تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الإسلام يحرم النميمة لأنها الحقد والبغضاء وتسبب الفتن بين الناس وهي نقل الكلام
من شخص إلى شخص لغرض سيء يروى إن رجلا كان يملك عبدا وأراد إن يبيعه فأخذه
إلى سوق النخاسين وكان صاحب العبد متدينا فإذا قدم إليه إنسان يريد شراء عبده يقول له
إن عبدي جيد ولكن فيه عيب واحدا هو النميمة فيتجنب الناس شراءه وبقي على هذه
الحال ينزل بعبده إلى السوق فلا يشتريه احد لوجود ذلك العيب فيه ومرة ذهب بالعبد إلى
السوق وعرضه للبيع فجاء رجل يريد شراءه فذكر له إن فيه عيبا واحدا وهو النميمة فقال
في نفسه انه عيب واحد فهو حتما رخيص فاشتريه فقال للبائع اشتريه بما فيه عيوب
ودفع له الثمن واخذ العبد وأراد إن يختبره فأودعه في بيته لمدة شهر وبقي عنده فتره من
الزمن وهو عبد مثالي لا يظهر عليه إي عيب أو انه نمام وفي يوم من الأيام هاج مرض
النميمة في صدر العبد وهو من الإمراض الفتاكة التي تشتد تارة وتسكن أخرى فجاء العبد
النمام إلى زوجه السيد وقال لها أتدرين إن زوجك قد تزوج بأمراء أخرى ومن عادة
النساء إن تصدق مثل هذا الكلام دون إن تتبين صحته ثم قال لها وإذا أردتي منه إن
يطلقها فإذا نام إلى جنبك فاقطعي شعرة من لحيته واحرقيها بالنار فانه يطلق زوجته
الثانية فصدقت الزوجة كلامه ثم انطلق العبد إلى سيده الذي اشتراه وقال له إن زوجتك
تريد إن تذبحك هذه ألليله فانتبه لها لقد أوغر العبد قلب الرجل من زوجته وأوغر قلب
الزوجة على زوجها فجاء الزوج إلى بيته غاضبا على زوجته فلما دخل إلى البيت رأى
زوجته في حاله غير طبيعية لأنها ظنت انه تزوج بزوجه أخرى فلما رأى إن زوجته
تعامله معامله شاذة تيقن بأنها تريد إن تذبحه كما قال العبد ففي تلك أليله تظاهر بالنوم
ولم ينم وعندما تأكدت المرأة انه قد غط في نوم عميق أخرجت سكينا لتقطع شعرة من
لحيته فانتبه لساعته واخذ السكين من يدها وقال لها يا لكي من خائنه غدارة وخير جزاء
لك القتل ثم ذبحها وذاع الأمر في البلاد فجاء إخوة المرأة إلى الزوج فقتلوه وسالت دماء
زكيه بريئة كل ذلك بسبب النميمة وكما قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام احذر من
الناس ثلاثا الظالم والخائن والنمام إذن فالمؤمن لا يظلم ويخون ولا يستعمل النميمة وعن
النبي صلى الله عليه واله إلا أخبركم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال المشاءون
بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراءة العيب
والحمد لله تم بعون الله
أن الإسلام يحرم النميمة لأنها الحقد والبغضاء وتسبب الفتن بين الناس وهي نقل الكلام
من شخص إلى شخص لغرض سيء يروى إن رجلا كان يملك عبدا وأراد إن يبيعه فأخذه
إلى سوق النخاسين وكان صاحب العبد متدينا فإذا قدم إليه إنسان يريد شراء عبده يقول له
إن عبدي جيد ولكن فيه عيب واحدا هو النميمة فيتجنب الناس شراءه وبقي على هذه
الحال ينزل بعبده إلى السوق فلا يشتريه احد لوجود ذلك العيب فيه ومرة ذهب بالعبد إلى
السوق وعرضه للبيع فجاء رجل يريد شراءه فذكر له إن فيه عيبا واحدا وهو النميمة فقال
في نفسه انه عيب واحد فهو حتما رخيص فاشتريه فقال للبائع اشتريه بما فيه عيوب
ودفع له الثمن واخذ العبد وأراد إن يختبره فأودعه في بيته لمدة شهر وبقي عنده فتره من
الزمن وهو عبد مثالي لا يظهر عليه إي عيب أو انه نمام وفي يوم من الأيام هاج مرض
النميمة في صدر العبد وهو من الإمراض الفتاكة التي تشتد تارة وتسكن أخرى فجاء العبد
النمام إلى زوجه السيد وقال لها أتدرين إن زوجك قد تزوج بأمراء أخرى ومن عادة
النساء إن تصدق مثل هذا الكلام دون إن تتبين صحته ثم قال لها وإذا أردتي منه إن
يطلقها فإذا نام إلى جنبك فاقطعي شعرة من لحيته واحرقيها بالنار فانه يطلق زوجته
الثانية فصدقت الزوجة كلامه ثم انطلق العبد إلى سيده الذي اشتراه وقال له إن زوجتك
تريد إن تذبحك هذه ألليله فانتبه لها لقد أوغر العبد قلب الرجل من زوجته وأوغر قلب
الزوجة على زوجها فجاء الزوج إلى بيته غاضبا على زوجته فلما دخل إلى البيت رأى
زوجته في حاله غير طبيعية لأنها ظنت انه تزوج بزوجه أخرى فلما رأى إن زوجته
تعامله معامله شاذة تيقن بأنها تريد إن تذبحه كما قال العبد ففي تلك أليله تظاهر بالنوم
ولم ينم وعندما تأكدت المرأة انه قد غط في نوم عميق أخرجت سكينا لتقطع شعرة من
لحيته فانتبه لساعته واخذ السكين من يدها وقال لها يا لكي من خائنه غدارة وخير جزاء
لك القتل ثم ذبحها وذاع الأمر في البلاد فجاء إخوة المرأة إلى الزوج فقتلوه وسالت دماء
زكيه بريئة كل ذلك بسبب النميمة وكما قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام احذر من
الناس ثلاثا الظالم والخائن والنمام إذن فالمؤمن لا يظلم ويخون ولا يستعمل النميمة وعن
النبي صلى الله عليه واله إلا أخبركم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال المشاءون
بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراءة العيب
والحمد لله تم بعون الله
تعليق