تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله الفرد الصمد وصلى الله على محمد واله امناء المعبود ، عليهم افضل الصلاة والتسليم..
ونحن لازلنا في رحاب العيد المهدوي الاكبر ..احببت ان لاتمر هذه المناسبة من غير ان اجدد فيها عهداً لامام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) بالمشاركة فيها ورجائي ان تحظى هذه السطور العابرة بنظرة منه كريمة فهو اكرم الاكرمين ..ان فيض الله تعالى الخير على الناس هو ببركة الامام فأن الامام (عجل الله تعالى فرجه) به يُمطر الناس وبه يرزقون وبه وبه تُخرج الارض بركتها لهم وبه ينزل الله تعالى كل خير عليهم ..لأن الامام (عليه السلام) هو الاهل لتلك النعم الجليلة وليس هناك شخص في هذا الزمان اهل لها غيره وهذه النعم العظيمة لايستحقها الا من حقق الغاية من الوجود ولم ولن يُحقق احد الغاية في زماننا غيره (صلوات الله وسلامه عليه) ففي كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 202 بسنده عن الامام الرضا (عليه السلام) يقول : (نحن حجج الله في خلقه وخلفاؤه في عباده وامناء على سره ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى ونحن شهداء الله واعلامه في بريتة بنا يمسك الله السموات والارض ان تزولا وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة .
وفي الامالي للشيخ الصدوق ص 252 بسنده عن الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) عن ابيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين (عليهم السلام) قال : (نحن ائمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين وموالي المؤمنين ونحن امان لاهل الارض كما ان النجوم امان لاهل السماء ونحن الذين بنا يمسك الله السماء ان تقع على الا باءذنه وبنا يمسك الارض ان تميد بأ هلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الارض..) .فاأهل البيت (عليهم السلام) الامان للناس ..فالعذاب تستحقه الناس من خلال معاصيها وجرئتها على مخالفة اوامر ربها ونواهيه وتستحق العقاب في الدنيا قبل الاخرة بسبب بُعدها واعراضها عن اولياء الله تعالى وحججه بل تستحقه على عظيم جُرأتها على أصفياء الله تعالى وخُلفائه ..ولكن ببركة وجود الامام (عليه السلام) يرفع الله تعالى العذاب عن الناس .. قال تعالى : {وَمَا كَانَ اللهُ لِيعُذبَبُهم وَأَنتَ فيِهم وَما كَانَ الله مُعذبَهُم وهُم يستغفُرونَ}..فالامام (عجل الله تعالى فرجه) امان للأمة من ان ينزل عليها الغذاب كما نزل بالأمم السابقة ولا يعني ذلك ان لاينزل البلاء والامتحان والاختبار على الناس قال تعالى :{أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا إمنا وهم يفتنون } العنكبوت 2 ..بل لابد من نزول البلاء على الناس حتى يتميز الخبيث من الطيب والمؤمن من الكافر ..قال الله تعالى : {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضهُ على بعض فيركمه جميعاً فيجعلهُ جهنم أُولئك هم الخاسرون ). .والبلاء رحمة بالعباد يعرضهم الصابرين للثواب ، لان ثواب الصابرين لا يتأتى الا بالصبر والصبر لا يتأتى الا بالبلاء فترتفع درجات المؤمنين .. وعلى قدر ايمان العبد يكون بلاؤه وامتحانه..
في الكافي للشيخ الكليني ج2 ص252 بسنده عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر عند ابي عبد الله (عليه السلام) البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن فقال : سُأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مَن اشد الناس بلاءً في الدنيا ؟فقال النبيون ثم الامثل فالامثل ويُبتلى المؤمن بعدُ على قدر ايمانه وحُسن اعماله فمن صح ايمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف ايمانه وضعف عمله قل بلاؤه)..كما ان البلاء عنوان للمحبة فأن الله تعالى اذا احب عبداً واراد ان نرفع درجته ابتلاه فأذا ابتلاه وصبر واحتسب فعند ذلك ترتفع درجته ..وليس ذلك ان كل مُبتلى هو محبوب لله تعالى فأن البلاء قد يكون عقاباً وتنكيلاً للكافر الفاجر ، كما ان الله تعالى يبتلي الانسان فيفشل العبد في البلاء والامتحان .
..والاحاديث الدالة على المطلوب كثيرة لاتخفى على من لديه ادنى تتبُع فأنه (عليه السلام ) يعلم علم اليقين انه (عجل الله فرجه ) قد احاط عنايته ورعايته بهذه الامه ..بل كل من سلك معهم سُبل القربات ووصلهم (عليهم السلام) بالزيارات وانس بهم في الظلمات واستشعر وجودهم له ورعايتهم له من المسلمات .. قال العلامة المجلسي في بحار الانوار ج52 ص93 : (ولقد جربنا مرارا لانحصيها ان عند انغلاق ابواب الفيض .لما استشفعنا بهم وتوسلنا بأنوارهم فبقدر ما يحصل الارتباط المعنوي بهم في ذلك الوقت تنكشف الامور الصعبة وهذا معاين لمن اكحل الله عين قلبه بنور الايمان ) فأذا كان صلوات الله وسلامه عليه مصدراً لتلك الرحمات والفيوضات علينا فاللازم ان نقوم بما يجب علينا تجاهه وفعل ما ينبغي لنا فعله ابتغاءاََ لمرضات الله تعالى وطلباً للقرب منه فالله تعالى انعم علينا به وتفضل علينا بوجوده ودفع عنا العذاب تكريماً له وانزل علينا الغيث وانبت الارض وعاشت الكائنات بفضل نوره ووجوده..
