تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
قال سيدنا ومولانا الامام علي عليه السلام تعاهدوا امر الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوابها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا الا تسمعوا الى جواب اهل النارحين سئلوا ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين وانها لتحت الذنوب حت الورق وتطلقها اطلاق الربق اعلم ان الصلاة جاء في فضلها الكثير الذي يعجزنا حصره ولقد ذكرت الصلاة في القران الكريم في كثير من المواضع فنذكر الان شيئا من الايات القرانية الواردة في الصلاة قال تعالى ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبروالصلاة ان الله مع الصابرين وقال تعالى ايضا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصيروقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة عامود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ماسواها وهي اول ماينظرفيه من عمل ابن ادم فان صحت نظر في عمله الباقي وان لم تصح لم ينظر في عمله ومثلها كمثل النهر الذي قال فيه الامام الصادق عن رسول الله عليهما افضل الصلاة وسلام لو كان على باب احدكم نهر واغتسل فيه كل يوم خمس مرات اكان يبقى عليه من الدرن شيء فهكذا الصلاة كلما صلى احدكم كفر عن ذنوبه وقال ايضا ليس مني من استخف بصلاة وان اول مانزلت الصلاة على ادم لما هبط من الجنه الى الارض ظهرت فيه شامة سوداء من قرنه الى قدمه فطال حزنه وبكاءه على ماظهربه فاتاه جبرائيل وقال مايبكيك يا ادم هذه الشامة التي طبعت بدني بسوادها قال قم يا ادم فصلي فهذا وقت الصلاة الاولى فقام ادم وصلى فنحطت الشامة الى عنقه فجاءه في الصلاة الثانية فقال له قم فصلي فهذا وقت الصلاة الثانية فقام وصلى فنحطت الشامة الى سرته ثم جاءه في الصلاة الثالثة فقال له قم وصلي ان هذا وقت الصلاة الثالثة فقام فصلى فنحطت الشامة الى ركبته فجاءه في الصلاة الرابعة فقال له قم فصلي هذا وقت الصلاة الرابعة فقام فصلى فنحطت الشامه الى قدميه ثم جاءه في الصلاة الخامسة فقال يا ادم قم فصلي فهذا وقت الصلاة الخامسة فقام فصلى فخرج منها فحمد الله واثنى عليه فقال جبرائيل ان مثل ولدك في هذه الصلاة كمثل هذه الشامة فيجب علينا ان نعتني بالصلاة تمام الاعتناء وان نصليها باوقاتها وان لا نتكاسل ونتوانى عنها فلنقتدي بائمتنا عليهم السلام وكانوا ائمتنا لهم غاية الاهتمام بصلاة والحمدلله الواحد الاحد الفرد الصمد تم بعون الله
واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
قال سيدنا ومولانا الامام علي عليه السلام تعاهدوا امر الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوابها فانها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا الا تسمعوا الى جواب اهل النارحين سئلوا ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين وانها لتحت الذنوب حت الورق وتطلقها اطلاق الربق اعلم ان الصلاة جاء في فضلها الكثير الذي يعجزنا حصره ولقد ذكرت الصلاة في القران الكريم في كثير من المواضع فنذكر الان شيئا من الايات القرانية الواردة في الصلاة قال تعالى ياايها الذين امنوا استعينوا بالصبروالصلاة ان الله مع الصابرين وقال تعالى ايضا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصيروقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة عامود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ماسواها وهي اول ماينظرفيه من عمل ابن ادم فان صحت نظر في عمله الباقي وان لم تصح لم ينظر في عمله ومثلها كمثل النهر الذي قال فيه الامام الصادق عن رسول الله عليهما افضل الصلاة وسلام لو كان على باب احدكم نهر واغتسل فيه كل يوم خمس مرات اكان يبقى عليه من الدرن شيء فهكذا الصلاة كلما صلى احدكم كفر عن ذنوبه وقال ايضا ليس مني من استخف بصلاة وان اول مانزلت الصلاة على ادم لما هبط من الجنه الى الارض ظهرت فيه شامة سوداء من قرنه الى قدمه فطال حزنه وبكاءه على ماظهربه فاتاه جبرائيل وقال مايبكيك يا ادم هذه الشامة التي طبعت بدني بسوادها قال قم يا ادم فصلي فهذا وقت الصلاة الاولى فقام ادم وصلى فنحطت الشامة الى عنقه فجاءه في الصلاة الثانية فقال له قم فصلي فهذا وقت الصلاة الثانية فقام وصلى فنحطت الشامة الى سرته ثم جاءه في الصلاة الثالثة فقال له قم وصلي ان هذا وقت الصلاة الثالثة فقام فصلى فنحطت الشامة الى ركبته فجاءه في الصلاة الرابعة فقال له قم فصلي هذا وقت الصلاة الرابعة فقام فصلى فنحطت الشامه الى قدميه ثم جاءه في الصلاة الخامسة فقال يا ادم قم فصلي فهذا وقت الصلاة الخامسة فقام فصلى فخرج منها فحمد الله واثنى عليه فقال جبرائيل ان مثل ولدك في هذه الصلاة كمثل هذه الشامة فيجب علينا ان نعتني بالصلاة تمام الاعتناء وان نصليها باوقاتها وان لا نتكاسل ونتوانى عنها فلنقتدي بائمتنا عليهم السلام وكانوا ائمتنا لهم غاية الاهتمام بصلاة والحمدلله الواحد الاحد الفرد الصمد تم بعون الله
تعليق