بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
أن ابن تيمية يعترف بأن كثير من الصحابة كانوا يسبون علي عليه السلام حيث قال (كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون ويسبون علي )منهاج السنة لأبن تيمية ج7ص138
وجاء في صحيح أبن حبان
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال والذي فلق الحبة وذرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يجبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ..
و رواه مسلم في صحيحه ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي وابن ماجة في السنن ، وصححها الالباني ، ورواه أحمد في مسنده بسند على شرط الشيخين وغيرهم
ـ وروي أيضاً عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا يقولون : ماكنا نعرف المنافقين الا ببغضهم علي بن ابي طالب (عليه السلام) . وهو تطبيق للحديث النبوي .
وكما جاء في كتاب فتح الباري لأبن حجر
كتاب فضائل الصحابة
[ 3499 ] في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما احرجه مسلم من حديث علي نفسه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.
وأخرج إبن كثير - البداية والنهاية ج 7 - ص ( 391)
قال
- قال عبد الرزاق: انا الثوري ، عن الاعمش، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال: سمعت عليا يقول: والذي فلق الحبة، وبرا النسمة انه لعهد النبي (ص) الي انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ، ورواه أحمد ، عن إبن عمير ، ووكيع ، عن الاعمش. وكذلك رواه ابو معاوية ، ومحمد بن فضيل ، وعبد الله بن داود الحربي ، وعبيد الله بن موسى ، ومحاضر بن المورع ، ويحيى بن عيسى الرملي ، عن الاعمش به ، وأخرجه مسلم في صحيحه عن ........ ورواه غسان بن حسان ، عن شعبة، عن عدي بن ثابت ، عن علي فذكره. وقد روي من غير وجه عن علي. وهذا الذي اوردناه هو الصحيح من ذلك .
فعليه لابد من الحكم على كل من يبغض علي عليه السلام من الصحابة والتابعين بالنفاق
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
أن ابن تيمية يعترف بأن كثير من الصحابة كانوا يسبون علي عليه السلام حيث قال (كثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون ويسبون علي )منهاج السنة لأبن تيمية ج7ص138
وجاء في صحيح أبن حبان
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال والذي فلق الحبة وذرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يجبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ..
و رواه مسلم في صحيحه ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي وابن ماجة في السنن ، وصححها الالباني ، ورواه أحمد في مسنده بسند على شرط الشيخين وغيرهم
ـ وروي أيضاً عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا يقولون : ماكنا نعرف المنافقين الا ببغضهم علي بن ابي طالب (عليه السلام) . وهو تطبيق للحديث النبوي .
وكما جاء في كتاب فتح الباري لأبن حجر
كتاب فضائل الصحابة
[ 3499 ] في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصف بصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق كما احرجه مسلم من حديث علي نفسه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.
وأخرج إبن كثير - البداية والنهاية ج 7 - ص ( 391)
قال
- قال عبد الرزاق: انا الثوري ، عن الاعمش، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال: سمعت عليا يقول: والذي فلق الحبة، وبرا النسمة انه لعهد النبي (ص) الي انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ، ورواه أحمد ، عن إبن عمير ، ووكيع ، عن الاعمش. وكذلك رواه ابو معاوية ، ومحمد بن فضيل ، وعبد الله بن داود الحربي ، وعبيد الله بن موسى ، ومحاضر بن المورع ، ويحيى بن عيسى الرملي ، عن الاعمش به ، وأخرجه مسلم في صحيحه عن ........ ورواه غسان بن حسان ، عن شعبة، عن عدي بن ثابت ، عن علي فذكره. وقد روي من غير وجه عن علي. وهذا الذي اوردناه هو الصحيح من ذلك .
فعليه لابد من الحكم على كل من يبغض علي عليه السلام من الصحابة والتابعين بالنفاق
تعليق