فعليه سلام الله ما انهل فضله **على من رجا جدواه بالطف ساكباً***
ونحن لازلنا في رحاب العيد المهدوي الاكبر ..احببت ان لاتمر هذه المناسبة من غير ان اجدد فيها عهداً لامام الزمان (عجل الله تعالى فرجه) بالمشاركة فيها ورجائي ان تحظى هذه السطور العابرة بنظرة منه كريمة فهو اكرم الاكرمين ..ان فيض الله تعالى الخير على الناس هو ببركة الامام فأن الامام (عجل الله تعالى فرجه) به يُمطر الناس وبه يرزقون وبه وبه تُخرج الارض بركتها لهم وبه ينزل الله تعالى كل خير عليهم ..لأن الامام (عليه السلام) هو الاهل لتلك النعم الجليلة وليس هناك شخص في هذا الزمان اهل لها غيره وهذه النعم العظيمة لايستحقها الا من حقق الغاية من الوجود ولم ولن يُحقق احد الغاية في زماننا غيره (صلوات الله وسلامه عليه) ففي كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 202 بسنده عن الامام الرضا (عليه السلام) يقول : (نحن حجج الله في خلقه وخلفاؤه في عباده وامناء على سره ونحن كلمة التقوى والعروة الوثقى ونحن شهداء الله واعلامه في بريتة بنا يمسك الله السموات والارض ان تزولا وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة .
وفي الامالي للشيخ الصدوق ص 252 بسنده عن الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) عن ابيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين (عليهم السلام) قال : (نحن ائمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين وموالي المؤمنين ونحن امان لاهل الارض كما ان النجوم امان لاهل السماء ونحن الذين بنا يمسك الله السماء ان تقع على الا باءذنه وبنا يمسك الارض ان تميد بأ هلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينشر الرحمة ويخرج بركات الارض..) .فاأهل البيت (عليهم السلام) الامان للناس ..فالعذاب تستحقه الناس من خلال معاصيها وجرئتها على مخالفة اوامر ربها ونواهيه وتستحق العقاب في الدنيا قبل الاخرة بسبب بُعدها واعراضها عن اولياء الله تعالى وحججه بل تستحقه على عظيم جُرأتها على أصفياء الله تعالى وخُلفائه ..ولكن ببركة وجود الامام (عليه السلام) يرفع الله تعالى العذاب عن الناس .. قال تعالى : {وَمَا كَانَ اللهُ لِيعُذبَبُهم وَأَنتَ فيِهم وَما كَانَ الله مُعذبَهُم وهُم يستغفُرونَ}..فالامام (عجل الله تعالى فرجه) امان للأمة من ان ينزل عليها الغذاب كما نزل بالأمم السابقة ولا يعني ذلك ان لاينزل البلاء والامتحان والاختبار على الناس قال تعالى :{أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا إمنا وهم يفتنون } العنكبوت 2 ..بل لابد من نزول البلاء على الناس حتى يتميز الخبيث من الطيب والمؤمن من الكافر ..قال الله تعالى : {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضهُ على بعض فيركمه جميعاً فيجعلهُ جهنم أُولئك هم الخاسرون ). .والبلاء رحمة بالعباد يعرضهم الصابرين للثواب ، لان ثواب الصابرين لا يتأتى الا بالصبر والصبر لا يتأتى الا بالبلاء فترتفع درجات المؤمنين .. وعلى قدر ايمان العبد يكون بلاؤه وامتحانه..
في الكافي للشيخ الكليني ج2 ص252 بسنده عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : ذكر عند ابي عبد الله (عليه السلام) البلاء وما يخص الله عز وجل به المؤمن فقال : سُأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مَن اشد الناس بلاءً في الدنيا ؟فقال النبيون ثم الامثل فالامثل ويُبتلى المؤمن بعدُ على قدر ايمانه وحُسن اعماله فمن صح ايمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف ايمانه وضعف عمله قل بلاؤه)..كما ان البلاء عنوان للمحبة فأن الله تعالى اذا احب عبداً واراد ان نرفع درجته ابتلاه فأذا ابتلاه وصبر واحتسب فعند ذلك ترتفع درجته ..وليس ذلك ان كل مُبتلى هو محبوب لله تعالى فأن البلاء قد يكون عقاباً وتنكيلاً للكافر الفاجر ، كما ان الله تعالى يبتلي الانسان فيفشل العبد في البلاء والامتحان .
..والاحاديث الدالة على المطلوب كثيرة لاتخفى على من لديه ادنى تتبُع فأنه (عليه السلام ) يعلم علم اليقين انه (عجل الله فرجه ) قد احاط عنايته ورعايته بهذه الامه ..بل كل من سلك معهم سُبل القربات ووصلهم (عليهم السلام) بالزيارات وانس بهم في الظلمات واستشعر وجودهم له ورعايتهم له من المسلمات .. قال العلامة المجلسي في بحار الانوار ج52 ص93 : (ولقد جربنا مرارا لانحصيها ان عند انغلاق ابواب الفيض .لما استشفعنا بهم وتوسلنا بأنوارهم فبقدر ما يحصل الارتباط المعنوي بهم في ذلك الوقت تنكشف الامور الصعبة وهذا معاين لمن اكحل الله عين قلبه بنور الايمان ) فأذا كان صلوات الله وسلامه عليه مصدراً لتلك الرحمات والفيوضات علينا فاللازم ان نقوم بما يجب علينا تجاهه وفعل ما ينبغي لنا فعله ابتغاءاََ لمرضات الله تعالى وطلباً للقرب منه فالله تعالى انعم علينا به وتفضل علينا بوجوده ودفع عنا العذاب تكريماً له وانزل علينا الغيث وانبت الارض وعاشت الكائنات بفضل نوره ووجوده..
فعليه سلام الله ما انهل فضله **على من رجا جدواه بالطف ساكباً***
تعليق