بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الإباء وحكايات الأطفال ومضمون هذه الحكايات التي تقص على الأولاد من الفوائد التي تكون فيها والقصد منها تنمية الفكر في عالم بين الحقيقة والخيال ،يحتاج الأطفال التسلية وهذه من النكات التي يغتنمها الإباء بهذه القصص لتكون درس و إفهاما لولده وتحذيرا لما يجب للحياة أفضل فترى بين حين وآخر من التعديل على القصص التي تروى وتدخل فيها الحكم والموعظة ونصائح ويختار الفكرة للقصة التسلية وجذب الولد في اتساع الخيال وتكون الفكرة محببة لديه ومن الفوائد أيضا تنمية القدرة التفكير وتحليل المواقف وهذا السرد من القصص تقوي الأسلوب لدى الطفل.
***
قصّة الذّئب ومالك الحزين
كان هناك ذئبٌ يأكل حيواناً قام باصطياده، وأثناء أكله اعترضت بعض العظام حلقه فلم يستطع إخراجها من فمه أو بلعها، فأخذ يتجوّل بين الحيوانات ويطلب من يستطيع مساعدته على إخراج العظام مقابل أن يعطي من يساعده ما يتمنّاه، فعجزت الحيوانات عن ذلك حتّى أتى مالك الحزين ليحلّ المشكلة.
قال مالك الحزين للذئب: أنا سأخرج العظام وآخذ الجائزة ، وحينها أدخل مالك الحزين رأسه داخل فم الذّئب ومدّ رقبته الطّويلة حتّى وصل إلى العظام فالتقطها بمنقاره وأخرجها، وبعدها قال للذئب: أعطني الجائزة الّتي وعدتني بها. فقال الذّئب: (إنّ أعظم جائزة منحتك إيّاها هي أنّك أدخلت رأسك في فم الذّئب وأخرجته سالماً دون أذىً)!!
تعليق