بسمه تعالى
الذنب كالجسم الغريب الداخل على اجسامنا فلابد له من علاج والا استفحل واخذ مأخذه
فالذنب جسم غريب ولكنة لم يدخل على اجسامنا بل على ارواحنا وعلى قلوبنا 0
وان تأخرنا عن العلاج فليس ببعيد ان يستولي على جميع اجزاء الروح فيفسدها والعياذ بالله
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنبا
خرج في النكتة نكتة سوداء ، فان تاب ذهب ذلك السواد ، وإن تمادى في
الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض فإذا غطى البياض لم يرجع
صاحبه إلى خير أبدا ، وهو قول الله عز وجل : * ( بل ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون )
واضف الى ذلك
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( طوبى لمن وجد في صحيفة
عمله يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله)))
فلما لا نكثر بالاستغفار ؟؟
هل يحتاج منا الاستغفار الى جهد عضلي لا نطيقة ؟؟
ام تكلفة مادية لا نستطيعها ؟؟؟
ام ان هنا سر في الامر ؟؟
الواقع ان هذا السؤال جوابة هو الثالث اي ان في الامر سر
والسر يوضحة الحديث الاتي
عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له :
ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقال : نزلت هذه الآية فمن
لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست
لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس
الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا
الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها
إلى يوم القيامة .
اذن اتضح الجواب وهو ان السر في الامر ان الذي يغفلنا عن الاستغفار هو ابن اللعين العدو اللدود الذي اخرج ابانا ادم من الجنة
والحمدلله رب العالمين
الذنب كالجسم الغريب الداخل على اجسامنا فلابد له من علاج والا استفحل واخذ مأخذه
فالذنب جسم غريب ولكنة لم يدخل على اجسامنا بل على ارواحنا وعلى قلوبنا 0
وان تأخرنا عن العلاج فليس ببعيد ان يستولي على جميع اجزاء الروح فيفسدها والعياذ بالله
عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ما من عبد إلا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنبا
خرج في النكتة نكتة سوداء ، فان تاب ذهب ذلك السواد ، وإن تمادى في
الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض فإذا غطى البياض لم يرجع
صاحبه إلى خير أبدا ، وهو قول الله عز وجل : * ( بل ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون )
واضف الى ذلك
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( طوبى لمن وجد في صحيفة
عمله يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله)))
فلما لا نكثر بالاستغفار ؟؟
هل يحتاج منا الاستغفار الى جهد عضلي لا نطيقة ؟؟
ام تكلفة مادية لا نستطيعها ؟؟؟
ام ان هنا سر في الامر ؟؟
الواقع ان هذا السؤال جوابة هو الثالث اي ان في الامر سر
والسر يوضحة الحديث الاتي
عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الآية " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم " صعد إبليس جبلا بمكة يقال له :
ثور فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه فقال : نزلت هذه الآية فمن
لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا ، فقال : لست
لها ، ثم قام آخر فقال مثل ذلك ، فقال لست لها فقال الوسواس
الخناس : أنا لها ، قال : بماذا ؟ قال : أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا
الخطيئة ، فإذا وقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها فوكله بها
إلى يوم القيامة .
اذن اتضح الجواب وهو ان السر في الامر ان الذي يغفلنا عن الاستغفار هو ابن اللعين العدو اللدود الذي اخرج ابانا ادم من الجنة
والحمدلله رب العالمين
تعليق