إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه ثلاث روايات في صحيح البخاري ومسلم متناقضة ( ما هو الحل يا سلفية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذه ثلاث روايات في صحيح البخاري ومسلم متناقضة ( ما هو الحل يا سلفية )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    وبعد أقول :
    هذه ثلاث روايات متناقضة وهي في ما يسمى بالصحاح ولايخفى على اللبيب أن الرواية الأولى تضارب مع الرواية الثانية ففي الأولى يجوز أن يتزوج المحرم وفي الثانية لا يجوز
    وأيضاً الرواية الأولى تضارب مع الثالثة ففي الأولى النبي (ص) تزوج ميمونة وهو محرم وفي الثالثة تزوجها ولم يكن مُحرم
    فما هو الحكم هنا يا أولي اللباب ؟ ومن نصدق ؟ واي رواية صحيحة وكلها من الصحاح ؟ .
    1- حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج خدثنا الأوزاعي حدثني عطاء بن أبي رباح عن إبن عباس : "
    أن النبي (ص) تزوج ميمونة وهو مُحرم " [ أخرجه البخاري كتاب المغازي باب عُمرة القضاء ] ج 2 ص 652

    الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
    المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
    الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
    الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
    تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
    عدد الأجزاء : 6
    مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
    2- حدثنا يحيى بن يحيى قالت قرأت على مالك عن نافع عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله أراد ان يُزوج طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير فارسل ابان بن عثمان يحضر ذلك وهو أمير الحج فقال أبان : سمعت عثمان بن عفان يقول : قال رسول الله :" لا يَنْكِحُ المُحرم ولا يُنْكَح ولا يَخْطُبُ " [ أخرجه مسلم كتاب النكاح باب تحريم نكاح المحرم ] ج 4 ص 136 .
    3ـ حدثنا أبو بكر بن لبي شيبة حدثنا جرير بن حازم حدثنا أبو فزارة عن يزيد الأصم حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله تزوجها وهو حلال [ أخرجه مسلم كتاب النكاح باب تحريم نكاح المحرم ]
    ج 4 ص 137 .
    الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
    المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
    المحقق :
    الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
    الطبعة :
    عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات


    التعديل الأخير تم بواسطة عدنان الشمري ; الساعة 04-06-2015, 09:53 PM. سبب آخر:
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي
    فليتول على بن أبى طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

    يبغض الآل ثلاثة ــــ فيهم البغض وراثة
    ابن حيض وزناء ــــ والمكنى بالدياثة
    أخبر المختارعنهم ــــ لعن الله الثلاثة



  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين


    لقد وردت المتناقضات في الكثير من الروايات التي يعتمدها أهل السنة ومنها الروايات التي يستدل بها أهل السنة على أفضلية أبي بكر واستحقاقه الخلافة فقد روى إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله صلى عن يسار أبي بكر قاعدا، وكان أبو بكر يصلي بالناس قائما .

    وفي حديث وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أيضا، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه عن يمين أبي بكر جالسا، وصلى أبو بكر قائما بالناس .

    وفي حديث عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله بحذاء أبي بكر جالسا، وكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله، والناس يصلون بصلاة أبي بكر .

    فتارة تقول أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى عن يسار أبي بكر وأخرى عن يمينه وتارة انه صلى الله عليه وآله وسلم صلى إماما وأخرى مأموما وهذه أمور متناقضة تدل على الاضطراب والاختلاف وعلى بطلان الحديث .

    ولعل كثيراً من السنن التي تُنسب إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هي في الحقيقة ليست إلاّ بدعاً ابتدعها بعضُ الصحابة بعد وفاته ، وانتهجها ابن تيمية ومن على شاكلته ، حيث ادعى ابن تيمية تواتر الروايات في فضائل الشيخين ، وأنها باتفاق أهل العلم بالحديث أصح وأصرح في الدلالة من الروايات التي دلت على فضائل علي عليه السلام وهذه دعوى باطلة إذ أن الروايات التي يشير إليها روايات واهية متناقضة ، وضعها الواضعون وأدرجوها في كتبهم تقربا إلى السلاطين ،ودعوى أنها أصح وأكثر من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المتفق عليها بين الفريقين فمن غرائب الهفوات

    فقوله : ( وأحمد بن حنبل لم يقل إنه صح لعلي من الفضائل ما لم يصح لغيره ، بل أحمد أجل من أن يقول مثل هذا الكذب . . ) حيث وجد ابن تيمية هذا الحديث الشهير عن أحمد بن حنبل مكذبا لدعواه

    وأن معناه أفضلية الإمام عليه السلام منهما فاضطر إلى إنكاره لكن هذا القول لا يجديه لنفيه وإنكاره لكون الحديث ثابت عند الأئمة والعلماء الأعلام ، ينقلونه عن أحمد بأسانيدهم المتصلة إليه وأكدوا على قطعية صدوره

    قال أحمد بن حنبل : ( لم يصح في فضل أحد من الصحابة ما صح في فضل علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، وناهيك به )

    ثم إن جماعة منهم : كابن عبد البر ، وابن حجر العسقلاني ، والسيوطي ، والسمهودي ، وابن حجر المكي ، وغيرهم نقلوا الحديث بلفظ ( لم يرد ) أو ( لم يرو )

    قال ابن عبد البر : ( قال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي : لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد ما روي في فضائل علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ) .

    وقال السمهودي : ( قال الحافظ ابن حجر : قال أحمد ، وإسماعيل القاضي ، والنسائي ، وأبو علي النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي )

    وإن جماعة منهم : كالحاكم ، والثعلبي ، والبيهقي ، والخوارزمي ، وابن عساكر ، وابن الأثير الجزري ، والكنجي ، والزرندي ، والسيوطي ، والسمهودي ، وابن حجر المكي ، وكثيرين غيرهم . . . نقلوا الحديث بلفظ ( ما جاء )

    قال الحاكم : ( سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي وأبا الحسين محمد بن المظفر يقولان : سمعنا أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) .

    وفقكم الله

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمدوآل محمد
      اللهم العن ظالمي حق ال محمد
      وفقكم الله إيها الاساتذة الاكارم
      لهذا التسلسل الجلي
      ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
      ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
      ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
      ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
      ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
      ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
      ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
      ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
      ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
      ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
      ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
      ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

      تعليق

      يعمل...
      X