بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الانسان مخلوق حددت فترة حياته على هذه الارض ببضع اعوام يقضيها ويزرع فيها من الخير والشر ليحصدها في يوم القيامة جنة او نار خالد فيها...
تجلت الايام وخلقنا في عصر التطور او ما يدعي التطور والتواصل الاجتماعي حيث العالم كله بين يديك كيفما تريد فقد وصلنا الى عصر صعب جدا وقد صدق اهل البيت عليهم السلام حينما قالوا ووصفوا هذا الزمان بأشد التعبير الذي لا يستطيع احد ان يتحمله لو لحظة واحدة فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله انه قال:يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر...
اي توصيف هذا وهل يستطيع احد مهما كان ان يتحمل الجمر لحظة واحدة في يده!!!وما نراه اليوم خير دليل ولكن هناك هدف وأمل وهو الموعود المنتظر الذي وعدت به السماء المستضعفين في الارض بظهوره ونصرتهم وإقامة العدل والدولة الإلهية الكبيرة التي تغطي مشارق الارض ومغاربها حيث تكون اعظم دولة في التاريخ مرت على بني البشر...
قلت ان الانسان عمره قليل وحياته قصيرة وهي كرمش العين حينما يموت ولكن طوال حياته القصيرة يجب عليه امرين مهمين هو معرفة امامه فق ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية. وفي حديث اخر عن الامام الحسن العسكري عليه السلام وقد سئل عن اخبر الذي روي عن ابائه عليهم السلام ان الارض لا تخلو من حجة لله على خلقه الى يوم القيامة وان من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ؟ فكان رده عليه السلام : ان هذا حق كما ان النهار حق , فقيل له : يا ابن رسول الله فمن الحجة والإمام من بعدك ؟ فقال عليه السلام : ابني محمد هو الامام والحجة بعدي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية اما ان له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني انظر الى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة(1)
اما الامر الثاني الذي يأتي بعد معرفة الامام عليه السلام هو كمثله الاول بالأهمية وهو انتظاره والعمل على تسهيل خروجه الذي هو فرج لنا فقد ورد عن امير الكلام سلام الله عليه انه قال : افضل اعمال امتي انتظار الفرج وعنه ايضا سلام الله عليه : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإن احب الاعمال الى الله عز وجل انتظار الفرج...
الفرج هو ظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فعلينا ان نستعد لظهوره بعد معرفته ونعد العدة اقله بأنفسنا فالانتظار هو عبارة عن جهاد في عدة ساحات ابرزها النفس وتتخط الى المحيط الذي تعيش به ثم الى العالم كله وخاصة العالم الافتراضي الذي فرض علينا ان نكون به مدافعين عن عقائدنا وإسلامنا وكذلك لا ننسى الانتظار العملي الذي هو في ساحات الجهاد ضد اعداء الدين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1)كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر..
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الانسان مخلوق حددت فترة حياته على هذه الارض ببضع اعوام يقضيها ويزرع فيها من الخير والشر ليحصدها في يوم القيامة جنة او نار خالد فيها...
تجلت الايام وخلقنا في عصر التطور او ما يدعي التطور والتواصل الاجتماعي حيث العالم كله بين يديك كيفما تريد فقد وصلنا الى عصر صعب جدا وقد صدق اهل البيت عليهم السلام حينما قالوا ووصفوا هذا الزمان بأشد التعبير الذي لا يستطيع احد ان يتحمله لو لحظة واحدة فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله انه قال:يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر...
اي توصيف هذا وهل يستطيع احد مهما كان ان يتحمل الجمر لحظة واحدة في يده!!!وما نراه اليوم خير دليل ولكن هناك هدف وأمل وهو الموعود المنتظر الذي وعدت به السماء المستضعفين في الارض بظهوره ونصرتهم وإقامة العدل والدولة الإلهية الكبيرة التي تغطي مشارق الارض ومغاربها حيث تكون اعظم دولة في التاريخ مرت على بني البشر...
قلت ان الانسان عمره قليل وحياته قصيرة وهي كرمش العين حينما يموت ولكن طوال حياته القصيرة يجب عليه امرين مهمين هو معرفة امامه فق ورد عن رسول الله صل الله عليه واله :من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية. وفي حديث اخر عن الامام الحسن العسكري عليه السلام وقد سئل عن اخبر الذي روي عن ابائه عليهم السلام ان الارض لا تخلو من حجة لله على خلقه الى يوم القيامة وان من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ؟ فكان رده عليه السلام : ان هذا حق كما ان النهار حق , فقيل له : يا ابن رسول الله فمن الحجة والإمام من بعدك ؟ فقال عليه السلام : ابني محمد هو الامام والحجة بعدي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية اما ان له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني انظر الى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة(1)
اما الامر الثاني الذي يأتي بعد معرفة الامام عليه السلام هو كمثله الاول بالأهمية وهو انتظاره والعمل على تسهيل خروجه الذي هو فرج لنا فقد ورد عن امير الكلام سلام الله عليه انه قال : افضل اعمال امتي انتظار الفرج وعنه ايضا سلام الله عليه : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإن احب الاعمال الى الله عز وجل انتظار الفرج...
الفرج هو ظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فعلينا ان نستعد لظهوره بعد معرفته ونعد العدة اقله بأنفسنا فالانتظار هو عبارة عن جهاد في عدة ساحات ابرزها النفس وتتخط الى المحيط الذي تعيش به ثم الى العالم كله وخاصة العالم الافتراضي الذي فرض علينا ان نكون به مدافعين عن عقائدنا وإسلامنا وكذلك لا ننسى الانتظار العملي الذي هو في ساحات الجهاد ضد اعداء الدين...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
(1)كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر..
تعليق