تويت
المثلبة الرابعة
القسم الثاني
(عمر بن الخطاب رفس فاطمة واسقط جنينها)
(البيان : ذكرابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 14/193 ، بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول (صلوات الله عليه وعلى اله ) حتى أسقطت جنينها ، فأباح النبي (صلوات الله عليه وعلى اله) دم هبار)) ا1ذا كان حال الرسول على زينب هذا فكيف ببضعته الطاهره سيدة نساء العالمين ؟ التي قال في حقها ( بضعة مني يؤذيني ما أذاها)وان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك)) ولو كان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى اله) حاضر لباح دم عمر بن الخطاب ،وانا اسئل أي انسان ولو واحد يضرب ابنته يقبل ؟ الجواب لا، فكيف بالذي يقتل ،هل يرضى الاب على قاتل ابنته ؟الجواب لا ،فكيف يرضى الرسول الله(صلوات الله عليه وعلى اله) على عمر بن الخطاب الذي حرق دار ابنته ورفسها واسقط جنينها وبهذا السبب ما ت فاطمة الزهراء (والنتيجه : 1- ان الله تعالى : غضب على عمر بن الخطاب ،2- ومن غضب عليه الله ،يغضب عليه رسول الله ،3- اذن عمر بن الخطاب ،بهذه الادلة هو مرتد وقاتل وغضان عليه الله ورسوله،وملعون ،هذه صفت عمر بن الخطاب فكيف اخذ ديني واتبع هكذا رجل وادافع عنه ،اين العاقل والفاهم والضمير الحي ؟ولماذا هؤلاء اذا واحد تكلمه بالحقيقه لا يقبلون عليه ويحكمون عليه بالكافر والزنديق والمرتد؟وهؤلاء اتباع الشيطان ،واتباع مصالحهم الدنيويه ،والحق قريب والله تعالى يظهره على رؤس الاشهاد يوم القيامة ؟ القسم الثاني
(عمر بن الخطاب رفس فاطمة واسقط جنينها)
1- عن المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ،وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عندشرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ،واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا
2 _عن الصفدي ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
2- قال ابن حجر العسقلاني : ....... ان عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن)
_________________________________
1- الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف
2- وذكر الذهبي ايضا في الميزان الاعتدال ** ج1 ص 139
3- ابن حجر العسقلاني _ لسان العرب _ ج1 ص 268