى أنها اليسرى،

    فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي: والله لأشدن عليه.

    فقلت له: سبحان الله! و ما تريد الى ذلك؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب،

    قال:
    والله لأشدن عليه، فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف، فوقع الغلام لوجهه،

    وصاح عليه السلام: يا عماه أدركني ياعماه !!


    قال:
    فوالله لتجلى الحسين كما يتجلى الصقر، ثم شد شدة الليث إذا غضب، فضرب عمرو بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق، ثم تنحى عنه، و حملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين، ولما حملت الخيل استقبلت عمرو بصدورها، وجالت فوطأته حتى مات.

    فلما تجلت الغبرة إذ بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه،

    والحسين يقول:بعداً القوم قتلوك، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلام) ـ

    و في رواية أخرى جدك ـ .

    ثم قالعليه السلام:

    عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته، يوم كثر واتره و قّل ناصره.


    ثم احتمله على صدره، و كأنما أنظر إلى رجلي الغلام تخطان في الارض، حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين، فسألت عن الغلام،

    فقالوا:هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليهما السلام.



    التعديل الأخير تم بواسطة الناطقة بالحق ; الساعة 02-06-2015, 07:00 PM. سبب آخر:






  • #2
    ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
    ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
    السلام على القاسم
    يال قلوبهم القاسية
    زادك الله توفيقا بمحمدواله
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق

    يعمل...
    X