تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الأزمات المالية وسوء الإدارة
بعض الأزواج يعتقدون إن الشيء المهم بين الزوجين بالاتفاق هو الجانب العاطفي والاجتماعي دون الجوانب الأخرى كالجانب الاقتصادي .
ولاشك ولا ريب فان الاعتماد على هذا الجانب وحده من الأخطاء الكبيرة لتكوين العلاقة الزوجية ،بل يجب تكوين العلاقة بين الزوجين تشتمل على كافة عناصر الإدارة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأخلاقية ، ويجب التوازن بين هذه العناصر بما يلاءم الحاجة لكل عنصر منها ،ومعنى ذلك الاتفاق على طريق شامل لإدارة حياتهم .
فكيفما اتفقوا بإدارة حياتهما اجتماعيا ، يجب الاتفاق عليهما على التنظيم الاقتصادي .
وحسن العنوان الذي ينبغي تحققه أن تحكم هذه العلاقة بحسن التدبر في معيشتهم ،وإتباع الأساليب الناجحة اقتصاديا .
وحسب العادات المتعارف والناجحة بعلاقة الزوجين وإتباعهم الأساليب الصحيحة في كافة تعاملاتهم ،
فالرجل هو الذي ينفق وهو الطرف الأول ، الطرف الثاني المنفق عليه هي الزوجة .
فالرجل عليه الإنفاق طبقا لما تتطلبه الحياة اليومية وما يتجدد من مستجدات طبيعية ،والعامل المتحكم بهذا الجانب هي إدارتهم السليمة والمعتدلة ،فالقول الشائع بالاقتصاد ليس المراد منه البخل أو المنع من بذل المال ،بل هو الطريقة الحسنى للتدبر في المعيشة وعدم الإسراف والتبذير لهدر المال أو الطاقات الأخرى .
لقد جاء في الأحاديث أنه : ( من اقتصد لا يفتقر ) . ميزان الحكمة / الريش هري .وروي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال : { ضمنت لمن اقتصد لا يفتقر } . موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام . وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :{ من اقتصد في معيشته رزقه الله ، ومن بذر حرمه الله } . موسوعة أهل البيت عليهم السلام .
ووردة كثير من الروايات التي حثت على حسن التدبر في معيشة العائلة ،بل أنها احد اليساريين . والاهم إن لاتصل بالرجل إن يصل إلى حالة البخل والتقتير في المعيشة حتى يسمى بخيل ،
وفي هذا الموضوع لقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام انه ( ينبغي على الرجل إن يوسع على عياله كي لا يتمنوا موته ) . الكافي الكليني
وقال تعالى : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) . الإسراء /29 .
فالمطلوب من كل رجل إن يواكب حياته الأسرية من جميع الجهات ويضمنها جانب الإنفاق بصورة معتدلة من دون تفريط ولا تقتير .
والحمد لله رب العالمين .
الأزمات المالية وسوء الإدارة
بعض الأزواج يعتقدون إن الشيء المهم بين الزوجين بالاتفاق هو الجانب العاطفي والاجتماعي دون الجوانب الأخرى كالجانب الاقتصادي .
ولاشك ولا ريب فان الاعتماد على هذا الجانب وحده من الأخطاء الكبيرة لتكوين العلاقة الزوجية ،بل يجب تكوين العلاقة بين الزوجين تشتمل على كافة عناصر الإدارة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأخلاقية ، ويجب التوازن بين هذه العناصر بما يلاءم الحاجة لكل عنصر منها ،ومعنى ذلك الاتفاق على طريق شامل لإدارة حياتهم .
فكيفما اتفقوا بإدارة حياتهما اجتماعيا ، يجب الاتفاق عليهما على التنظيم الاقتصادي .
وحسن العنوان الذي ينبغي تحققه أن تحكم هذه العلاقة بحسن التدبر في معيشتهم ،وإتباع الأساليب الناجحة اقتصاديا .
وحسب العادات المتعارف والناجحة بعلاقة الزوجين وإتباعهم الأساليب الصحيحة في كافة تعاملاتهم ،
فالرجل هو الذي ينفق وهو الطرف الأول ، الطرف الثاني المنفق عليه هي الزوجة .
فالرجل عليه الإنفاق طبقا لما تتطلبه الحياة اليومية وما يتجدد من مستجدات طبيعية ،والعامل المتحكم بهذا الجانب هي إدارتهم السليمة والمعتدلة ،فالقول الشائع بالاقتصاد ليس المراد منه البخل أو المنع من بذل المال ،بل هو الطريقة الحسنى للتدبر في المعيشة وعدم الإسراف والتبذير لهدر المال أو الطاقات الأخرى .
لقد جاء في الأحاديث أنه : ( من اقتصد لا يفتقر ) . ميزان الحكمة / الريش هري .وروي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال : { ضمنت لمن اقتصد لا يفتقر } . موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام . وروي عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :{ من اقتصد في معيشته رزقه الله ، ومن بذر حرمه الله } . موسوعة أهل البيت عليهم السلام .
ووردة كثير من الروايات التي حثت على حسن التدبر في معيشة العائلة ،بل أنها احد اليساريين . والاهم إن لاتصل بالرجل إن يصل إلى حالة البخل والتقتير في المعيشة حتى يسمى بخيل ،
وفي هذا الموضوع لقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام انه ( ينبغي على الرجل إن يوسع على عياله كي لا يتمنوا موته ) . الكافي الكليني
وقال تعالى : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) . الإسراء /29 .
فالمطلوب من كل رجل إن يواكب حياته الأسرية من جميع الجهات ويضمنها جانب الإنفاق بصورة معتدلة من دون تفريط ولا تقتير .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق