إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يأتي الفرج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يأتي الفرج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنما أمره إذا أراد شيئا إن يقول له كن فيكون


    صدق الله العلي العظيم

    كان الإمام علي ابن الحسين عليه السلام صاحب فقير فقال احد المخالفين للفقير يزعم إمامك انه يستطيع إن يفعل ما يشاء وهو غير قادر على إن يسعف فقيرا مثلك فأتى الصاحب الفقير إلى دار الإمام وذكر له ما قال المخالف له فقال عليه السلام لقد إذن الله في فرجك من فقرك وأمر خادمه إن يعطيه القرصين اللذين أعدهما لفطوره و سحوره وهما من خبز الشعير القاسي قال له خذهما فليس عندنا غيرهما فان الله يكشف عنك الضيق وينيلك خيرا كثيرا فأخذهما الرجل ودخل السوق وهو لا يدري ما يفعل بهما فمر بسماك قد بارت سمكته وفسدت رائحتها فقال له إن سمكتك هذه بائرة عليك واحد قرصي بائر علي فهل لك إن تعطيني سمكتك البائرة وتأخذ قرصي البائر فقال نعم فأعطاه السمكة واخذ قرص ثم مر برجل معه ملح قليل مزهود فيه فقال له هلك إن تعطيني ملحك هذا المزهود فيه بقرصي هذا المزهود فيه قال نعم فجاء الرجل بالسمكة والملح فقال سأصلح هذا بهذا فلما شق بطن ألسمكه فوجد فيه لؤلؤتين فاخرتين فحمد الله عليهما ووضعهما في جيبه فبينما هو في سروره ذلك إذ قرع بابه فخرج ينضر من بالباب فإذا صاحب ألسمكه وصاحب الملح قد أتيا يقول كل واحد منهما له يا عبد الله جهدنا إن أكل نحن أو احد من عيالنا هذا القرص فلم تعمل فيه أسناننا وما نظنك إلا وقد تناهت بك الأمور إلى أسوء الأحوال فلقد رددنا إليك هذا الخبز وسامحناك بما أخذته منا فاخذ القرصين منهما فلما استقر به الجلوس ذهاب الرجلين عنه قرع بابه فنهض ليرى من في الباب فإذا رسول الإمام زين العابدين عليه أفضل الصلاة والسلام يقول له إن الله عز وجل قد أتاك بالفرج فاردد ألينا القرصين فانه لا يأكلهما غيرنا وباع الرجل ألؤلؤتين بمال كثير جدا وحسنت حالته
    والحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    تم بعون الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 05-06-2015, 10:27 PM. سبب آخر:

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

    قال الامام علي عليه السلام
    المال يستر رذيلة الأغنياء ، و الفقر يغطي فضيلة الفقراء

    إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.



    الله يحفظكم وويوفقكم على هذه القصة


    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

    تعليق

    يعمل...
    X