تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
أن أبا بكر يقول أن لي شيطان يعتريني وهل يصح أتباع من يقول لي شيطان يعتريني أكيد لا يصح لأنه سوف يحكم بما أمره الشيطان ولا يحكم بما أمره الله و رسوله,وقد نقلت هذا كتب أهل العامة على أن أبا بكر قال لي شيطانا يعتريني .
سوف ننقل لكم بعض من نقل ذلك
طبقات ابن سعد 3 ص 151 الإمامة والسياسة 1 ص 16 تاريخ الطبري 3 ص 210 ، الصفوة 1 ص 99 ، شرح نهج البلاغة : 3 ص 8 ج 4 : 167 كنز العمال 3 ص 126
فقد نقلوا أنه قال
(أما والله ما أنا بخيركم ، ولقد كنت لمقامي هذا كارها ولوددت أن فيكم من يكفيني أفتظنون اني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إذن لا أقوم بها إن رسول الله كان يعصم بالوحي وكان معه ملك وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ألا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني وفي لفظ ابن سعيد : ألا وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني ، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني وإن رأيتمون غضبت فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ).
كما جاء ذلك في
تفسير أبي السعود ج 3 ص 308 :في تفسير قوله تعالى
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . . . وروي أنه لما نزلت الآية الكريمة قال ( رسول الله ص ) كيف يا رب والغضب متحقق فنزل قوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ النزغ والنسع والنخس الغرز شبهت وسوسته للناس وإغراؤه لهم على المعاصي بغرز السائق لما يسوقه وإسناده إلى النزغ من قبيل جد جده أي وإما يحملنك من جهته وسوسة ما على خلاف ما أمرت به من اعتراء غضب أو نحوه فاستعذ بالله فالتجىء إليه تعالى من شره إنه سميع يسمع استعاذتك به قولا عليم يعلم تضرعك إليه قلبا في ضمن القول أو بدونه فيعصمك من شره وقد جوز أن يراد بنزغ الشيطان اعتراء الغضب على نهج الاستعارة كما في قول الصديق إن لي شيطانا يعتريني .
وجاء أيضاً في الجامع لمعمر بن راشد ج: 11 ص: 336
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن أن ابا بكر الصديق خطب فقال أما والله ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامي هذا كارها ولوددت لو من يكفيني فتظنون أني سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لا أقوم لها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي وكان معه ملك وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني لا أوثر في اشعاركم ولا أبشاركم الا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن قال الحسن خطبة والله ما خطب بها بعده
أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد الحمد لله
على ما أنعم وله الشكر بما ألهم..
وبعد
أن أبا بكر يقول أن لي شيطان يعتريني وهل يصح أتباع من يقول لي شيطان يعتريني أكيد لا يصح لأنه سوف يحكم بما أمره الشيطان ولا يحكم بما أمره الله و رسوله,وقد نقلت هذا كتب أهل العامة على أن أبا بكر قال لي شيطانا يعتريني .
سوف ننقل لكم بعض من نقل ذلك
طبقات ابن سعد 3 ص 151 الإمامة والسياسة 1 ص 16 تاريخ الطبري 3 ص 210 ، الصفوة 1 ص 99 ، شرح نهج البلاغة : 3 ص 8 ج 4 : 167 كنز العمال 3 ص 126
فقد نقلوا أنه قال
(أما والله ما أنا بخيركم ، ولقد كنت لمقامي هذا كارها ولوددت أن فيكم من يكفيني أفتظنون اني أعمل فيكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إذن لا أقوم بها إن رسول الله كان يعصم بالوحي وكان معه ملك وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني أن لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ألا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني وفي لفظ ابن سعيد : ألا وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني ، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني وإن رأيتمون غضبت فاجتنبوني لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ).
كما جاء ذلك في
تفسير أبي السعود ج 3 ص 308 :في تفسير قوله تعالى
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . . . وروي أنه لما نزلت الآية الكريمة قال ( رسول الله ص ) كيف يا رب والغضب متحقق فنزل قوله تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ النزغ والنسع والنخس الغرز شبهت وسوسته للناس وإغراؤه لهم على المعاصي بغرز السائق لما يسوقه وإسناده إلى النزغ من قبيل جد جده أي وإما يحملنك من جهته وسوسة ما على خلاف ما أمرت به من اعتراء غضب أو نحوه فاستعذ بالله فالتجىء إليه تعالى من شره إنه سميع يسمع استعاذتك به قولا عليم يعلم تضرعك إليه قلبا في ضمن القول أو بدونه فيعصمك من شره وقد جوز أن يراد بنزغ الشيطان اعتراء الغضب على نهج الاستعارة كما في قول الصديق إن لي شيطانا يعتريني .
وجاء أيضاً في الجامع لمعمر بن راشد ج: 11 ص: 336
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن أن ابا بكر الصديق خطب فقال أما والله ما أنا بخيركم ولقد كنت لمقامي هذا كارها ولوددت لو من يكفيني فتظنون أني سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لا أقوم لها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي وكان معه ملك وإن لي شيطانا يعتريني فإذا غضبت فاجتنبوني لا أوثر في اشعاركم ولا أبشاركم الا فراعوني فإن استقمت فأعينوني وإن قال الحسن خطبة والله ما خطب بها بعده
تعليق