بسم الله الرحمن الرحيم
( ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الأحزاب . الآية 23 )
صدق الله العلي العظيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
قد نُقلت هذه الآية حد التواتر في كتب أهل العامة على أنها نازلة في حق أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
فممن ذكره العلامة سبط ابن الجوزي في التذكرة
حيث قال : قال عكرمة : الذي ينتظر أمير المؤمنين على .
( ( ومنهم ) ) الگنجي في الكفاية الطالب .روى ابن جرير الطبري وغيره من المفسرين في قوله عز وجل : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، الآية قيل : نزل قوله : فمنهم من قضى نحبه في حمزة وأصحابه كانوا عاهدوا ان لا يولوا الادبار فجاهدوا مقبلين حتى قتلوا ،
ومنهم من ينتظر على ابن أبي طالب مضى على الجهاد ولم يبدل ولم يغير .
( ( ومنهم ) ) الشيخ السيد سليمان القندوزي البلخي في ينابيع المودة .روى أبو نعيم الحافظ عن ابن عباس وعن جعفر الصادق رضى الله عنهم قالا : قال على كرم الله وجهه كنا عاهدنا الله ورسوله أنا وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث على أمر وفينا به لله ولرسوله فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم ، فأنزل الله سبحانه فينا : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه حمزة وجعفر وعبيدة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، أنا المنتظر وما بدلت تبديلا . وروى عن محمد الباقر رضى الله عنه هذا الحديث .
وأخرج الخطيب .الخوارزمي في المناقب ص188
قال الله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا قيل : نزل قوله تعالى : فمنهم من قضى نحبه في حمزة وأصحابه ، كانوا عاهدوا الله لا يولون الأدبار ، فجاهدوا مقبلين حتى قتلوا ، ومنهم من ينتظر علي بن أبي طالب (ع) مضى على الجهاد ولم يبدل ولم يغير .
وأخرج القندوزي الحنفي
في ينابيع المودة -
أبو نعيم الحافظ : عن إبن عباس وعن جعفر الصادق ( ر ) قالا : قال على ( ع ) : كنا عاهدنا الله ورسوله ، أنا وحمزة وجعفر وعبيدة إبن الحارث ، على أمر وفينا به لله ولرسوله ، فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم ، فأنزل الله سبحانه فينا : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه حمزة وجعفر وعبيد ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا أنا المنتظر وما بدلت .
وسئل وهو على منبر الكوفة عن قوله تعالى : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فقال :علي علية السلام) اللهم اغفر لي ، هذه الآية نزلت في ، وفي عمي حمزة ، وفي إبن عمي عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب . فأما عبيدة فقضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وأما حمزة قضى نحبه شهيدا يوم أحد ، وأما أنا فانتظر أشقى الامة يخضب هذه من هذه ، وأشار بيده إلى لحيته ورأسه . وقال : عهد عهده الي حبيبي أبو القاسم .صلى الله عليه واله .
وأخرج الحاكم الحسكاني -
قال أخبرنا أبو العباس المحمدي قال : أخبرنا إبن قيدة الفسوي قال : أخبرنا أبو بكر إبن مؤمن قال : حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ، قال ، أخبرنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال : حدثني أبي عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الضحاك : عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يعني عليا وحمزة وجعفر فمنهم من قضى نحبه يعني حمزة وجعفرا ومنهم من ينتظر يعني عليا (ع) كان ينتظر أجله والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله ، فوالله لقد رزق الشهادة .
( ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) الأحزاب . الآية 23 )
صدق الله العلي العظيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
قد نُقلت هذه الآية حد التواتر في كتب أهل العامة على أنها نازلة في حق أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
فممن ذكره العلامة سبط ابن الجوزي في التذكرة
حيث قال : قال عكرمة : الذي ينتظر أمير المؤمنين على .
( ( ومنهم ) ) الگنجي في الكفاية الطالب .روى ابن جرير الطبري وغيره من المفسرين في قوله عز وجل : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، الآية قيل : نزل قوله : فمنهم من قضى نحبه في حمزة وأصحابه كانوا عاهدوا ان لا يولوا الادبار فجاهدوا مقبلين حتى قتلوا ،
ومنهم من ينتظر على ابن أبي طالب مضى على الجهاد ولم يبدل ولم يغير .
( ( ومنهم ) ) الشيخ السيد سليمان القندوزي البلخي في ينابيع المودة .روى أبو نعيم الحافظ عن ابن عباس وعن جعفر الصادق رضى الله عنهم قالا : قال على كرم الله وجهه كنا عاهدنا الله ورسوله أنا وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث على أمر وفينا به لله ولرسوله فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم ، فأنزل الله سبحانه فينا : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه حمزة وجعفر وعبيدة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، أنا المنتظر وما بدلت تبديلا . وروى عن محمد الباقر رضى الله عنه هذا الحديث .
وأخرج الخطيب .الخوارزمي في المناقب ص188
قال الله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا قيل : نزل قوله تعالى : فمنهم من قضى نحبه في حمزة وأصحابه ، كانوا عاهدوا الله لا يولون الأدبار ، فجاهدوا مقبلين حتى قتلوا ، ومنهم من ينتظر علي بن أبي طالب (ع) مضى على الجهاد ولم يبدل ولم يغير .
وأخرج القندوزي الحنفي
في ينابيع المودة -
أبو نعيم الحافظ : عن إبن عباس وعن جعفر الصادق ( ر ) قالا : قال على ( ع ) : كنا عاهدنا الله ورسوله ، أنا وحمزة وجعفر وعبيدة إبن الحارث ، على أمر وفينا به لله ولرسوله ، فتقدمني أصحابي وخلفت بعدهم ، فأنزل الله سبحانه فينا : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه حمزة وجعفر وعبيد ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا أنا المنتظر وما بدلت .
وسئل وهو على منبر الكوفة عن قوله تعالى : رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فقال :علي علية السلام) اللهم اغفر لي ، هذه الآية نزلت في ، وفي عمي حمزة ، وفي إبن عمي عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب . فأما عبيدة فقضى نحبه شهيدا يوم بدر ، وأما حمزة قضى نحبه شهيدا يوم أحد ، وأما أنا فانتظر أشقى الامة يخضب هذه من هذه ، وأشار بيده إلى لحيته ورأسه . وقال : عهد عهده الي حبيبي أبو القاسم .صلى الله عليه واله .
وأخرج الحاكم الحسكاني -
قال أخبرنا أبو العباس المحمدي قال : أخبرنا إبن قيدة الفسوي قال : أخبرنا أبو بكر إبن مؤمن قال : حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ، قال ، أخبرنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال : حدثني أبي عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الضحاك : عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يعني عليا وحمزة وجعفر فمنهم من قضى نحبه يعني حمزة وجعفرا ومنهم من ينتظر يعني عليا (ع) كان ينتظر أجله والوفاء لله بالعهد والشهادة في سبيل الله ، فوالله لقد رزق الشهادة .
تعليق