بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وال محمد
.. لقد قسم علماء العلم الروحي الحديث الانسان الى ثلاثة اقسام
1: الجسدالمادي : المركب من اللحم والعظم والدم
2: الروح المجردة عن المادة
3: الجسد الاثيري : ويعنون به الجسد الملازم للانسان والمطابق في صورته وشكله غير انه
لا يرى بالعين الماديه لارتفاع اهتزاز الضوء بكثير ويعبرون عنه بالجسد الحيوي
او الهيولي او الوسيط او الشبح ويعبر عنه علمائنا بالجسد المثالي
او البرزخي لتوسطه مابين المادة والتجرد ويقولون : ان الجسد الاثيري هو صلة الوصلة
بين الروح والجسد المادي ويصل بينه وبين الجسد المادي حبل الضوء
يسمى الحبل الاثيري ويبقى كذلك الى ان تحدث الوفاة فينقطع كما الحبل السري
الذي يصل الحنين بالمشيمة وينقطع عند الولادة وهو الذي يمنح الجسد المادي تماسكا
ليس هو كل جسمه بل ينبغي ان يكون لها مقابل اثيري كيفما يمسك بين اجزائه
وهذا المقابل الاثيري وهو المزود الحقيقي بالحياة عند الكائنات الحيه
ويقولون : ان من خصائصه انه لايتعرض له امادة من التلف والهرم والثقل والمرض ويشبه
عند علمائنا بالصورة التي تضهر في المرأة حيث انها تتخذ شكل الجسد دون خصائصه الماده
وقد ثبت عندهم انه اذا بتر ذراع الانسان في حادث او اثر جراحة
فان الذي يبتر هو ذراعه المادي فقط اما الذراع الاثيري فيضل في مكان يؤدي وضيفته
وقد قام بعض العلماء بعمليه استقرار احوال مبتوري الاعضاء
واستنتجوا : ان الاحساس بوجود عضو محل المبتور يضل بعد عمليه البتر لمدة تتراوح بين بضع ساعات
وبضع سنوات وقد ضل شيخ في السبعين من عمره يشعر بوجود فخذه المبتور منذ كان في الثالثه من عمره
بنفس القوة والوضوح اللذين يشعر بهما بوجود فخذ الاخر الذي لم يتناوله البتر
ويعتبر الجسد الاثيري مصدر الوعي والادراك الا ان تقيّده بالجسد المادي يمنعه من الادراك خارج الحواس
الماديه ولكنه اذا اتلفت منه بطريقه من الطرق فانه يعمل بحريه وادراك خارج حدود الحواس الزمان والمكان
والطرق التي ينفلت منها متعددة منها بعض حالات النوم والتنويم المغناطيسي وعمليات التخدير الجراحي
وحالات الطرح الروحي وعند الموت
ومن الحقائق الخطيرة التي نتجت عن اعتبار الجسد الاثيري حامل الشعور ومصدر الاحساس
انه بات علينا الا ننظر الى الحواس الخمس كمصدر لهذا الاحساس بل الاحرى انها ادوات الاحساس
التي يستعملها المصدر او الطاقة المشتركه الموجودة في الجسم الاثيري والتي تعمل عن طريق العين فتسمى الابصار وتعمل عن طريق الاذن فتسمى سمعا وهكذا قد تعمل خارج اية حاسا
فتسمى عند ذاكا ادراكا خارج الحواس وهنا مفتاح الكثير من القدرات غير العاديه لبعض الناس كألرؤية عن طريق اللمس مثلا وتمييز الالوان بل القراءة عن طريق وضع الاصابع ...
والصلاة والسلام على محمد وال محمد
.. لقد قسم علماء العلم الروحي الحديث الانسان الى ثلاثة اقسام
1: الجسدالمادي : المركب من اللحم والعظم والدم
2: الروح المجردة عن المادة
3: الجسد الاثيري : ويعنون به الجسد الملازم للانسان والمطابق في صورته وشكله غير انه
لا يرى بالعين الماديه لارتفاع اهتزاز الضوء بكثير ويعبرون عنه بالجسد الحيوي
او الهيولي او الوسيط او الشبح ويعبر عنه علمائنا بالجسد المثالي
او البرزخي لتوسطه مابين المادة والتجرد ويقولون : ان الجسد الاثيري هو صلة الوصلة
بين الروح والجسد المادي ويصل بينه وبين الجسد المادي حبل الضوء
يسمى الحبل الاثيري ويبقى كذلك الى ان تحدث الوفاة فينقطع كما الحبل السري
الذي يصل الحنين بالمشيمة وينقطع عند الولادة وهو الذي يمنح الجسد المادي تماسكا
ليس هو كل جسمه بل ينبغي ان يكون لها مقابل اثيري كيفما يمسك بين اجزائه
وهذا المقابل الاثيري وهو المزود الحقيقي بالحياة عند الكائنات الحيه
ويقولون : ان من خصائصه انه لايتعرض له امادة من التلف والهرم والثقل والمرض ويشبه
عند علمائنا بالصورة التي تضهر في المرأة حيث انها تتخذ شكل الجسد دون خصائصه الماده
وقد ثبت عندهم انه اذا بتر ذراع الانسان في حادث او اثر جراحة
فان الذي يبتر هو ذراعه المادي فقط اما الذراع الاثيري فيضل في مكان يؤدي وضيفته
وقد قام بعض العلماء بعمليه استقرار احوال مبتوري الاعضاء
واستنتجوا : ان الاحساس بوجود عضو محل المبتور يضل بعد عمليه البتر لمدة تتراوح بين بضع ساعات
وبضع سنوات وقد ضل شيخ في السبعين من عمره يشعر بوجود فخذه المبتور منذ كان في الثالثه من عمره
بنفس القوة والوضوح اللذين يشعر بهما بوجود فخذ الاخر الذي لم يتناوله البتر
ويعتبر الجسد الاثيري مصدر الوعي والادراك الا ان تقيّده بالجسد المادي يمنعه من الادراك خارج الحواس
الماديه ولكنه اذا اتلفت منه بطريقه من الطرق فانه يعمل بحريه وادراك خارج حدود الحواس الزمان والمكان
والطرق التي ينفلت منها متعددة منها بعض حالات النوم والتنويم المغناطيسي وعمليات التخدير الجراحي
وحالات الطرح الروحي وعند الموت
ومن الحقائق الخطيرة التي نتجت عن اعتبار الجسد الاثيري حامل الشعور ومصدر الاحساس
انه بات علينا الا ننظر الى الحواس الخمس كمصدر لهذا الاحساس بل الاحرى انها ادوات الاحساس
التي يستعملها المصدر او الطاقة المشتركه الموجودة في الجسم الاثيري والتي تعمل عن طريق العين فتسمى الابصار وتعمل عن طريق الاذن فتسمى سمعا وهكذا قد تعمل خارج اية حاسا
فتسمى عند ذاكا ادراكا خارج الحواس وهنا مفتاح الكثير من القدرات غير العاديه لبعض الناس كألرؤية عن طريق اللمس مثلا وتمييز الالوان بل القراءة عن طريق وضع الاصابع ...
تعليق