المثلبة الرابعة
القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
وهذا المطلب الثاني (هو بيان رضى فاطمة وغضبها سلام الله عليها)
(البيان :وهنا نبين رضى فاطمة وغضبها وهذا متواتر وكثيرلانقاش به ،وتظهر الحقيقة أكثر للقارئ الكريم في المطلب الثالث وكتبنا المطلب الاول والمطلب الثاني تأكيدا للمطلب الثالث ،لان فيه يبين غضب فاطمة ورضاها حتى تكون حجة اكثر على المعاندين ، ومن اراد ان يكون مع الهدى والحق يقرأ بتأمل هذا المطلب والمطلب الثالث ؟ لان واحد مرتبط بالثاني فلا يمكن الانفكاك ، الان الاول خاص بالقران ،والثاني والثالث خاص بالسنة الشريفه هي التي تفسرالقران، وبدونها لايمكن ان يصل الانسان الى الحق ابدا؟ )القسم الرابع فيه ثلاث مطالب
وهذا المطلب الثاني (هو بيان رضى فاطمة وغضبها سلام الله عليها)
1-معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 1 / ص 381)
338 - حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحسين ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي بن أبي طالب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « يا فاطمة ، إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك » تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
2- جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - (ج 1 / ص 27259)
1148) يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (أبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم وتعقب ، وأبو نعيم فى فضائل الصحابة ، وابن عساكر عن على)
أخرجه أبو يعلى فى المعجم (1/190 ، رقم 220) ، والطبرانى (1/108 ، رقم 182) قال الهيثمى (9/203) : إسناده حسن . والحاكم (3/167 ، رقم 4730) وقال : صحيح الإسناد . وابن عساكر (3/156)
3-صحيح البخارى - (ج 12 / ص 484)
3714 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى ، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى » . أطرافه 926 ، 3110 ، 3729 ، 3767 ، 5230 ، 5278 - تحفة 11267
4-صحيح البخارى - (ج 17 / ص 361)
5230 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ وَهْوَ عَلَى الْمِنْبَرِ « إِنَّ بَنِى هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِى أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَلاَ آذَنُ ، ثُمَّ لاَ آذَنُ ، ثُمَّ لاَ آذَنُ ، إِلاَّ أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِى طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِى وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا هِىَ بَضْعَةٌ مِنِّى ، يُرِيبُنِى مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِى مَا آذَاهَا » . هَكَذَا قَالَ . أطرافه 926 ، 3110 ، 3714 ، 3729 ، 3767 ، 5278 - تحفة 11267
5-صحيح مسلم - (ج 4 / ص 1902)
93 - ( 2449 ) حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث بن سعد قال ابن يونس حدثنا ليث حدثنا عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور بن مخرمة حدثه
: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر وهو يقول إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها
[ ش ( بضعة ) بفتح الباء لا يجوز غيره وهي قطعة اللحم ( يريبني ما رابها ) قال إبراهيم الحربي الريب ما رابك من شيء خفت عقباه وقال الفراء راب وأراب بمعنى وقال أبو زيد رابني الأمر تيقنت منه الريبة وأرابني شككني وأوهمني ]
6-صحيح مسلم - (ج 4 / ص 1902)
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها